بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، كرم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الفائزين بجائزة التميز الحكومي العالمي في دورتها الثالثة، وذلك ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025.


حضر التكريم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة.
تهدف الجائزة إلى تكريم المبادرات والممارسات الحكومية الريادية على المستوى العالمي، مع التركيز على إبراز أهم الإنجازات والأثر الذي يسهم في تحسين جودة الحياة ومواجهة التحديات الحالية ذات الصلة بالمجتمع.
وتُعد الجائزة الأرقى والأولى من نوعها عالمياً في مجال القطاع الحكومي، حيث تشمل جميع دول العالم وحكوماتها بمختلف ثقافاتها وأعراقها، وتركز الجائزة على الأصالة وتحقيق نتائج مؤثرة ومستدامة.
وفاز بالجائزة في فئة الابتكار التكنولوجي للتضامن الاجتماعي، برنامج التعليم الرقمي في تنزانيا "أوبونغو"، وتسلم الجائزة سعادة عمر حسن عمر قنصل عام تنزانيا في دولة الإمارات.

وتهدف المبادرة إلى سد الفجوات التعليمية في تنزانيا عبر التكنولوجيا الرقمية، مما يتيح محتوى متنوعا في الرياضيات، والعلوم، واللغات؛ كما توفر أدوات تفاعلية للمعلمين لتعزيز فعالية التعليم، وتقليل الفوارق بين المناطق الحضرية والريفية، مما يضمن فرص تعلم متساوية لجميع الأطفال.
وفي فئة الابتكار في استدامة البيئة والمشاركة المجتمعية، فازت بلدية كاشكايش في البرتغال عن مشروع "آي ريك" لإعادة التدوير، وتسلمت الجائزة الدكتورة لويسا نيتو مديرة المعهد الوطني للإدارة العامة.
ويحفز مشروع "آي ريك" إعادة التدوير من خلال تبني الطرق المبتكرة، مثل تركيب أجهزة ذكية في المناطق التجارية، حيث يكافئ المشاركين بنقاط تُستبدل بخدمات كالمواصلات والمتاحف؛ وقد جمع المشروع مليون عبوة (70 طناً) في عامه الأول، مما يؤكد نجاحه في تعزيز الاستدامة والتنمية البيئية.

أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد وحمدان بن محمد بن راشد يشهدان جانباً من فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 عبدالله بن زايد يستقبل أسعد الشيباني على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات القمة العالمية للحكومات 2025 تابع التغطية كاملة

(أفضل الممارسات المتميزة المعززة لجودة الحياة)
واعتمدت عملية البحث والترشيح في الجائزة على معايير محددة تم تطويرها وفق أسس علمية وعالمية لتحديد أفضل الممارسات على المستوى العالمي؛ وشملت المعايير أفضل مبادرة، وممارسة حكومية مميزة، تسهم في تحسين جودة حياة الشعوب، وتتميز بالابتكار، وتكون فريدة من نوعها، وتحقق نتائج ذات أثر ملموس ومستدام وتعتبر مبادرات ملهمة تتفرد بها الجهة الحكومية والدولة.
وتميزت الدورة الثالثة من الجائزة بجودة المبادرات والممارسات التي تم ترشيحها، ومستوى التغطية والاطلاع على تجارب عدد أكبر من الحكومات والدول، وزيادة عدد الفائزين، وتوسع نطاق الجائزة لجميع قارات ومناطق العالم.
وتسعى الجائزة إلى تسليط الضوء على الحكومات التي جعلت جودة حياة المجتمع ركيزة لمبادراتها، وإلهام مختلف الحكومات في العالم لبناء وتعزيز الجهود الاستثنائية في مجال الحوكمة والتنمية.
يذكر أن جائزة التميز الحكومي العالمي أطلقت ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2023، وتعد جائزة دولية مرموقة تحتفي بالمبادرات الحكومية المتميزة وأفضل الممارسات حول العالم.
وتمثل القمة العالمية للحكومات منصة دولية لاستشراف وصناعة حكومات المستقبل، وحاضنة لمجموعة من الجوائز العالمية الهادفة لتحفيز الابتكار والتميز في مختلف مجالات العمل الحكومي، من خلال جوائز القمة العالمية للحكومات، التي تشمل هذا العام جائزة أفضل وزير في العالم، وجائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة، وجائزة تكنولوجيا الحكومات، وجائزة التميز الحكومي العالمي، وجائزة أفضل معلم في العالم.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سيف بن زايد القمة العالمية للحكومات الإمارات محمد بن راشد القمة العالمیة للحکومات التمیز الحکومی العالمی نائب رئیس مجلس الوزراء محمد بن راشد بن محمد بن بن زاید ولی عهد

إقرأ أيضاً:

أكاديمية حبيب الملا تعلن الفائزين بجائزة البحث القانوني

أعلن الدكتور حبيب الملا خلال كلمته عن توسيع نطاق المسابقة ابتداء من الدورة القادمة لتشمل طلاب القانون في جامعات دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى زيادة قيمة الجائزة الأولى إلى 20 ألف درهم دعماً للتميز الأكاديمي في المجال القانوني.
وشهد الحفل تكريم الفائزين الثلاثة في النسخة الأولى من المسابقة، وهم علياء عدنان المرزوقي الحاصلة على المركز الأول عن بحثها في التشريعات المالية للعملات الرقمية في دولة الإمارات، وعبير كمال شليش الفائزة بالمركز الثاني عن بحثها حول التحكيم التجاري الدولي ودوره في جذب الاستثمار الأجنبي، فيما حصلت أسيل سلام عزت أبو شهاب على المركز الثالث عن بحثها المتعلق بالمسؤولية الجنائية عن الحوادث الناتجة عن المركبات ذاتية القيادة.
واستهدفت المسابقة طلاب السنة الرابعة في كليات القانون وطلاب الدراسات العليا في دولة الإمارات، وتركزت موضوعات الأبحاث على القضايا القانونية الراهنة، حيث قامت لجنة التحكيم المتخصصة بتقييم المشاركات وفق معايير الابتكار والأصالة والقيمة القانونية المضافة.

التشريعات المالية


أعربت الباحثة القانونية علياء المرزوقي، الفائزة بالمركز الأول في مسابقة أكاديمية حبيب الملا للبحث القانوني، عن فخرها بالفوز، مؤكدة أن مشاركتها في المسابقة شكلت محطة مفصلية في مسيرتها الأكاديمية والمهنية، وأسهمت في تعزيز وعيها القانوني بقضايا معاصرة وغير تقليدية. وأوضحت أن بحثها تناول التشريعات المالية والتنظيمية المتعلقة بالعملات الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو موضوع يزداد أهمية مع التوسع في استخدام هذه الأصول.

التحكيم التجاري


وأعربت عبير شليش، الفائزة بالمركز الثاني في بالمسابقة، عن سعادتها بالفوز، مؤكدة أن تجربتها مع القانون جاءت من مسار مختلف، حيث درست الأدب الإنجليزي والترجمة قبل أن تتجه إلى الدراسات القانونية، وهو ما أضاف بعداً فريداً إلى رؤيتها في هذا المجال. وأوضحت عبير شليش أن بحثها ركز على دراسة التحكيم التجاري الدولي ودوره في تعزيز بيئة الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال مقارنة قانون التحكيم الإماراتي مع قوانين دولية، مثل القوانين الفرنسية والإنجليزية، إضافة إلى تحليل السوابق القضائية الإماراتية في هذا المجال.

المركبات ذاتية القيادة


وأكدت الباحثة القانونية أسيل سلام أبو شهاب الفائزة بالمركز الثالث في المسابقة أن تطور المركبات ذاتية القيادة يفرض تحديات قانونية معقدة تتعلق بتحديد المسؤولية الجنائية عند وقوع الحوادث، خاصة إذا أسفرت عن نتائج جسيمة مثل الوفاة.
وقالت: اليوم يحاسب قائد المركبة جنائياً إذا تسبب بحادث أودى بحياة شخص آخر، لكن إذا كان الحادث ناجماً عن مركبة ذاتية القيادة تعمل بأنظمة مؤتمتة بالكامل، فمن سيكون المسؤول؟ لا يمكن للمجتمع أن يقبل وقوع وفيات دون مساءلة جنائية واضحة.
وطالبت أسيل أبو شهاب المشرّع الإماراتي بضرورة تحديث التعريفات القانونية للمركبات ذاتية القيادة، لتتضمن تلك التصنيفات الفنية، مؤكدة أنه كلما ارتفع مستوى الأتمتة، قلت المسؤولية الجنائية على الشخص الطبيعي، وهو ما يستدعي معالجة تشريعية دقيقة.

مقالات مشابهة

  • مكتوم بن محمد: كل عام ووالدي الأمان والسند
  • الإتحاد الإسباني يكرم وليد الركراكي بمدريد ويصف المغرب بالقوة الصاعدة في كرة القدم العالمية
  • الإمارات: «الهوية والجنسية» تفوز بجائزة «2025 GOVMEDIA» لأفضل حملة تسويقية عن مشروع السفر الذكي
  • نائب أمير منطقة الرياض يُكرّم غدًا المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. نائب أمير منطقة الرياض يحضر غدًا حفل تكريم المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة
  • برعاية منصور بن زايد.. «مجلس الأمن السيبراني» يُعلن الفائزين بجوائز التميز
  • الإمارات.. منظومة «الذكاء الاصطناعي» تدخل قلب صناعة القرار الحكومي
  • بعد التشاور واعتماد محمد بن زايد.. محمد بن راشد يعلن تغييرات في حكومة الإمارات
  • أكاديمية حبيب الملا تعلن الفائزين بجائزة البحث القانوني
  • 4 فئات للتنافس العالمي بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي