وزير الري يبحث تعظيم استثمار أملاك الوزارة لدعم الاقتصاد القومي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً لمتابعة إجراءات استثمار أملاك الوزارة وتعظيم الاستفادة منها لدعم الاقتصاد القومى وتنفيذ مشروعات توفر فرص العمل للشباب ولخدمة أبناء الوزارة، ومتابعة إجراءات الحفاظ على أملاك الوزارة من التعديات، حيث تم استعراض رؤية استثمار الأملاك والآليات المتبعة للحفاظ عليها وتعظيم العائد منها، والتوسع في طرح قطع الأراضى المملوكة للوزارة لتنفيذ مشروعات استثمارية عليها.
ووجه سويلم، أجهزة الوزارة المعنية (وحدة التحصيل والاستثمار المركزية) بالاستمرار فى دراسة أفضل سُبل استغلال الأملاك، وتقييم موقف البروتوكولات السابق توقيعها مع عدد من المحافظات، ودراسة التوسع في إضافة قطع جديدة من الأراضى، والإسراع بأعمال التقييم المساحي للأراضى بهدف تسريع إجراءات الطرح والتعاقد، كما وجه بمواصلة قيام أجهزة الوزارة المعنية بالمرور على الطبيعة للتأكد من التزام المستثمرين بتنفيذ الأعمال التى أقرتها الوزارة، وبما يضمن عدم تأثير هذه المشروعات سلباً على المنظومة المائية أو البيئة.
كما وجه سويلم، بدراسة الاعتماد على مثمنين معتمدين من البنك المركزي المصرى لتحديد السعر الاسترشادى للقطع المطروحة للاستثمار، والتنسيق مع أجهزة المحليات للإسراع في إجراءات ترخيص الأنشطة التى يتم تنفيذها على قطع الأراضى التي تقوم الوزارة بطرحها للاستثمار .
وأشار سويلم إلى أهمية استثمار أملاك الوزارة في دعم الخزانة العامة للدولة، وتوفير الدعم اللازم للعاملين بالوزارة لتحسين الوضع المادى لهم وتحسين الخدمات الاجتماعية والطبية المقدمة لهم والتأمين على جميع العاملين بالوزارة، والسماح بتقديم إعانات لحالات الكوارث لكافة العاملين، والعمل على زيادة أعداد المستفيدين من صرف مكافأة التميز غير الاعتيادى، بالإضافة لاستغلال الأملاك فى تنفيذ مشروعات تخدم المواطنين وتوفر فرص العمل للشباب، شريطة اتباع هذه المشروعات لكافة الاشتراطات والقوانين المنظمة، ومراعاة عدم تأثير المشروعات المنفذة على عملية إدارة المياه أو نوعية المياه .
جدير بالذكر أنه سبق توقيع عدد (٦) بروتوكولات مع محافظات (أسوان - المنوفية - الغربية - القليوبية - الدقهلية) بإجمالى عدد (٣٠) قطعة أرض، تم طرح عدد (٧) قطع منها للاستثمار طبقاً للإجراءات المتبعة، وتم ترسية عدد (٣) قطع، وجارٍ استكمال إجراءات الطرح لباقى القطع، كما تم حتى تاريخه طرح عدد (١٦) قطعة ارض ولاية مصلحة الرى، وتم ترسية عدد (١٣) قطعة وجارٍ ترسية (٢) قطعة أرض أخرى للاستثمار، ومن المتوقع طرح عدد (١٣) قطعة أخرى حتى شهر يونيو ٢٠٢٥، كما تم طرح عدد (٨) قطع ولاية هيئة الصرف تم ترسية (٤) قطعة منها، وجارٍ الإعداد لطرح عدد (١٤) قطعة أخرى، كما يجرى حاليا طرح عدد (٢) قطعة ولاية مصلحة الميكانيكا والكهرباء ومن المقرر طرح (٦) قطع أخرى بنهاية العام الحالي، كما تتعاون الوزارة مع هيئة الاستثمار من خلال إرسال بيانات لعدد (١٠) قطع أراضى ليتم عرضها عبر الخريطة الاستثمارية للهيئة وهى فرصة متاحة للمستثمرين الراغبين فى تنفيذ مشروعات تنموية.
1000043431 1000043430 1000043429 1000043427 1000043428المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الري هاني سويلم وزير الموارد المائية المنظومة المائية الموارد المائية الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية البنك المركزى المصرى أملاک الوزارة طرح عدد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يبحث مع حسن شيخ مشاركة مصر العسكرية لدعم الأمن في الصومال
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بمدينة العلمين، الدكتور حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات ثنائية مغلقة، أعقبها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، للتشاور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية والقارية.
وأضاف السفير محـمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين عقدا مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات.
وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس في المؤتمر الصحفي: "بسم الله الرحمن الرحيم، أخي فخامة الرئيس الدكتور "حسن شيخ محمود"، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، يسعدني أن أرحب بكم مجددًا في بلدكم الثاني، مصر، في زيارة تجسد عمق الروابط الأخوية التي تجمع بين بلدينا، والقائمة على وحدة التاريخ والدين والثقافة، فضلاً عن رؤى وأهداف مشتركة".
وأضاف الرئيس: "تأتي هذه الزيارة في إطار حرصنا المتبادل على الارتقاء المستمر بشراكتنا الاستراتيجية، بما يحقق مصالح شعبينا، ويسهم في دعم جهود التنمية وترسيخ الاستقرار في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي".
وأشار الرئيس: "شهدت مباحثاتي اليوم مع الرئيس حسن شيخ محمود نقاشًا معمقًا حول عدد من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام، وفي مقدمتها الأوضاع الأمنية والسياسية في القرن الأفريقي، وأمن البحر الأحمر، وقد توافقنا على استمرار تكثيف التعاون لضمان استقرار هذه المنطقة الحيوية، لما لها من تأثير مباشر على الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي".
وتابع الرئيس: "تناولنا أيضًا خلال المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية في ضوء الإعلان السياسي المشترك، الموقع في يناير الماضي، والهادف إلى ترفيع العلاقات بين بلدينا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، واتفقنا على أهمية البناء على الزخم الراهن، واتخاذ خطوات ملموسة لتعميق التعاون في مجالات محددة تحظى باهتمام مشترك، لا سيما في الجوانب السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والعسكرية، مع التأكيد على مواصلة التشاور والتنسيق في مختلف الملفات ذات الصلة".
وكشف الرئيس: “وفيما يتعلق بالتعاون في المجالين العسكري والأمني، أكدنا التزامنا بمواصلة التنسيق في إطار بروتوكول التعاون العسكري الموقّع بين بلدينا في أغسطس ٢٠٢٤، من أجل دعم قدرات الكوادر الصومالية، وتعزيز دور المؤسسات الوطنية في حفظ الأمن والاستقرار، ومكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، وتمكين الدولة الصومالية من بسط سيادتها وسيطرتها على كامل التراب الوطني".
وأضاف الرئيس: "كما تطرقنا إلى مشاركة مصر العسكرية والشرطية في بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال، التي تهدف إلى دعم الجهود الوطنية لإرساء الأمن، حيث اتفقنا في هذا الصدد على أهمية التنسيق مع الشركاء الدوليين، في إطار تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، وذلك لضمان توفير تمويل كافٍ، ومستدام، وقابل للتنبؤ لتلك البعثة، بما يمكّنها من تنفيذ ولايتها على نحو فعال.
وقال الرئيس: “ولا يفوتني في هذا السياق أن أشيد بجهود الرئيس حسن شيخ محمود في تحقيق اصطفاف وطني بين مكونات المجتمع الصومالي، ازاء القضايا المُلحة التي تواجه بلاده مثل مكافحة الإرهاب، والحفاظ على وحدة الدولة، وبناء مؤسساتها، وقد أكدتُ دعم مصر الكامل لكافة المساعي الرامية إلى تحقيق توافق وطني بشأن الملفات السياسية في الصومال، بما يُعزز الأمن ويرسّخ أسس الاستقرار والتنمية المستدامة في الصومال”.
لقد قطعنا معًا خلال الأشهر الماضية خطوات جادة وواضحة نحو ترسيخ العلاقات الثنائية وتعميق التنسيق في مختلف المسارات، وعلينا اليوم مواصلة هذا النهج، وتعزيز وتوسيع دائرة التعاون بما يرتقي لطموحات وتطلعات شعبينا.
وفي الختام، أرحب بكم مجددًا أخي فخامة الرئيس، وبالوفد الكريم المرافق، ضيوفًا أعزاء في مصر. وأتطلع إلى استمرار التنسيق الوثيق بيننا في مختلف القضايا ذات الأولوية، والعمل معًا من أجل أمن واستقرار الصومال، والقرن الأفريقي، ومنطقة البحر الأحمر.