إسرائيل تواصل تعطيل دخول المساعدات إلى غزة.. و«الأغذية العالمي»: الأوضاع تتفاقم
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال كريم رجب مراسل قناة «إكسترا نيوز» من معبر رفح، إنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة متفاقم نتيجة للحرب التي استمرت 15 شهرا على التوالي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ما أثر بشكل كبير على النقص الحاد في الغذاء والمستلزمات الطبية والمواد الإيوائية كالخيام، موضحا أنه خلال الأيام الماضية كان هناك موجة طقس باردة وتعرض القطاع إلى منخفض جوي أدى إلى انهيار هذه الخيام لدى عدد كبير من النازحين في مناطق مختلفة.
وأضاف «رجب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد تعطيل عمليات المراجعة والتدقيق واستغراق وقت طويل في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذا ما حذرت منه بعض المنظمات الأممية ولاسيما برنامج الأغذية العالمي الذي وصف الوضع الإنساني في غزة بأنه لا يزال هشًا على الرغم من تدفق المساعدات.
التزام مصر بإرسال المساعدات لقطاع غزةوتابع: «كل المعطيات في محيط معبر رفح تشير إلى التزام مصر الإنساني تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ تصطف شاحنات المساعدات بالمئات في المنطقة اللوجستية المصرية التي لم تخلو يوما من المساعدات الإنسانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مصر المساعدات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: ثلث السكان يضطرون إلى قضاء أيام دون الحصول على الطعام
غزة (الاتحاد)
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن ثلث سكان قطاع غزة يضطرون إلى قضاء أيام دون الحصول على الطعام.
وأشار البرنامج في بيان، أمس، إلى أن حوالي 90 ألف امرأة وطفل يعانون سوء التغذية، ويحتاجون إلى علاج عاجل، مؤكداً أن 9 أشخاص لقوا حتفهم الأسبوع الماضي بسبب سوء التغذية. واستند البرنامج في ذلك، إلى بيانات من وزارة الصحة في قطاع غزة. وجاء هذا التحذير، في إطار الجهود المستمرة لتنبيه المجتمع الدولي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأمس الأول، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة «الأونروا»، إن «ما يحدث بقطاع غزة، في ظل العدوان المتواصل والحصار الذي تفرضه إسرائيل، مجاعة جماعية مدبرة ومتعمدة».
وفي منشور عبر حسابه الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي، أكد لازاريني أن «نظام توزيع المساعدات الخاطئ غير مصمم لمعالجة الأزمة الإنسانية، وأنه يخدم أهدافاً عسكرية وسياسية»، واصفاً إياه بـ«القاسي»؛ لأنه يزهق أرواحاً أكثر مما ينقذ.