التعليم العالي: 400 طالب يشاركون في برامج تدريبية بمدارس مدينة الأبحاث العلمية 2025
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
نظّمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية فعاليات المدارس الشتوية لعام 2025، التي استهدفت طلاب الكليات العلمية (الهندسة، الصيدلة، الطب البيطري، العلوم، والزراعة)، وذلك في إطار توجه الدولة لتحقيق الريادة العلمية والارتقاء بالمستوى التعليمي، من خلال ربط البحث العلمي بالصناعة وسوق العمل.
وذلك في إطار إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز البحث العلمي وربط الجامعات بالمراكز البحثية، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تسعى إلى تحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية، من خلال توفير فرص تدريبية متقدمة لطلاب الكليات العلمية، مما يُسهم في إعداد كوادر قادرة على الابتكار والمنافسة محليًا ودوليًا.
وأكدت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية أن المدينة تسعى إلى توظيف إمكاناتها البحثية والتكنولوجية في تطوير العملية التعليمية ونشر التكنولوجيا في مختلف القطاعات. وأضافت أن هذه المدارس التدريبية تُقام بانتظام سنويًا، نظرًا لأهميتها في تزويد الطلاب بالمهارات التطبيقية وربطهم بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وشملت المدارس محاضرات نظرية وتجارب عملية، مما يعزز من قدرة الطلاب على الابتكار والإبداع.
وقد تم تخصيص الحضور الفعلي لأوائل طلاب جامعة الإسكندرية، حيث تقدم
400 طالب وتم قبول 300 طالب للمشاركة في 13 برنامجًا تدريبيًا في مجالات متعددة، منها: خصوبة التربة، الإنتاج الحيواني والداجني، معالجة المياه، تقنيات الميكروبيولوجي وزراعة الخلايا، ريادة الأعمال، تصنيع الدواء من المواد الطبيعية، وسلامة الغذاء. كما تم إتاحة دورات بنظام الأونلاين لطلاب الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، حيث تقدم 1200 طالب وتم قبول 1100 طالب في 6 برامج تدريبية تشمل التحليل الإحصائي، جودة الهواء، جودة الغذاء، وتكنولوجيا المعلومات، بإشراف نخبة من العلماء المتخصصين.
من جانبها، أكدت الدكتورة منى عثمان، رئيس اللجنة المنظمة للمدارس التدريبية، أن هذه البرامج تهدف إلى سد الفجوة بين البحث العلمي والصناعة، ورفع الوعي بالتقنيات الحديثة، مما يزيد من فرص الخريجين التنافسية في سوق العمل. وأضافت أن هذه المدارس تستهدف الطلاب في المراحل الجامعية النهائية لإعداد جيل جديد من الباحثين المتميزين القادرين على المساهمة في التنمية المستدامة وحل المشكلات المجتمعية من خلال البحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي الجامعات وزارة التعليم العالي المزيد البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
«القمري» يحصد جائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي 2025
أعلنت إدارة جائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي فوز الدكتور ماجد القمري رئيس جامعة كفر الشيخ الأسبق ورئيس جامعة وادي النيل بمصر، بجائزة العام 2025 في مجال علوم المواد المتقدمة وتطبيقات النانو، وذلك خلال الاحتفالية الكبرى التي أُقيمت بحضور رفيع المستوى من قيادات الدولة ورؤساء الجامعات والعلماء.
وشهدت الاحتفالية حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم: المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور منال عوض وزير التنمية المحلية، والدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، والدكتور يحيى عبد العظيم المشد رئيس جامعة الدلتا، والدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، وسماحة السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، والدكتور محمد أبو هاشم أمين لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إلى جانب نخبة من رؤساء الجامعات والباحثين البارزين.
ويُعد الدكتور ماجد القمري واحدًا من أهم العلماء العرب في مجال علوم المواد وتقنيات النانو، حيث استطاع أن يحقق حضورًا بحثيًا مؤثرًا على المستوى الدولي، من خلال نشر 216 بحثًا علميًا في دوريات محكمة عالمية، بالإضافة إلى مساهمته بفصلين علميين في كتب متخصصة صادرة عن دور نشر دولية مرموقة، الأمر الذي يعكس مكانته العلمية الرفيعة وتأثيره الممتد في مجالات البحث والابتكار.
وخلال مسيرته الأكاديمية الممتدة، حصل القمري على مجموعة من الجوائز المرموقة، من بينها جائزة أفضل مؤسسة تعليمية من منتدى الإنجازات، وجائزة المدير العام في العلوم والتعليم من منتدى الإنجازات في أكسفورد عام 2019، إلى جانب جائزة أفضل جامعة مصرية لعام 2019 التي نالتها جامعة كفر الشيخ في عهده، نتيجة جهوده في تطوير بنية البحث العلمي وتعزيز التصنيف الدولي للجامعة.
وأكدت اللجنة المنظمة للجائزة أن اختيار الدكتور القمري جاء عقب تقييم شامل لإسهاماته البحثية وقدرته على توظيف علوم المواد والنانو في تطوير تطبيقات مبتكرة تخدم المجتمع والاقتصاد، مشيرة إلى دوره المحوري في دعم الباحثين الشباب وتوسيع آفاق البحث العلمي داخل الجامعات المصرية والعربية.
ويُعد هذا التتويج اعترافًا مستحقًا بمسيرة الدكتور ماجد القمري العلمية الغنية بالإنجازات، ودليلًا على دوره البارز في تعزيز مكانة الباحث المصري في المحافل الدولية.
وقد اختُتمت الاحتفالية بتسليمه درع الجائزة وسط إشادة واسعة من الحضور، تقديرًا لجهوده وإسهاماته في خدمة العلم والابتكار.