جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم مقتل أسير لدى الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أبلغ الجيش الإسرائيلي عائلة الأسير الإسرائيلي، شلومو منصور، 86 عامًا، من مستوطنة «كيسوفيم»، مقتله في الأسر في قطاع غزة.
إبلاغ عائلة الأسير الإسرائيلي بمقتلهوذكر الجيش الإسرائيلي، أن ممثلي جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغوا عائلة شلومو بأنه قُتل على يد الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023، ولكن جثته محتجزة في قطاع غزة، ولكن المعلومة لم يجرى التأكد منها إلا قبل ساعات بعد شهور من جمع الاستخبارات في البلاد ووزارة الصحة والشرطة الإسرائيلية معلومات عن حالته، بحسب موقع «القناة السابعة» الإسرائيلية باللغة الإنجليزية.
وأصدرت المستوطنة عبر صفحتها على فيسبوك بيانا، تؤكد فيه مقتله وسط مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى استعادة جثته، واستمرار صفقة تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال، واحتجزت الفصائل الفلسطينية منصور في صباح السبت السابع من 7 أكتوبر مع الساعات الأولى لتنفيذ عملية طوفان الأقصى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الفصائل الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير صخر زعول من بيت لحم في سجون الاحتلال
سجون الاحتلال - صفا
استشهد الأسير الفلسطيني صخر أحمد زعول والبَالغ من العمر 26 عامًا، في سجون الاحتلال، وهو من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأُبلغت هيئة الشؤون المدنية، وهيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد زعول بعد اعتقاله إداريًا منذ 11/6/2025، واحتجازه في سجن "عوفر".
وارتقى زعول في سجون الاحتلال نتيجة سياسة التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال، بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكد مكتب إعلام الأسرى، أن استشهاد زعول يأتي في سياق سياسة الإعدام البطيء التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، من خلال الاعتقال الإداري التعسفي، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، إلى جانب ما يتعرضون له من تعذيب، وتجويع، وإهمال طبي ممنهج، واعتداءات جسدية ونفسية، في ظروف احتجاز قاسية تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
وأوضح المكتب أنه باستشهاد الأسير زعول، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 323 أسيرًا، منهم 86 أسيرًا معلومة هوياتهم منذ حرب الإبادة على قطاع غزة، بينهم 50 أسيرًا من قطاع غزة.
وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل الإداري صخر زعول، مطالباً بفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم السجون وسياسة الإعدام البطيء، وإرسال لجان رقابة دولية عاجلة إلى السجون.
كما طالب بالكشف عن مصير الأسرى المغيبين وتسليم جثامين الشهداء، ومحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات دولية رادعة توقف جرائم السجون.
وعلى صعيد أعداد شهداء الأسرى والمعتقلين منذ بدء حرب الإبادة، فبحسب ما وثقته المنظمات الحقوقية فقد تجاوز عددهم المئة، والعدد غير نهائي، منهم (86) تم الإعلان عن هوياتهم، من بينهم (50) معتقلًا من غزة.
وباستشهاد زعول يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ عام 1967 إلى (323) شهيدًا، وهم فقط المعلومة هوياتهم لدى المؤسسات.