عالم بالأوقاف للشباب: استغلوا رمضان في العبادة ومجالس الذكر
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن شهر رمضان هو شهر يجمع الناس على مختلف الأصعدة، فهو يجمعنا في المساجد للصلاة والتراويح، وفي البيوت للعبادة والتراحم، وأيضًا على القنوات الفضائية التي تساهم في تعزيز الروحانيات.
وأضاف خلال تصريح، أن كلمة "رمضان" تحمل في طياتها معاني الوحدة والصحبة الصالحة، حيث يسعى المسلمون في هذا الشهر إلى الالتقاء بمن يرفعونهم إلى مراتب أعلى في التقوى والعبادة.
وأشار إلى قصة مريدٍ كان يشكو من عدم قدرته على التقوى، ليجيب عليه شيخه قائلاً: "يا بني إذا كنت على التقوى لا تقوى فصاحب من يقوى"، موضحًا أن الصحبة الصالحة لها دور كبير في رفع همم المسلمين، وخاصة في رمضان، حيث يلتقي الناس في المساجد ليصلوا ويقرؤوا القرآن معًا، ويشتركون في مجالس علم وحديث نبوي.
وأضاف أن القيم الروحية في رمضان تساعد الناس على تجنب الفسوق والبذخ، بل يقضون أوقاتهم في طاعة الله وذكره.
وأكد الدكتور محمود الأبيدي أيضًا على أهمية ترشيد الوقت، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: "لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه".
وقال: "الشباب ليس مجرد سن في البطاقة، بل هو طاقة وحيوية في قلب الإنسان، وهو ما يجعله يسعى للقيام والعبادة في رمضان، من صلاة الفجر إلى قيام الليل، وهو الذي يسعى للحاق بصلاة التهجد والتواجد في مجالس القرآن والذكر في العشر الأوائل من رمضان".
وأردف: "كلما زادت الهمة في رمضان، كلما اقتربنا من مرضاة الله، وحققنا أهدافنا الروحية والجسدية في هذا الشهر الكريم، ليصل الإنسان بقلبه وروحه وجسده إلى مراتب القبول عند الله عز وجل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعمال الصالحة الذكر شهر رمضان العبادة الطاعات المزيد فی رمضان
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: 3 سور هي أنفع ما نقوله في التحصين الروحي من السحر
أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الإنسان المصاب بالسحر، سواء كان يعلم من قام به أو لا، عليه ألا ينشغل بالبحث عن الفاعل، بل بالتحصن بما ورد في القرآن الكريم من آيات الحماية والشفاء.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، في رده على سؤال حول الآية التي يتحصن بها الإنسان من السحر، إن أول ما ينبغي أن يقوم به الإنسان هو المداومة على قراءة سور "الإخلاص" و"الفلق" و"الناس"، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه كان قد سُحر، فأنزل الله عليه هذه السور لحمايته وشفائه، وهي من أنفع ما يُستعمل في التحصين الروحي.
هل الأفضل تأخير صلاة العشاء عن وقتها؟.. الإفتاء ترد
حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات
المقصود ببيع المال بالمال والموقف الشرعي لهذا التعامل".. الإفتاء توضح
الإفتاء توضح حكم سنة صلاة العصر وعدد ركعاتها
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من الأذكار العظيمة التي وردت في السنة كذلك: قراءة سورة البقرة، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اقرأوا البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة"، موضحًا أن "البطلة" هم السحرة.
وأشار أمين الإفتاء إلى أن من الآيات المجربة والموصى بها للحماية من السحر: آية الكرسي، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، لقوله تعالى: "ما جئتم به السحر إن الله سيبطله"، وهي دالة على أن الله هو القادر وحده على إبطال السحر مهما عَظُم أمره.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أهمية التوكل على الله واليقين بقدرته، داعيًا إلى الإكثار من ذكر الله، وقراءة الأذكار صباحًا ومساءً، قائلاً: "مش مهم مين عمل السحر، المهم أنا أحصن نفسي إزاي، وأتعلق بالله لا بغيره".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء في لمسة تراثية إلى قول المصريين القدماء "خمسة وخميسة"، لافتًا إلى أن سورة الفلق خمس آيات، وسورة الناس ست آيات، وهو ما يحمل رمزية جميلة في الثقافة الشعبية المصرية للتحصين من الشر.