السفير محمد حجازي: لقاء الرئيس السيسي مع ترامب سيحظى بدعم شعبي وجماهيري
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الولايات المتحدة تواجه تهديدًا لمصالحها الإستراتيجية في الشرق الأوسط بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وفي مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أوضح محمد حجازي أن هناك تهديدًا حقيقيًا لمصالح أمريكا في المنطقة، خاصة في ضوء تهديد معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، وهو ما سينعكس سلبًا على المصالح الأمريكية في حال استمرار هذه التصريحات.
وأشار محمد حجازي إلى أن اليمين المتطرف الإسرائيلي يسيطر على قرارات ترامب، لكنه شدد على قدرة مصر على التصدي لمخططات التهجير الخاصة بالشعب الفلسطيني، كما أن مصر ستقف ضد هذه السياسات في حال استمرار أمريكا في تمسكها بفكرة التهجير.
وتابع حجازي قائلاً إن ترامب فشل في جميع مخططاته السابقة بشأن القضية الفلسطينية، وأن لقاء الرئيس السيسي مع نظيره الأمريكي سيحظى بدعم شعبي وجماهيري لتوضيح موقف مصر الرافض تمامًا لفكرة التهجير.
كما أشار إلى أن الموقف العربي الذي سيتم نقله إلى ترامب سيكون قائمًا على الواقع الفعلي للأحداث في المنطقة، مما يعكس الإجماع العربي في رفض هذه المخططات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية السيسي دونالد ترامب الولايات المتحدة قطاع غزة المزيد محمد حجازی
إقرأ أيضاً:
تباين أميركي إسرائيلي بشأن التفاوض مع إيران على وقع تهديد بضرب طهران
كشف مسؤولون أميركيون عن تباين إدارة الرئيس دونالد ترامب و الحكومة الإسرائيلية بشأن المباحثات مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وذكروا أن ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خاضا نقاشا متوترا على وقع تخطيط وعزم إسرائيلي على ضرب المنشآت النووية الإيرانية لإفشال التفاوض.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولين في واشنطن قولهم أن التلويح الإسرائيلي بالهجوم دفع دونالد ترامب إلى التحدث مع نتنياهو الأسبوع الماضي، محذرا إياه من اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يعرض المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن اتفاق نووي جديد للخطر".
وأوضح المسؤولين الأميركيون الذين نقلت عنهم الصحيفة أن "مكالمة هاتفية متوترة واحدة على الأقل بشأن إيران جرت بين ترامب ونتنياهو الذي قال للرئيس الأميركي إن ضعف إيران لن يدوم طويلا وإن الوقت مناسب لشن هجوم عليها ، في المقابل قال ترامب لنتنياهو إن ضعف إيران يجعل هذه اللحظة مثالية للتفاوض".
وأبلغ المسؤولون نيويورك تايمز بأن "نتنياهو هدد بتقويض المفاوضات بشأن نووي إيران بضرب منشآتها الرئيسية". لكن مكتبه نفى الأنباء عن محادثة متوترة مع ترامب بشأن تخطيط إسرائيل لضرب منشآت إيران لتخريب المباحثات.
إعلانمن جانبها نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مصادر إن زيارة رئيس الموساد ديفيد برنيع والوزير رون ديرمر الى واشنطن هي محاولة أخيرة لمنع الإعلان عن اتفاق مرحلي بين واشنطن وطهران.
وقال مسؤولون إسرائيليون لـ"نيويورك تايمز" إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) جون راتكليف سافر لإسرائيل في شهر أبريل/ نيسان الماضي بعد علمه بعمليات سرية محتملة ضد إيران.
كما نقلت عن مفاوضين أميريكين قولهم " إن الخلاف بين المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يرتكز على وقف إيران أنشطة التخصيب على أراضيها، كما يناقش مع والوسطاء العمانين خيارات أخرى للتخصيب لحل الخلاف من بينها مشروع إقليمي مشترك لإنتاج الطاقة النووية".
وذكر هؤلاء المسؤولون الأميركيون أن ويتكوف "تخلى عن اعتراضاته السابقة على تفاهم مؤقت يضع مبادئ لاتفاق نهائي. وفي أحسن الأحوال سيكون هناك إعلان مبادئ يمهد الطريق لمفاوضات إضافية".