فوائد غير متوقعة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكاجو بانتظام؟
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
على الرغم من أن الكاجو قد لا يحظى بنفس الشهرة التي تتمتع بها بعض المكسرات الأخرى، إلا أنه لا يحظى بكثير من الاهتمام.
ولاتعتبر هذه المكسرات الصغيرة مجرد وجبة خفيفة مغذية، بل هي أيضا إضافة متعددة الاستخدامات للعديد من الأطباق، من السلطات إلى أطباق الحبوب والحلويات، وتعتبر خيارا مثاليا لمن يرغب في إدخال المزيد من الأطعمة النباتية إلى نظامه الغذائي.
فوائد الكاجو لصحة القلب
تشير الدراسات إلى أن تناول المكسرات بشكل عام يرتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ويعزى ذلك جزئيا إلى محتوى الدهون الصحية فيها، والكاجو ليس استثناء حيث يعد مصدرا جيدا للدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة التي تدعم صحة القلب.
ووفقا أخصائية التغذية لجيليان باركيومب لموقع "ايتنج ويل" يمكن لهذه الدهون الصحية أن تحسن مستويات الكوليسترول عند استبدال الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم والزبدة.
دوره في الحفاظ على الوزن
أظهرت الأبحاث أن تناول الكاجو قد لا يؤدي إلى امتصاص جميع سعراته الحرارية.
ويعتقد الباحثون أن الألياف الموجودة في الكاجو تحبس بعض الدهون، مما يساعد الجسم على التخلص منها، وبالتالي، يمكن أن يحتوي أوقية من الكاجو على 163 سعرة حرارية، ولكن يتم امتصاص حوالي 137 فقط منها.
تحسين مستوى السكر في الدم
تعد المكسرات بشكل عام مفيدة في الوقاية من مرض السكري وإدارته، والكاجو لا يشذ عن هذه القاعدة، وبما أن الكاجو يحتوي على كميات منخفضة من الكربوهيدرات (حوالي 9 جرامات لكل أوقية)، بالإضافة إلى البروتين، والألياف، والدهون الصحية، فإنه يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
ووفقا للدراسة، فإن استبدال الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة بالكاجو قد يسهم في تحسين مستويات الأنسولين، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
الكاجو وصحة العظام
لا تقتصر فوائد الكاجو على صحته للقلب والوزن، بل إنه أيضا مفيد لصحة العظام، حيث يحتوي الكاجو على مغذيات أساسية مثل فيتامين K، والمغنيسيوم، والفوسفور، التي تلعب دورا مهما في تقوية العظام وصحتها.
مضادات الأكسدة
يحتوي الكاجو على مزيج طبيعي من مضادات الأكسدة مثل البوليفينولات والفلافونويدات، التي تساعد في مكافحة الالتهابات وتحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي الذي قد يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان. كما أنه مصدر جيد للزنك، الذي يدعم جهاز المناعة.
التحذيرات
وعلى الرغم من الفوائد العديدة للكاجو، يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه المكسرات تجنب تناوله.
كما أن الكاجو يحتوي على مستويات عالية من الأوكسالات، التي قد تؤدي إلى حصى الكلى. لذا، يوصى باستشارة الطبيب قبل إضافة الكاجو إلى النظام الغذائي إذا كان لديك تاريخ من حصوات الكلى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أمراض القلب الدهون الصحية الكاجو سعرة حرارية الكربوهيدرات الأنسولين صحة العظام الفوسفور تقوية العظام جهاز المناعة المكسرات حصى الكلى دراسة الكاجو فوائد الكاجو صحة تغذية أمراض القلب الدهون الصحية الكاجو سعرة حرارية الكربوهيدرات الأنسولين صحة العظام الفوسفور تقوية العظام جهاز المناعة المكسرات حصى الكلى صحة الکاجو على
إقرأ أيضاً:
القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد عن فوائد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن تناولها بانتظام قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين الصحة العامة.
وأوضح الباحثون أن القرفة تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، أبرزها السينمالديهيد والبوليفينولات، التي تساعد على تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، وبالتالي خفض ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وأشارت التجارب السريرية إلى أن المشاركين الذين تناولوا القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم وتحسنًا في حساسية الأنسولين مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم القرفة.
وأشار التقرير إلى أن القرفة لا تساعد فقط على تنظيم السكر، بل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري. وأكد الباحثون أن القرفة تعمل على تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم، وتحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد القرفة هي دمجها في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو استخدامها كتوابل على الحبوب، الشوفان، أو الحلويات الصحية، مع مراعاة تناولها بكميات معتدلة لا تتجاوز نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
كما نبه الباحثون إلى أن القرفة لا تُعد علاجًا وحيدًا لمرض السكري، لكنها تشكل إضافة قيمة إلى نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن، وأشاروا إلى أن دمج القرفة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين يعزز من قدرتها على خفض السكر وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن القرفة تمثل حلاً طبيعيًا بسيطًا وفعالًا لدعم الصحة اليومية، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة حياتهم.