اتهمت كوريا الشمالية، الثلاثاء، الولايات المتحدة بالانخراط في "عمل عسكري عدائي"، بعد أن رست غواصة تابعة للبحرية الأميركية في كوريا الجنوبية لإعادة التموّن.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع قوله في بيان: "نعرب عن قلقنا البالغ إزاء العمل العسكري العدائي الأميركي الخطير الذي يمكن أن يقود المواجهة العسكرية الحادة في المنطقة المحيطة بشبه الجزيرة الكورية إلى نزاع فعلي بين القوات المسلحة".

وحض المتحدث الولايات المتحدة على "التوقف عن الاستفزازات التي تؤجج عدم الاستقرار"، متهما واشنطن بتجاهل الهواجس الأمنية لكوريا الشمالية.

وبحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، فإن الغواصة "يو إس إس ألكساندريا" التي تعمل بالدفع النووي وصلت إلى قاعدة بوسان البحرية في كوريا الجنوبية، الإثنين.

وكانت الغواصة أجرت رسوا مماثلا في نوفمبر الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية، إن "قواتنا المسلحة تراقب بدقة الظهور المتكرر للوسائل الاستراتيجية الأميركية في شبه الجزيرة الكورية، وهي مستعدة لاستخدام كل الوسائل للدفاع عن أمن الدولة ومصالحها والسلم الإقليمي".

وشدد على أهمية تطوير قدرات الدفاع الذاتي لكوريا الشمالية، مشيرا إلى تعهد الزعيم كيم جونغ أون في يناير بتواصل البرنامج النووي لبلاده "إلى أجل غير مسمى".

وكوريا الشمالية في عزلة دولية كبيرة دبلوماسيا واقتصاديا وتخضع لعقوبات مشددة، خصوصا بسبب برنامجها النووي الذي يشكل منذ سنوات صداعا في رأس الغرب.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي التقى في ولايته الرئاسية الأولى كيم 3 مرات، إنه سيتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي، واصفا إياه بأنه "رجل ذكي".

ومنذ انهيار القمة الثانية بين الرجلين في هانوي عام 2019، تخلت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.

وفي مطلع شهر فبراير الجاري، انتقدت كوريا الشمالية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "لن تتسامح أبدا مع أي استفزاز" أميركي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة كوريا الجنوبية كيم جونغ أون دونالد ترامب ماركو روبيو كوريا الشمالية الولايات المتحدة غواصة نووية الولايات المتحدة كوريا الجنوبية كيم جونغ أون دونالد ترامب ماركو روبيو كوريا کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات

أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهدف الوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل، رغم اتخاذ واشنطن مؤخرًا إجراءات صارمة ضد بيونغيانغ.

وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في رد على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات ضد كوريا الشمالية تعني انتهاء المسار الدبلوماسي، لافتًا إلى أن “ترامب يحتفظ بنفس الأهداف التي سعى إليها خلال ولايته الأولى”، حين عقد ثلاث قمم تاريخية مع كيم أعقبتها فترات من الهدوء النسبي في شبه الجزيرة الكورية.

وكانت إدارة ترامب قد أعلنت، الخميس، سلسلة من الخطوات لتقويض قدرة كوريا الشمالية على تمويل برامجها النووية والصاروخية، شملت فرض عقوبات على شركة تجارية وتقديم مكافآت مالية مقابل معلومات عن سبعة مواطنين كوريين شماليين يشتبه في تورطهم بمخططات مالية غير مشروعة.

وقال المسؤول، في تصريح لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، إن تلك اللقاءات التي جرت في سنغافورة (2018)، وهانوي (2019)، وبانمونجوم (2019)، “حققت أول اتفاق على مستوى القادة بشأن نزع السلاح النووي”، مشيرًا إلى أن ترامب “لا يزال يعتبر الدبلوماسية ممكنة”.

وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب بأنه “سيحل الصراع” إذا نشب مع كوريا الشمالية، في إشارة اعتُبرت تلميحًا لاستعداده لاستئناف الحوار مع كيم.

مقالات مشابهة

  • امرأة أميركية مكّنت قراصنة كوريا الشمالية من اختراق 300 شركة
  • إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد
  • كوريا الشمالية تصعّد ضد سيئول: لا وحدة ولا حوار ولا قمة مرتقبة
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض السلام مع الجنوب
  • بيونج يانج: لا نهتم بمبادرات السلام الكورية الجنوبية.. ولن نجلس للحوار
  • برشلونة يهزم فيسيل كوبي بثلاثية قبل السفر إلى كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تكثف جهودها لتفادي رسوم أميركية وشيكة
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أمريكا
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أميركا
  • عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات