الأمن البيئي: 400000 ريال عقوبة صيد النمر العربي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الرياض
أوضحت القوات الخاصة للأمن البيئي، اليوم الاثنين، عقوبة صيد النمر العربي.
وقالت القوات الخاصة للأمن البيئي علي حسابها بمنصة إكس: تبلغ عقوبة صيد النمر العربي غرامة 400,000 ريال.
وكانت القوات الخاصة للأمن البيئي قد أشارت مسبقا أنه في حالة تكرار المخالفة خلال سنة، تغلظ العقوبة بغرامة تصل إلى 30 مليون ريال والسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات أو بإحدى هاتين العقوبتين.
يذكر أن الهيئة الملكية لمحافظة العُلا قد نظمت فعاليات ومبادرات مجتمعية بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للنمر العربي، الذي يوافق 10 فبراير من كل عام، وذلك ضمن جهودها المستمرة لحماية هذا الكائن المهدد بالانقراض، واستعادة التوازن البيئي في موائله الطبيعية.
وشملت الفعاليات “مسيرة يوم النمر العربي” بهدف رفع الوعي المجتمعي بأهمية المحافظة عليه، إضافةً إلى المباراة الافتتاحية الودية بين المدارس، إيذانًا بانطلاق دوري كرة القدم المدرسي، الذي يعزز روح الرياضة لدى الطلاب، ويرسّخ لديهم الوعي البيئي.
اقرأ أيضا:
الهيئة الملكية لمحافظة العلا تحتفي باليوم العالمي للنمر العربي.. صورالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمن البيئي النمر العربي الهيئة الملكية لمحافظة العلا صيد النمر العربی
إقرأ أيضاً:
"البلاط السلطاني" ينجح في حماية النمر العربي من الانقراض
مسقط- الرؤية
نجح شؤون البلاط السلطاني ممثلاً بمركز توليد الحيوانات البرية التابع للمديرية العامة للخدمات البيطرية في إكثار عددٍ من النمور العربية وحمايتها من الانقراض، من خلال توفير العناية الصحية والتغذية الجيدة والبيئة المناسبة لتكاثرها، وذلك في إطار السعي للحفاظ على سلالة النمر العربي الذي يستوطن شبه الجزيرة العربية.
وتعد أنثى النمر العربي "المُزن" من أبرز مواليد مركز توليد الحيوانات البرية، حيث تبلغ من العمر حوالي عامين ونصف العام، وهي بحالة صحية ممتازة بعد أن لقيت المتابعة الحثيثة من المختصين بالمركز، كما تمكّن المركز من إكثار ورعاية نمرين آخرين ذكر وأنثى تجاوزا عمر الثلاثة أشهر.
ويخضع النمر العربي للعناية بشكل أكبر خلال أشهره الأولى كونها تُعَدُّ مرحلة حرجة تتعرض فيها العديد من مواليد النمور لمخاطر الوفاة، إضافةً إلى احتمالية رفض الأم لرعاية صغارها، وقد نجح المركز في التدخل المبكر لإنقاذ هذه النمور ورعايتها وضمان استقرار حالتها الصحية.
ويقوم المركز برعاية عدد من النمور العربية التي يعود أصلها إلى جبل سمحان بمحافظة ظفار بهدف إكثارها وحمايتها من الانقراض ثم إعادة توطينها مجددا في الطبيعة، وذلك بعد التأكد من قدرتها على البقاء والتكاثر، كما يتبادل المركز الخبرات والمعرفة والبحوث العلمية مع مراكز الإكثار في المنطقة.
يشار إلى أن المركز يقوم أيضًا برعاية وإكثار أنواع مختلفة من الحيوانات المنتمية للبيئة العُمانية مثل الغزال العربي والطهر العربي والنمر العربي وغيرها من الحيوانات البرية.