واشنطن - الوكالات

قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز إن قطاع غزة الذي يعتبره الرئيس دونالد ترامب "عقارا" يجب إعادة بنائه من أجل الشعب الفلسطيني، وليس للسياح الأثرياء.

وفي منشور له على حسابه في منصة "إكس"، تناول فيه خطة ترامب للاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين قسرا منها، أشار ساندرز إلى استشهاد أكثر من 47 ألف فلسطيني وإصابة 111 ألفا آخرين في غزة.

وقال إن ترامب رد على ذلك "بالتهجير القسري للفلسطينيين من أجل التنمية المستقبلية لغزة بوصفها عقارا" ورد في منشوره على ترامب بالقول "يجب إعادة بناء غزة من أجل الشعب الفلسطيني، وليس من أجل السياح المليارديرات الأثرياء".

ومساء أول أمس الأحد، قال ترامب للصحفيين وهو على متن الطائرة الرئاسية إنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها.

وفي الرابع من فبراير الجاري، كشف ترامب، بمؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى.

ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أميركية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني، في حين رحب نتنياهو بخطة ترامب معتبرا أنها أول فكرة جديدة منذ سنوات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي لسوريا يقترح اتفاقية عدم اعتداء بين دمشق والاحتلال

شدد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا توماس باراك، الخميس، على أن الولايات المتحدة تريد السلام بين سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق "عدم الاعتداء" في البداية.

وقال باراك الذي يزور دمشق لأول مرة منذ تولي مهام منصبه، إن "ترامب يعتزم رفع اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب"، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي "اتخذ قرارا جريئا بشأن سوريا دون شروط أو متطلبات".

وعين باراك وهو سفير الولايات المتحدة لدى تركيا مبعوثا خاصا إلى سوريا بعد أيام قليلة من قرار ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع.


ومنذ لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الأمريكي في السعودية بعد قرار رفع العقوبات، تشجع الولايات المتحدة الحكام الجدد في دمشق على تطبيع علاقاتهم مع الاحتلال الإسرائيلي، بينما لوحظ تراجع في حدة الهجمات الإسرائيلية على سوريا.

وقال باراك في كلمة له في دمشق، إن "المشكلة بين سوريا وإسرائيل قابلة للحل لكن يتعين البدء في حوار"، مضيفا "أعتقد أننا بحاجة إلى البدء باتفاقية عدم اعتداء فقط، والحديث عن الحدود".

وكانت سوريا وقعت اتفاقية فض الاشتباك عام 1974 مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي اتفاقية التزمت سوريا بها بينما انتهكتها "إسرائيل" بشدة خصوصا على مدى السنوات الأخيرة.

وبعد سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، أعلنت دولة الاحتلال انهيار الاتفاقية وشنت مئات الغارات على سوريا بينها محيط القصر الرئاسي، بينما شددت دمشق في أكثر من مناسبة على التزامها باتفاقية فض الاشتباك وعدم تهديدها لأي دولة في المنطقة.

وتشهد دمشق وواشنطن مرحلة غير مسبوقة من التقارب منذ لقاء الشرع وترامب، وقال المبعوث الأمريكي إن "نية أمريكا ورؤية الرئيس هي أنه يتعين علينا إعطاء هذه الحكومة الشابة فرصة من خلال عدم التدخل".


وأضاف أن "جهود الرئيس ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو تصب في صالح الحكومة السورية الجديدة"، مضيفا في كلمة له بقصر الشعب بحضور الشرع "أنقل لكم التزام الرئيس ترمب وتضامنه معكم".

وفي وقت سابق الخميس، رفع المبعوث الأمريكي علم بلاده في دار سكن السفير الأمريكي بالعاصمة السورية دمشق بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

وتطرق المبعوث الأمريكي إلى وجود الولايات المتحدة العسكري في سوريا، موضحا أن 99 بالمئة من مهمة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية "أنجز بشكل رائع".

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" كشفت عن عزم الولايات المتحدة على تقليص عدد جنودها في سوريا خلال الأشهر القادمة إلى أقل من 1000 جندي.

مقالات مشابهة

  • تكلفة الغموض الأمريكي في اليمن
  • وزارة التربية تواصل عملية تأهيل المدارس المدمرة وتفتتح 3 منها في ‏القنيطرة
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب
  • “مبعوث الرب”.. منشور غامض من الرئيس الأمريكي يثير الجدل
  • المبعوث الأمريكي لسوريا يقترح اتفاقية عدم اعتداء بين دمشق والاحتلال
  • المبعوث الأمريكي لدي دمشق: ترامب سيعلن أن سوريا ليست دولة راعية للإرهاب
  • منها مذبحة عيد الحب.. جدول سريع عمّا قام به ماسك بقيادة الكفاءة الحكومية
  • ترامب والقضاء الأمريكي.. معركة جديدة بسبب الرسوم الجمركية
  • ترامب: نعمل على تسريع توصيل الغذاء للفلسطينيين في غزة
  • وزير الخارجية يلتقي السيناتور الأميركية روزين