تقدم عدد من أهالي الوحدة المحلية بقرية ابوحمر التابعة لمركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية بعدد من الشكاوي للمسؤولين عن التموين بإدارة تموين بسيون بسبب سوء تعامل اصحاب المخابز  بالقرية إلي جانب سوء حالة رغيف الخبز المقدم للمواطن ونقص كبير في الوزن وايضا الزحام الشديد والمجاملات لبعض المعارف من القائمين علي صرف الخبز ليدفع المواطن كرامته ثمن في الحصول علي رغيف الخبز المدعم التي تقدمه الدولة للمواطن  .

علي جانب آخر طالب اهالي القرية المسؤولين بضرورة تشديد الرقابة علي مخابز القرية ومحاسبة المقصرين واتخاذ إجراءات صارمة ضد المتلاعبين برغيف الخبز الذي يعد القوت الضروري للأسرة وان تكون الحملات التفتيشية مفاجئة ومتغيرة الأشخاص، ومراجعة وزن الرغيف الذي انخفض وزنه كثيرا.
وقال احمد ناصف من أبناء القرية واحد المتضررين من رغيف الخبز  بأن إدارة التموين ببسيون تبذل جهدا كبيرا لكن مازال هناك مخابز تعبث بمقدرات ودعم المواطن دون مراعاة لحالة المواطن المستحق لرغيف الخبز مطالبا بتكثيف الحملات التفتيشية علي قرية أبو حمر 

واضاف بأن هناك فارق كبير بين مخابز القرية ومخابز القري المجاورة مثل قرية نجريج والقري الأخري تقدم رغيف خبز جيد ولا يقارن بحالة سوء مخابز القرية رغم أن الجميع يعمل تحت مظلة واحدة ودعم واحد  .
وأكد أهالي القرية بأنهم ينتظرون اليوم الذي يطبق فيه الدعم النقدي لكي يتحرروا من عبودية ومهانة الحصول علي رغيف الخبز  الذي ينتظرونه للحصول عليه بشق الأنفس حيث نظل ساعات أمام المخابز  في مسلسل يومي مهين .
ونحن بدورنا نضع مشكلة أهالي قرية أبو حمر ومعاناتهم في الحصول علي رغيف خبز آدمي يصلح لتناوله، أمام المسؤولين بوزارة التموين ووكيل وزارة التموين بالغربية، ومدير إدارة بسيون لعلها تجد من يحاسب المقصرين

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تموين الغربية حملات تفتيشية رغيف الخبز أزمة رغيف الخبز نقص أوزان

إقرأ أيضاً:

عدن تختنق في صيفٍ ملتهب: مواطنون بين لهيب الحرارة وانقطاع الكهرباء وشحّ المياه

كتب / عبد العالم منصر 

تعيش مدينة عدن واحدة من أسوأ فصولها الصيفية، حيث يتعمق وجع السكان تحت وطأة انقطاع شبه دائم للكهرباء وندرة حادة في المياه، وسط ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة تجاوز 40 درجة مئوية. هذه الظروف القاسية حوّلت حياة الأهالي إلى معاناة يومية لا تطاق، تفاقمت في ظل غياب أي تحرك فعّال من الجهات المسؤولة.

التيار الكهربائي، الذي يغيب لساعات طويلة وربما لأيام، لم يترك أثره فقط في المنازل، بل تسبب في خروج العديد من المستشفيات عن الخدمة، مما يهدد حياة المرضى ويزيد من حجم الكارثة الصحية. أما المياه، فصارت ترفًا لا يصل إليه كثير من السكان، الذين باتوا يقطعون مسافات طويلة أو يدفعون مبالغ باهظة لتأمين حاجاتهم الأساسية منها.

في ظل هذا الواقع المؤلم، يقف المواطن العدني وحيدًا، بينما الحكومة والمجلس الرئاسي يواصلان الغياب عن البلاد، متجاهلين نداءات سكان مدينة عرفت بتاريخها ونضالها، وقدّمت الكثير في سبيل الوطن. وما يزيد الطين بلّة هو استفحال الفساد، وتوسّع رقعة التعيينات غير المجدية، دون تقديم أي حلول حقيقية أو إصلاحات ملموسة في قطاعات الخدمات أو الرواتب.

التدهور الاقتصادي بدوره يعمّق الجراح، مع انهيار العملة المحلية وارتفاع جنوني في الأسعار، ما جعل أبسط متطلبات الحياة عبئًا ثقيلًا لا يقوى عليه المواطنون، خاصة الموظفين الذين لم تشهد رواتبهم أي تحسن يُذكر.

وتأتي هذه الأزمة في وقتٍ تتصاعد فيه وتيرة الاحتجاجات والمظاهرات في شوارع عدن، حيث يطالب الأهالي بتحسين الخدمات، وضمان أبسط الحقوق المعيشية، من كهرباء وماء وأجور تحفظ كرامتهم. ورغم ذلك، تظل الاستجابة من الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي ودول التحالف غائبة، وكأن معاناة الناس لا تعني أحدًا.

في مدينة كانت يومًا منارات للأمل والحياة، بات سكانها يواجهون اليوم صيفًا خانقًا وأزمات تتراكم، دون بوصلة إنقاذ في الأفق القريب.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية: لا تهاون في قوت المواطن.. وحملة رقابية على مخابز طنطا
  • حررت 61 محضرًا .. حملات رقابية تضبط مخالفات بالجملة في مخابز الدقهلية
  • انقطاع تام للكهرباء في مأرب وسط صيف ملتهب ومعاناة مستمرة للسكان
  • ابو رغيف يناقش مع مدير شركة BP آليات منح التراخيص الخاصة بمحطات البث وانظمة الربط المايكروي
  • عدن تختنق في صيفٍ ملتهب: مواطنون بين لهيب الحرارة وانقطاع الكهرباء وشحّ المياه
  • تعثّر المفاوضات يعمّق معاناة آلاف الأسرى وعائلاتهم في اليمن
  • ابو رغيف يعلن قرب تسلم العراق رئاسة الدورة المقبلة لمجلس وزراء الإعلام العرب
  • سلطة إقليم البترا تحتفي بعيد الاستقلال التاسع والسبعين باحتفالية وطنية مميزة في القرية الثقافية النبطية
  • أوقاف الغربية: افتتاح مسجد الغرابلى فى بسيون بعد تجديده| صور
  • معاناة المواطن مع الوثائق..لماذا تعجز الإدارة المغربية عن التحول الرقمي؟