الجزيرة:
2025-06-14@02:20:31 GMT

الكرملين: جزء كبير من أوكرانيا يريد أن يكون روسيّا

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

الكرملين: جزء كبير من أوكرانيا يريد أن يكون روسيّا

قال الكرملين اليوم الثلاثاء إن جزءا كبيرا من أوكرانيا "يريد أن يكون روسيّا"، وذلك بعد ساعات من تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن كييف قد تصبح "روسية يوما ما".

وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز بُثت الاثنين، قال ترامب إن الأوكرانيين "ربما يتوصلون إلى اتفاق وربما لا يتوصلون إليه. ربما يصبحون روسا يوما ما، وربما لا يصبحون روسا يوما ما".

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن الوضع في أوكرانيا "يتوافق إلى حد كبير مع كلمات الرئيس ترامب".

وأضاف "إنه لأمر واقع أن جزءا كبيرا من أوكرانيا يريد أن يكون روسيّا، وقد صار كذلك بالفعل"، في إشارة إلى ضم موسكو 4 مناطق أوكرانية في عام 2022.

وقال بيسكوف "أي ظاهرة يمكن أن تحدث بنسبة 50% إما نعم أو لا".

وقال ترامب إن إنهاء الحرب هو إحدى أولوياته في الأشهر الأولى من عهده.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه مستعد لإجراء محادثات مباشرة مع ترامب بشأن اتفاق محتمل، في حين ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" خلال عطلة نهاية الأسبوع أن ترامب كشف لها أنه تحدث بالفعل مع بوتين على انفراد بشأن هذه القضية.

ورفض الكرملين تأكيد أو نفي المكالمة.

شروط ومخاوف

وتخشى كييف أي تسوية لا تتضمن التزامات عسكرية حازمة، مثل العضوية في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) أو نشر قوات لحفظ السلام، مقدّرة أنه خلافا لذلك، سيتمكن الكرملين من التحضير لهجومه التالي.

إعلان

من جهته، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا عن استعداده للتفاوض، شرط أن تلتزم أوكرانيا بمطالبه، وهي: التنازل عن 4 مناطق في جنوب البلاد وشرقها، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، والتخلي عن فكرة الانضمام إلى الناتو. لكنها شروط اعتبرتها كييف غير مقبولة.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر إنه مستعد لإجراء مفاوضات مباشرة مع بوتين "إذا كان هذا هو الترتيب الوحيد الذي يمكننا من خلاله إحلال السلام لمواطني أوكرانيا وعدم خسارة المزيد من الأرواح".

وسيلتقي زيلينسكي جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي الجمعة خلال مؤتمر ميونخ للأمن.

كذلك، سيوفد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أوكرانيا في الأسبوع التالي مبعوثه الخاص كيث كيلوغ المكلّف بإعداد خطة لوضع حد للحرب، وفق ما أفاد مصدر في الرئاسة الأوكرانية.

وكانت روسيا بدأت حربها على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

إغلاق مشدد واستنفار أمني في واشنطن استعدادا لاحتفال الجيش الأميركي

واشنطن- تعيش العاصمة الأميركية واشنطن منذ أيام على وقع تحضيرات مكثفة لإحياء الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي، المقررة تنظيمها، السبت، وسط استنفار أمني غير مسبوق شمل إغلاق عشرات الشوارع والجسور الحيوية ونصب حواجز أمنية ضخمة امتدت على مساحات شاسعة وسط المدينة.

ويُنتظر تنظيم استعراض عسكري شامل يُتوقع أن تشارك فيه وحدات من مختلف فروع الجيش الأميركي، إلى جانب مركبات قتالية وعروض جوية، في مشهد هو الأضخم من نوعه منذ عقود بحسب وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

وبدت عدد من شوارع واشنطن الكبرى، التي تعج عادة بالسيارات، مهجورة إلا من عناصر الشرطة وأسوار سوداء ضخمة تحجب الرؤية، وتمتد لمسافات طويلة في محيط البيت الأبيض ومبنى الكابيتول. كما تنتشر لافتات "الطريق مغلق" و"ممنوع الدخول" عند كل تقاطع، وتتوزع عربات الأمن على أطراف الساحات العامة، ما سبّب ارتباكا في حركة النقل داخل المدينة ومحيطها.

حواجز مرتفعة تحيط موقع احتفال الجيش الأميركي بذكرى تأسيسه (الجزيرة) تحضيرات

وبحسب بيانات الشرطة، امتدت التحضيرات لتشمل نشر السلطات أكثر من 18 ميلا من الحواجز المعدنية لتطويق محيط احتفالات الجيش الأميركي، وإقامة 175 نقطة تفتيش إلكترونية للتحكم في حركة الدخول إلى المنطقة الأمنية. كما أغلقت بشكل كامل جسورا حيوية تربط العاصمة واشنطن بولاية فرجينيا في إجراءات استثنائية بدأت منذ صباح أمس الخميس  وتستمر حتى فجر الإثنين المقبل.

ويأتي الاحتفال العسكري الضخم في لحظة سياسية شديدة التوتر داخل الولايات المتحدة، حيث يتزامن مع الذكرى الـ78 لميلاد الرئيس دونالد ترامب، الذي يسعى من خلال المناسبة إلى "إبراز قوة الدولة وهيبتها". لكن هذه الرسالة لا تلقى الترحيب ذاته لدى جميع الأميركيين، خاصة أولئك المتضررين من تقليص الإنفاق الفدرالي وارتفاع تكاليف المعيشة.

في هذا السياق، عبّر عدد من سكان العاصمة عن انزعاجهم من الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضت عليهم قيودا على التنقل والحركة، فيما وصف آخرون ما يحدث بأنه "تبذير غير مبرر" للمال العام في وقت تتزايد فيه نسب الفقر حتى داخل أوساط العاملين في القطاع الحكومي.

شاحنات تحمل الحواجز لإغلاق الممرات (الجزيرة) انتقادات

وتقول فانيسا، موظفة في مؤسسة حكومية بواشنطن، إنها اضطرت للعمل من المنزل هذا الأسبوع لأن كل الطرق المؤدية إلى مكتبها مغلقة، وانتقدت تنظيم الاحتفال في حديث للجزيرة نت قائلة "لا أرى أي فائدة من هذا العرض العسكري، الجيش لم يطلب هذا، ترامب يريد فقط أن يستعملهم كأداة فرجة لإرضاء غروره".

إعلان

من جانبه، وصف أليكس، وهو من المحاربين القدامى ويعيش في ضواحي العاصمة واشنطن، الاحتفال بـ"التبذير غير المبرر لأموال دافعي الضرائب"، وقال في تصريح للجزيرة نت إن "ترامب يناقض نفسه عندما ينتهج سياسة تقليص حادة في ميزانية أهم الوكالات الفدرالية ويلحق أضرارا بفئات عريضة من المجتمع الأميركي، وفي الوقت نفسه ينظّم احتفالا سخيفا للاحتفال بعيد ميلاده".

ورغم أن السلطات لم تُعلن رسميا عن التكلفة الإجمالية للحدث، فإن تقديرات غير رسمية تحدثت عن ملايين الدولارات أنفقت على البنية الأمنية، وتحويلات المرور، والنقل اللوجستي للعربات العسكرية.

لوحة تبين أن الطريق مغلقة أمام المارة (الجزيرة) مؤشرات توتر

ولا تخل المناسبة من مؤشرات توتر، خاصة في ظل تصاعد الأحداث في ولايات أخرى مثل كاليفورنيا التي تعيش على وقع احتجاجات واسعة منذ أيام. وقد حذّر ترامب من "رد قوي" في حال حاول محتجون تعطيل مجريات الحفل، مؤكدا أن "القوة ستكون حاضرة لمنع أي تجاوزات".

في المقابل، دعت منظمات مدنية إلى تنظيم احتجاجات متزامنة تحت شعار "لا ملوك في أميركا"، وتخطط لأكثر من ألفي موقع احتجاج عبر الولايات الأميركية، بهدف التعبير عن ما تصفه بـ"النزعة الاستبدادية المتزايدة" لإدارة ترامب.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولي أمن في العاصمة، أن السلطات تراقب عن كثب الدعوات إلى احتجاجات "نو كينغز"، مؤكدة أنها وضعت خططا للتعامل مع أي تجمعات سلمية ضمن الإطار القانوني.

مقالات مشابهة

  • إغلاق مشدد واستنفار أمني في واشنطن استعدادا لاحتفال الجيش الأميركي
  • عاجل | الديوان الأميري القطري: أمير قطر تلقى اتصالا من الرئيس الأميركي بحثا فيه التطورات خاصة هجوم إسرائيل على إيران
  • ‌‏ترامب: منحت إيران إنذارا لمدة 60 يوما واليوم هو الـ61 ولديها الآن فرصة ثانية للتوصل إلى اتفاق
  • ترامب يقول إن الضربة الإسرائيلية على إيران قد تحدث لكنه يريد تجنب الصراع
  • الملك يرسل برقية إلى الرئيس الروسي بوتين
  • الحرب في أوكرانيا.. وزير الدفاع الألماني يصل إلى كييف
  • الرئيس المشاط يهنئ الرئيس بوتين بذكرى يوم السيادة
  • الرئيس الفنلندي: لا أرى مؤشرات على انسحاب ترامب من محادثات أوكرانيا
  • كين يريد الفوز بمونديال الأندية من أجل مولر!
  • مشكلة داخلية.. أول رد روسي بعد مزاعم ترامب بتمويل الاحتجاجات من جهة ما