الروبية تهبط إلى أدنى مستوى على الإطلاق قبل التعافي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
سجلت الروبية الهندية نحو 87.5 مقابل الدولار الأمريكي اليوم الاثنين، ذلك بعدما أوقف الهبوط الذي خفض العملة إلى أدنى مستوى قياسي عند 88 في وقت سابق من الجلسة، بسبب تدخل بنك الاحتياطي الهندي.
وأدى التهديد بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% من قبل الولايات المتحدة على الصلب والألمنيوم إلى تعريض صادرات الصناعات الهندية الرئيسية للخطر وضاعف الضغوط على عملات الأسواق الناشئة، مما أدى إلى عمليات بيع للروبية دفعت بنك الاحتياطي الهندي إلى التدخل.
تتناقض الخطوة مع الموقف الأكثر استرخاءً الذي تبناه بنك الاحتياطي الهندي في دفاعه عن الروبية، حيث أدت ظروف السيولة الضيقة الناتجة عن ذلك إلى استنزاف احتياطيات البنوك من المقرضين الرئيسيين.
ودفع التحول لدعم السيولة ومواجهة المخاوف المتزايدة من تباطؤ النمو بنك الاحتياطي الهندي أيضًا إلى خفض سعر إعادة الشراء القياسي بمقدار 25 نقطة أساس، وهو الأول منذ ما يقرب من خمس سنوات.
وعكس هذا الإجماع السابق على أن الهند ستتفوق على الاقتصادات الناشئة الرئيسية، مما دفع المستثمرين إلى إغلاق مراكزهم في أسواق رأس المال الهندية والتحول إلى الأصول الآسيوية المتنافسة.
اقرأ أيضاًاستمرار صرف السلع التموينية لشهر فبراير 2025
المركزي المصري: 22.6% معدل التضخم الأساسي لمصر في يناير الماضي
الأسهم الأمريكية تبدأ الأسبوع على ارتفاع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهند الروبية الهندية بنك الاحتياطي الهندي خفض العملة بنک الاحتیاطی الهندی
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل: رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يمنح الأمل في التعافي
دمشق-سانا
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات أن “رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يمنح الأمل في التعافي، ويسمح للحكومة البدء في العمل على مهام شاقة تشمل مكافحة الفساد وإعادة ملايين اللاجئين إلى ديارهم”.
وقالت الوزيرة قبوات في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية اليوم: إن “التحركات التي اتخذتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي لرفع معظم العقوبات التي فرضت على سوريا على مدى عقود من الزمن، ولو مؤقتاً، سوف تسمح ببدء هذا العمل”، مضيفة: “كنا نتحدث ونضع الخطط، لكن لم يكن بالإمكان تحقيق أي شيء على أرض الواقع لأن العقوبات كانت تعيق كل شيء وتقيّد عملنا، ومع رفعها، يمكننا الآن الانتقال إلى مرحلة التنفيذ”.
وأوضحت الوزيرة قبوات أن “تخفيف العقوبات سيستغرق بعض الوقت حتى يظهر تأثيره على الأرض، خاصة أن تخفيف بعض القيود المالية سوف ينطوي على بيروقراطية معقدة”، قائلة: “نسير خطوة بخطوة، فلدينا تحديات كثيرة، وعلينا أن نكون متفائلين”.
ودعت الوزيرة قبوات المجتمع الدولي إلى مساعدة سوريا في بناء اقتصادها وتجنب سقوطها في الفوضى، مشيرة إلى أن من بين البرامج الأولى التي تخطط الحكومة لإطلاقها برنامج المدارس المؤقتة لأطفال اللاجئين والنازحين داخلياً، العائدين إلى مناطقهم الأصلية.
كما أوضحت الوزيرة قبوات رؤية الحكومة في أن سوريا لا تحتاج إلى سلال غذائية أو خيام بعد خمس سنوات، مشيرة إلى أن الفرص المتاحة للنساء الآن أكبر مما كانت عليه في عهد النظام البائد ويجب أن يكون هناك دور لجميع الرجال والنساء السوريين في إعادة بناء مؤسسات الدولة.
تابعوا أخبار سانا على