في تصريحات صريحة ومؤثرة، كشفت الفنانة الشابة ملك زاهر عن أسرار فقدان وزنها بشكل مفاجئ، خلال استضافتها في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" الذي يُعرض على قناة CBC، تحدثت ملك بجرأة عن تفاصيل تجربتها مع فقدان الوزن، والتي تضمنت فترة صعبة من حياتها عانت خلالها من الاكتئاب، مما أثر بشكل كبير على عاداتها الغذائية.

الاكتئاب كان نقطة تحول فى حياة ملك زاهر 

بدأت ملك حديثها بقولها إنها مرت بفترة عصيبة شعرت فيها بالاكتئاب، ما أثر سلبًا على حالتها النفسية والجسدية، وأضافت: كنت في حالة نفسية سيئة جدًا، ووصلت لمرحلة إني ما كنتش باكل خالص، وكنت بأعتمد على شرب المياه بس لمدة شهر تقريبًا، وأوضحت أن هذه التجربة لم تكن عن قصد أو ضمن نظام غذائي معين، بل جاءت كنتيجة طبيعية للحالة النفسية التي كانت تمر بها.

فقدان الوزن المفاجئملك زاهر

تحدثت ملك عن أن الامتناع عن الطعام والاكتفاء بشرب المياه فقط أدى إلى فقدان وزنها بشكل ملحوظ، لكنها أكدت أن ذلك لم يكن خطة مسبقة أو طريقة صحية لفقدان الوزن، بل كان بسبب الظروف النفسية التي عاشتها، وأشارت إلى أن شرب المياه بكميات كبيرة ساعدها على الاستمرار في تلك الفترة، لكنها شددت على أن هذا ليس أسلوبًا ينصح به لأي شخص.

رسالة ملك زاهر: الصحة النفسية أولاً

عبرت ملك عن أهمية الاهتمام بالصحة النفسية وتأثيرها الكبير على الصحة الجسدية، وقالت: الاكتئاب مش مجرد شعور حزين، هو حالة بتأثر على كل حاجة في حياتك، حتى جسمك وصحتك، وأضافت أنها تمكنت بعد ذلك من تجاوز تلك المرحلة الصعبة بفضل دعم عائلتها ومساعدة المتخصصين.

ردود أفعال الجمهور

أثارت تصريحات ملك زاهر تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد من المتابعين عن إعجابهم بشجاعتها في مشاركة تفاصيل هذه التجربة الصعبة، كما أشاد البعض بقدرتها على التغلب على الاكتئاب والعودة لحياتها الطبيعية.

ملك زاهر: رمز القوة والشفافية

تعكس قصة ملك زاهر رسالة مهمة لكل من يعاني من الاكتئاب أو التحديات النفسية، بأن العلاج والدعم يمكنهما تغيير الأمور للأفضل، وعلى الرغم من الصعوبات التي مرت بها، أظهرت ملك أنها قادرة على مواجهة التحديات والخروج منها أقوى.

في نهاية اللقاء، أكدت ملك أنها الآن في حالة أفضل، حيث تتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا وتهتم بصحتها بشكل أكبر.

 وشددت على أهمية التحدث عن الصحة النفسية وطلب المساعدة عند الحاجة، لأن الصحة النفسية هي الأساس لحياة سليمة وسعيدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ملك زاهر الاكتئاب الصحة النفسیة ملک زاهر

إقرأ أيضاً:

ثورة في علم المياه… تقنية تكشف «الطحالب السامة» قبل أن تلوّث البحيرات

طوّر فريق علمي من جامعة برمنغهام البريطانية تقنية جديدة فائقة الدقة للكشف المبكر عن الطحالب الزرقاء السامة (السيانوباكتيريا) في المياه العذبة، وهو ابتكار يُتوقع أن يُحدث تحولًا كبيرًا في إدارة موارد المياه ومراقبة جودتها، خاصة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.

ووفق دراسة نُشرت حديثاً في دورية الجمعية الأميركية للكيمياء، تعتمد التقنية الجديدة على تكنولوجيا الطيف الكتلي المتقدمة، وتمكّن من رصد الأنواع السامة من الطحالب من خلال تحليل مركّب “الفيكوسيانين”، وهو الصبغة الزرقاء التي تميز هذه الكائنات المجهرية.

وأوضح الفريق أن الطحالب الزرقاء تلعب دورًا بيئيًا مهمًا، لكنها تُنتج أحيانًا “السيانو توكسينات”، وهي سموم قد تُسبب أضرارًا للكائنات المائية والإنسان، منها تلف الكبد وأعراض عصبية خطيرة.

وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن بعض البحيرات تسجل مستويات مرتفعة من هذه السموم تفوق الحدود الآمنة لمياه الشرب.

وتُمكّن الطريقة الجديدة من التمييز بين الأنواع السامة وغير السامة للطحالب في وقت قياسي، من خلال رصد اختلافات دقيقة في بنية مركّب الفيكوسيانين باستخدام أدوات طيفية وحسابية متطورة، دون الحاجة إلى مجهر أو تسلسل جيني، وهي وسائل تقليدية تستغرق وقتًا أطول وتفتقر للدقة أحيانًا.

وقال الدكتور “جاسبريت ساوند”، المؤلف الأول للدراسة، إن المنهج الجديد سريع وحساس للغاية، ويسمح بتتبع كيفية انتشار الأنواع السامة في البحيرات قبل أن تهيمن عليها.

وأضاف البروفيسور “تيم أوفرتون”، أستاذ التكنولوجيا الحيوية الميكروبية بكلية الهندسة الكيميائية بجامعة برمنغهام، أن التقنية تمثل تقدماً كبيرًا، وستساعد في حماية النظم البيئية وتحسين جودة المياه الصالحة للاستخدام البشري.

وشملت الدراسة تحليلاً لعينات من بحيرات مختلفة في المملكة المتحدة، حيث لاحظ الباحثون تفاوت محتوى الطحالب الزرقاء من بحيرة لأخرى، ما يفتح المجال لرسم خرائط طيفية دقيقة لتركيبة كل بحيرة ومخاطرها.

ومن المتوقع أن تُستخدم التقنية مستقبلاً في المرافق الحكومية، وشركات معالجة المياه، ومراكز الأبحاث البيئية، مع إمكانية تطوير أجهزة محمولة لتقييم جودة المياه ميدانياً خلال دقائق.

ويساهم هذا الابتكار في دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، خصوصًا الهدف السادس المتعلق بـ”المياه النظيفة والصرف الصحي”، والهدف الثالث بشأن “الصحة الجيدة والرفاه”.

مقالات مشابهة

  • يهدد الصحة النفسية.. دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف ‏الذكية على الأطفال
  • "بيت مال القدس" تقدم نتائج دراستين حول واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي بالقدس
  • حكومة غزة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة ومصيرها
  • وكالة بيت مال القدس الشريف تكشف نتائج دراستين حول رقمنة خدمات الصحة النفسية ودعم الريادة في القدس
  • هآرتس تكشف خطة نتنياهو التي سيطرحها على الكابينت بشأن غزة
  • الأربعاء القادم..مياه الشرب ببني سويف: ضعف وقطع المياه عن المناطق التي تغذيها محطة أشمنت
  • طهران قد تغلق المدارس والجامعات مؤقتا بسبب أزمة المياه
  • انخفاض صادم في منسوب المياه بإسطنبول.. وموجة الحر تكشف المستور
  • دراسة عالمية جديدة: المياه العذبة تختفي بمعدلات مخيفة
  • ثورة في علم المياه… تقنية تكشف «الطحالب السامة» قبل أن تلوّث البحيرات