انتكاسة مزدوجة لتايلور سويفت في السوبر بول... ولغة الجسد تفضحها
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أُصيبت مغنية البوب الأمريكية تايلور سويفت بانتكاسة مزدوجة خلال حضورها مباريات "سوبر بول" الأمريكية، حيث منيت بخسارة حبيبها وتعرّضت للسخرية من ترامب.
رصدت كاميرات الإعلام تايلور سويفت (35 عاماً) خلال السوبر بول 2025 وهي تلتفت جانباً بعد أن أُطلقت ضدها صيحات الاستهجان، حيث تم اتهامها بأنها السبب في خسارة فريق حبيبها ترافيس كيلسي، "كانساس سيتي تشيفز"، أمام "فيلادلفيا إيغلز" الأحد الماضي.
وأظهرت اللقطات دهشتها من رد فعل الجمهور، حيث ربط البعض وجودها في المدرجات بالأداء المخيب للفريق. ورغم الأجواء المشحونة، استمرت سويفت في دعم كيلسي وحافظت على هدوئها.
صدمة.. فسخريةفسر قارئ الشفاه جيه هيكلينغ لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية الموقف، مشيراً إلى أن سويفت، كانت تعبّر عن صدمتها وتسأل: "يا إلهي، ماذا يحدث؟"، لكنها سرعان ما تداركت الموقف ولم تبدُ متأثرة.
واعتبر أنها لم تحظَ باستقبال جيد لأن "الاستاد الرياضي" كان يضم عدداً أكبر من مشجعي الفريق الخصم. وأردف: "عندما تم تكبير صورتها عبر الكاميرات، بدت وكأنها ترد بشكل ساخر على صيحات الاستهجان والضجيج".
وتابع تحليله بالقول: "على الرغم من دعم تايلور سويفت وجمهورها المستمر لترافيس كيلسي، إلا أن الخسارة أفسدت آمال المشجعين في رؤية لحظة رومانسية خاصة بينه وبين تايلور، بعد أن كان قد شاركها سابقًا في عرض مودة علني خلال "سوبر بول" 2024.
دعم قياسي للحبيب المهزوم
من جهتها، حلّلت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس لغة جسد المغنية، وقالت في حديثها للصحيفة نفسها إن سويفت أظهرت دعماً كبيراً لحبيبها بعد خسارة فريقه، وظهور كيلسي في حالة إحباط.
وفي تلك اللحظة، حافظت سويفت على رباطة جأشها واكتفت بالتحديق بحبيبها بتعبير جاد، فيما ثبتت يديها على الحاجز في إيماءة صامتة من الدعم، ما يعكس التوتر الذي كانت تشعر به في تلك اللحظة.
ترامب يستغل الفرصة
هي اللحظة التي لم يضيّعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعبّر عن سخريته منها، خلال حلوله التاريخي كأول رئيس أمريكي يحضر مباريات كرة القدم الأمريكية "سوبر بول".
وقال ترامب مستهزئاً: "الشخص الوحيد الذي كان لديه ليلة أصعب من ليلة كانساس سيتي تشيفز كان تايلور سويفت. لقد خرجت من الاستاد. الحياة لا ترحم على الإطلاق!".
شارك ترامب أيضاً لقطات لسويفت، وهي تتعرض لصيحات الاستهجان من جميع أنحاء الاستاد، وقارنها بطريقة التهليل له عندما ظهر على الشاشات قبل النشيد الوطني.
وفيما اكتفت سويفت بالصمت، ساندتها صديقتها سيرينا ويليامز من خلال تغريدة على منصة "إكس"، ودعتها فيها إلى تجاهل كلام المغرضين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تايلور سويفت السوبر بول تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية توصي بخفض التوتر وتحسين جودة النوم للحد من انتكاسة متعافي المخدرات
أكدت دراسة علمية حديثة أن تطبيق تقنيات خفض التوتر وتحسين جودة النوم يسهم في استمرار حالات التعافي وانخفاض حالات انتكاسة مدمني المخدرات حيث حظي برنامج الدراسة وادواته بإشادة منسوبي مستشفى الأمل والمتخصصين في برامج علاج الإدمان والاضطرابات النفسية باعتبار ان هذا النهج يوفر نَمُوذَجًا عِلاجِياً قَد يَكُونُ لَهُ أَثَرٌ إِيجابِيٌّ في حدوث استجابات انفعالية أكثر تكيفا واسهاما لمواصلة مرحلة التغيير لدي المتعافين و تَحسِينِ نَوعيةِ الحَياةِ بالإضافة لتَخفِيضِ مخاطر الانتكاسة نتيجة لتغيير الأفكار والمعتقدات اللاعقلانية التي كانت تثير المشاعر السلبية لديهم في السابق .
وأشارت الدراسة التي قدمها باحث الدكتوراة / حامد الرفاعي من قسم علم النفس بكلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز في رسالته العلمية التي كان عنوانها ” فعالية برنامج علاجي عقلاني انفعالي لخفض التَوَتُّر وأثره في تحسين جودة النوم لدى المتعافين من إدمان المخدرات” أن انتشار التَوَتُّر واضطرابات النوم بين المتعافين من الإدمان يشكل تهديدا للتعافي ويعد احد الاسباب في ارتفاع معدلات الانتكاسة ، مما يبرز الحاجة إلى استخدام علاجات فعالة لتحسين قدرة المتعافين من خلال استبدال الأفكار اللاعقلانية لديهم وكيفية تعاملهم تجاه ردود نظرة المجتمع وضغوط الحياة مما يستدعي الحاجة إلى تدخلات علاجية فعالة كالعلاج العقلاني الانفعالي السلوك لتحسين صحتهم النفسية باعتباره أحد الأساليب العلاجية الحديثة والفعالة في التعامل مع التَوَتُّر وضعف جودة النوموتم تطبيق أدوات الدراسة والبرنامج العلاجي على عينة المتعافين من نزلاء منزل منتصف الطريق بمجمع إرادة والصحة النفسية ( مستشفى الامل سابقا ) لمدة ثلاث أشهر من خلال جلسات متنوعة تضمنت أساليِبَ وتقْنياتٍ عِلاجِيَّةٍ مستمدة من نَظَرِيَّةِ العلاج العقلاني الانفعالي للعالم النفسي الشهير ألبرتِ إليس بهدف َتصحيحِ الأَفْكارِ والمُعتقداتِ اللّاعَقلانِيَّةِ لدى متعافي ادمان المخدرات ، وتنوعت ما بين الفنيات المعرفية والسلوكية والانفعالية من بينها تقنية البنية المعرفية وتقنية تشتيت الذهن عن الأفكار السلبية التي تراود المتعافين اثناء حديث النفس بالإضافة لتدريبهم للتَعَرُّفِ على الأفكارِ اللاعقلانيةِ لتحديدِ الأفكارِ السلبيةِ التي تُسهمُ في زيادةِ التَوَتُّر لديهم ثم تفنيدها لتوضيحِ أنَّ هذه الأفكارَ ليست دقيقةً أو منطقيةً، واستبدالُها بأفكارٍ إيجابيةٍ تُعَزِّزُ من قُدْرَتِهِمْ على التَّكَيُّفِ، مع مرحلة التعافي والابتعاد عن المخدرات بالإضافة لاستخدامَ فنياتِ الاسترخاءِ العضليِّ التَّدَرُّجِيِّ لتحقيقِ حالةٍ من الهدوءِ الجسديِّ والعقليِّ وتدريب المشاركين على تقنيةُ التَّخَيُّلِ العقلانيِّ الانفعاليِّ لتحويلِ المشاعرِ السلبيةِ إلى مشاعرَ أكثرَ قبولًا، مثل الإحباطِ المقبولِ أو التسامحِ مع الذاتِ. وتحسينِ استجابةِ المشاركينَ للتَّوَتُّرِ وكيفية التعامل مع مهاراتُ حلِّ المشكلاتِ من خلال تصميمُ مواقفَ افتراضيةٍ تمثلُ تحدياتٍ يوميةً، وطُلِبَ من المشاركينَ تحليلُها واقتراحُ حلولٍ عمليةٍ لها حيث ساهمَ هذا النشاطُ في تحسينِ قُدْرَتِهِمْ على التعاملِ مع المواقفِ الصعبةِ بطريقةٍ مُنَظَّمَةٍ وعقلانيةٍ.
واظهرت الدراسة مَدَى فَعاليَّةِ هذا النَّهج العلاجي وتَحقيقِه لتَحسيناتٍ مَلْموسَةٍ على الصَّعيدِ النَّفْسِيِّ والجَسَدِيِّ لدى المُتَعافِينَ حيث تضمنت النتائج تحسنا ملحوظا لدي العينة التجريبية من خلال انخفاض التوتر وارتفاع جودة النوم لديهم مقارنة بالمجموعة الضابطة .
و قدم الباحث في ختام الدراسة العديد من المقترحات البحثية والتوصيات للإسهام في دعم المتعافين والحد من خطر انتكاستهم وعودتهم مرة أخرى لآفة المخدرات.
الجدير ذكره ان لجنة المناقشة لرسالة الدكتوراة والتي عقدت يوم الأربعاء الماضي تكونت من المقرر والمشرف العلمي للرسالة البروفسور إبراهيم الحسن حكمي ومشاركة المناقش الداخلي البروفسور عبدالله المهداوي والمناقش الخارجي البروفسور احمد المسعودي حيث أصدرت قرارها بإجازة الرسالة ومنح الباحث حامد الرفاعي درجة الدكتوراة في تخصص الارشاد النفسي والتربوي بتقدير ممتاز .
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب