ملك زاهر تكشف أسرار فقدان وزنها: شربت الماء فقط لمدة شهر
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
في تصريحات صريحة ومؤثرة، كشفت الفنانة الشابة ملك زاهر عن أسرار فقدان وزنها بشكل مفاجئ، خلال استضافتها في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" الذي يُعرض على قناة CBC، تحدثت ملك بجرأة عن تفاصيل تجربتها مع فقدان الوزن، والتي تضمنت فترة صعبة من حياتها عانت خلالها من الاكتئاب، مما أثر بشكل كبير على عاداتها الغذائية.
بدأت ملك حديثها بقولها إنها مرت بفترة عصيبة شعرت فيها بالاكتئاب، ما أثر سلبًا على حالتها النفسية والجسدية، وأضافت: كنت في حالة نفسية سيئة جدًا، ووصلت لمرحلة إني ما كنتش باكل خالص، وكنت بأعتمد على شرب المياه بس لمدة شهر تقريبًا، وأوضحت أن هذه التجربة لم تكن عن قصد أو ضمن نظام غذائي معين، بل جاءت كنتيجة طبيعية للحالة النفسية التي كانت تمر بها.
فقدان الوزن المفاجئتحدثت ملك عن أن الامتناع عن الطعام والاكتفاء بشرب المياه فقط أدى إلى فقدان وزنها بشكل ملحوظ، لكنها أكدت أن ذلك لم يكن خطة مسبقة أو طريقة صحية لفقدان الوزن، بل كان بسبب الظروف النفسية التي عاشتها، وأشارت إلى أن شرب المياه بكميات كبيرة ساعدها على الاستمرار في تلك الفترة، لكنها شددت على أن هذا ليس أسلوبًا ينصح به لأي شخص.
رسالة ملك زاهر: الصحة النفسية أولاًعبرت ملك عن أهمية الاهتمام بالصحة النفسية وتأثيرها الكبير على الصحة الجسدية، وقالت: الاكتئاب مش مجرد شعور حزين، هو حالة بتأثر على كل حاجة في حياتك، حتى جسمك وصحتك، وأضافت أنها تمكنت بعد ذلك من تجاوز تلك المرحلة الصعبة بفضل دعم عائلتها ومساعدة المتخصصين.
ردود أفعال الجمهورأثارت تصريحات ملك زاهر تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد من المتابعين عن إعجابهم بشجاعتها في مشاركة تفاصيل هذه التجربة الصعبة، كما أشاد البعض بقدرتها على التغلب على الاكتئاب والعودة لحياتها الطبيعية.
ملك زاهر: رمز القوة والشفافيةتعكس قصة ملك زاهر رسالة مهمة لكل من يعاني من الاكتئاب أو التحديات النفسية، بأن العلاج والدعم يمكنهما تغيير الأمور للأفضل، وعلى الرغم من الصعوبات التي مرت بها، أظهرت ملك أنها قادرة على مواجهة التحديات والخروج منها أقوى.
في نهاية اللقاء، أكدت ملك أنها الآن في حالة أفضل، حيث تتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا وتهتم بصحتها بشكل أكبر.
وشددت على أهمية التحدث عن الصحة النفسية وطلب المساعدة عند الحاجة، لأن الصحة النفسية هي الأساس لحياة سليمة وسعيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملك زاهر الاكتئاب الصحة النفسیة ملک زاهر
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: الشبكات الاجتماعية تفاقم أزمة الصحة النفسية للأطفال
دقت منظمة "كيدز رايتس" الهولندية لحقوق الطفل ناقوس الخطر بشأن تفاقم أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم، مرجعة السبب إلى "التوسع غير المنضبط" لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي.
وأظهر التقرير السنوي للمنظمة -الصادر بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام- أن أكثر من 14% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عامًا يعانون من مشكلات نفسية، في حين يبلغ متوسط معدل الانتحار العالمي في الفئة العمرية بين 15 و19 عامًا نحو 6 حالات لكل 100 ألف شخص.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السويد تصف "التجويع" الإسرائيلي لغزة بجريمة حربlist 2 of 2من بينها مسجد بالقدس.. إسرائيل تمهد لحظر الأذان في مدن فلسطينيةend of listوقال مؤسس المنظمة ورئيسها مارك دولارت إن "تقرير هذا العام يُعدّ جرس إنذار لا يمكن تجاهله بعد الآن"، مشيرًا إلى أن الأزمة بلغت "مرحلة حرجة" بسبب هيمنة شبكات التواصل التي تعطي الأولوية للتفاعل والأرباح على حساب سلامة الأطفال.
وحذّر التقرير من وجود "علاقة مقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وبين نمط الاستخدام الإشكالي، خاصة الاستخدام القهري والإدماني لوسائل التواصل، الذي ينعكس سلبًا على الأداء اليومي للمراهقين.
ورصد المؤشر السنوي للمنظمة التزام 194 دولة بحقوق الطفل ومدى سعيها لتحسين أوضاعهم، لافتًا في نسخة 2025 إلى نقص البيانات بشأن الصحة النفسية للأطفال، مما يعرقل الاستجابة الشاملة للأزمة.
إعلانودعا التقرير الحكومات إلى تحرك عاجل ومنسّق لمعالجة التأثيرات الضارة للبيئة الرقمية، مطالبًا بوضع رفاهية الأطفال في مقدمة الأولويات بدلًا من تعظيم أرباح الشركات التكنولوجية.
وأكد دولارت أن على الدول "احتواء أزمة رقمية تعيد صياغة الطفولة جذريًا"، وحثّ على عدم تجاهل المخاطر المتزايدة للصحة النفسية في عصر التواصل الافتراضي.
يشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تُعدّ أوروبا المنطقة الأكثر عرضةً لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الـ13، بنسبة 13%، ويُسجّل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى "غير مسبوق"، إذ يتواصل 39% منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
وبدعم من فرنسا وإسبانيا، اقترحت اليونان الأسبوع الماضي، خلال اجتماع وزاري في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، وسط مخاوف من طبيعتها المسببة للإدمان.
وفي فبراير/شباط، كشف مسلسل "أدلسنس" القصير على نتفليكس عن التأثيرات السامة والمعادية للنساء التي يتعرض لها الشباب عبر الإنترنت، مما دفع الحكومتين البريطانية والفرنسية إلى النظر في إدراج مشاهدة البرنامج في المدارس.