حرس الحدود السوري ينتشر على الحدود مع لبنان ويضبط أسلحة ومخدرات
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أفادت مصادر في إدارة العمليات العسكرية السورية للجزيرة بأنها نشرت قوات من حرس الحدود التابع لها على الحدود السورية اللبنانية من جهة قرى القصير بريف حمص الغربي، وذلك بعد إخراج فلول النظام وتجار المخدرات منها وتمشيط المنطقة.
وأضاف المصدر أن فلول النظام والمسلحين الذين كانوا يشتبكون معهم انسحبوا بالكامل باتجاه الأراضي اللبنانية بالتنسيق بين إدارة العمليات العسكرية والجيش اللبناني.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن إدارة العمليات ضبطت خلال حملتها الأمنية الأخيرة أسلحة ومعامل لتصنيع المخدرات ومطبعة لتزوير العملة الأجنبية.
في السياق ذاته، قال مدير مديرية أمن الحدود في حمص نديم مدخنة، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "العمليات العسكرية أوشكت على الانتهاء، حيث تركز إدارة أمن الحدود من خلال هذه الحملة على استعادة السيطرة على المناطق الحدودية المحورية التي كانت تشهد صراعات متواصلة مع العصابات المسلحة".
وأوضح أن "إدارة أمن الحدود ما زالت مستنفرة في المنطقة خشية عودة المجموعات المسلحة التي دخلت لبنان".
وقال نديم مدخنة "هناك تنسيق جيد بين الجيش السوري وأمن الحدود والجيش اللبناني لضمان عدم تصاعد النزاع وتفادي أيّ حوادث على الحدود المشتركة".
إعلانويتشارك لبنان وسوريا حدودا بطول 330 كيلومترا غير مرسمة في أجزاء كبيرة منها، وخصوصا في شمال شرق البلاد، مما جعلها منطقة سهلة للاختراق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد بضرب شحنات المساعدة العسكرية لإسرائيل
هدد الجيش الإيراني، السبت، بضرب شحنات المساعدة العسكرية الموجهة لإسرائيل مع استمرار الحرب بين البلدين.
وقال متحدث في خطاب مصور بثه التلفزيون الرسمي: "نحذر من أن إرسال أي معدات عسكرية أو للرادارات في سفن أو طائرات من أي دولة لمساعدة النظام الصهيوني".
وأضاف: "سيعتبر مشاركة في العدوان على إيران الإسلامية وسيكون هدفا مشروعا للقوات المسلحة".
ومع دخول المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني، أعلنت طهران أنها شنت هجوما جديدا بطائرات مسيرة على إسرائيل.
وذكرت الإذاعة الرسمية الإيرانية أن العشرات مما يعرف بطائرات "هجومية انفجارية " مسيرة تابعة للقوات المسلحة النظامية تم استخدامها فى الهجمات.
في المقابل، أعلنت إسرائيل، السبت، أنها "قضت" على 3 قياديين في الحرس الثوري الإيراني، بينهم سعيد إيزادي الذي قالت إنه كان "حلقة الوصل" بين إيران وحركة حماس.