أعلنت جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة أمس الاثنين أسماء 12 فائزا من 5 دول عربية في دورتها لعام 2024-2025.

الجائزة يمنحها المركز العربي للأدب الجغرافي- ارتياد الآفاق في أبو ظبي ولندن، وقد أُسست عام 2000 وقدّمت لأول مرة عام 2003، وهي مخصصة لأفضل الأعمال المحققة والمكتوبة في أدب الرحلة.

وذهبت الجائزة في فرع "الرحلة المحققة" إلى 4 فائزين هم عبد الهادي الكديوي من المغرب عن "رحلة الهشتوكي" لأبي العباس الجزولي التملي أحزي الهشتوكي، وحرية الريفي من المغرب عن "شفاء الغرام في حج بيت الله الحرام" لمحمد بن محمد بن الحسن الحجوجي الدمناتي، وطه الشاذلي من مصر عن "سياحة البلدان" لمصطفى بن حسين الحموي الدمشقي الشافعي، ومحمد الأندلسي من المغرب عن "الرحلة المكية.

. فرنسا- الحجاز- الجزائر" لأحمد بن العياشي سكيرج.

وفي فرع "الرحلة المترجمة" فاز بالجائزة عصام محمد الشحادات من الأردن عن ترجمة "رحلة إلى مصر وسوريا" للمستشرق والمؤرخ الفرنسي قسطنطين فرانسوا فولني.

وفي فرع "الرحلة المعاصرة" ذهبت الجائزة مناصفة إلى عيسى مخلوف من لبنان عن "باريس التي عشت.. دفتر يوميات"، ومحمد سالم عبادة من مصر عن "الفتوحات البوهيمية.. رحلات في بلاد التشيك والمجر وإيطاليا".

إعلان

كما جاءت الجائزة في فرع "اليوميات" مناصفة بين السعودي مشعان المشعان عن كتاب "ما أحمله معي.. حياة وأسفار وتصورات أخرى"، والمغربي محمد محمد خطابي عن كتاب "على وقع خطوات كريستوفر كولومبوس.. رحلة إلى أميركا الجنوبية".

وفي فرع "الدراسات" ذهبت الجائزة إلى 3 فائزين من المغرب هم عبد العزيز جدير عن "الرحلة الأميركية إلى ديار الطنجية"، ومحمد النظام عن "الرحالون المغاربة وفرنسا في عصر الحماية"، وعبد الرحمن التمارة عن "صدى المشاهد".

وقال الشاعر السوري نوري الجراح المدير العام للمركز العربي للأدب الجغرافي والمشرف على الجائزة في بيان إن الأعمال المتسابقة هذا العام "تميزت كالعادة بوفرة المخطوطات التي تنتمي إلى فروع تحقيق المخطوطات ودراسات الرحلة، وبدرجة أقل الرحلة المعاصرة واليوميات، والرحلة المترجمة".

وأضاف الجراح "في فرع الدراسات يعيد بيان هذا العام الإشارة إلى الاهتمام المتزايد بأدب الرحلة تحقيقا ودرسا، وفق وعي متنامٍ بخطوة هذا الأدب، وأهميته في استكشاف نظرة العربي إلى ذاته في علاقته بثقافته، وإلى الآخر في اختلافه الثقافي، وبالتالي تظهير تطور الوعي بالاختلاف من خلال دراسة الظواهر الناجمة عن السفر والتواصل مع الآخر".

وسيقام حفل توزيع الجوائز على مرحلتين في كل من الرباط وأبو ظبي بموعدين يحددان لاحقا، وتقام على هامش توزيع الجوائز ندوة عن أدب الرحلة والأعمال الفائزة يشارك فيها الفائزون وأعضاء لجنة التحكيم وعدد من الدارسين العرب والأجانب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات من المغرب فی فرع

إقرأ أيضاً:

جائزة وعي الطلابية .. مبادرة تثقيفية لدعم الصحة الجامعية

المضيبي ـ علي بن خلفان الحبسي -

عزّزت جائزة وعي الطلابية في جامعة الشرقية الوعي الصحي بين الطلبة والمجتمع من خلال حزمة من الحملات التوعوية والمبادرات الإبداعية، التي أطلقتها الجامعة عقب فوزها بالمركز الأول في مبادرة "مؤسسات التعليم العالي المعززة للصحة" على مستوى سلطنة عُمان، وتأهلها للتنافس على مستوى منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي مهّد لإطلاق الجائزة بصفتها مبادرة تثقيفية داعمة للصحة الجامعية.

وأكدت عذاري بنت خميس الداودية، مشرفة فريق جامعة الشرقية المعزز للصحة، أن الجائزة تقوم على تمكين الطلبة من توعية أقرانهم بالقضايا الصحية عبر محورين رئيسين هما: تنفيذ حملات توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي، والمشاركة في معرض التوعية الصحية الجامعي، موضحة أن الجائزة ركزت على عشرة محاور صحية تمس واقع الطلبة الجامعيين، شملت: الصحة النفسية، والغذاء الصحي، وظاهرة التدخين، والمخدرات والمؤثرات العقلية، وصحة النوم، وصحة اليافعين، وصحة العيون، وأمراض الدم الوراثية.

وشهدت الجائزة مشاركة عشر جماعات طلابية من كليات الجامعة المختلفة، إذ تناولت كل جماعة قضية صحية محددة، وأسهمت من خلال منافساتها في إنتاج محتوى توعوي متنوع، وحققت الجائزة إحصاءات لافتة، تمثلت في استقطاب أكثر من 400 طالب وطالبة لزيارة الأركان التوعوية، وإنتاج ما يقارب 80 مقطع فيديو توعوي بأساليب متعددة كالتمثيل والذكاء الاصطناعي والتعليق الصوتي والموشن جرافيك، إلى جانب تنفيذ 15 حلقة عمل تدريبية متخصصة، وإجراء 21 مقابلة مصوّرة مع مختصين في المجال الصحي وطلبة الجامعة، بالإضافة إلى نشر أكثر من 200 بوستر توعوي.

كما تضمنت مشاركات الطلبة ابتكار سوار ذكي مزوّد بحساسات عصبية تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي للتقليل التدريجي من الرغبة في التدخين، إضافة إلى إعداد كتيب إلكتروني حول الغذاء الصحي محسوب السعرات الحرارية، وآخر يعنى بتشجيع الطلبة على النوم المبكر والتخلص من الأرق.

وأكدت الداودية أن الجائزة أحدثت أثرًا ملموسًا في الفئة المستهدفة، وأسهمت في تعزيز مهارات الطلبة في البحث العلمي والتواصل وصناعة المحتوى الصحي، وتنمية روح العمل الجماعي والقيادة، ورفع الوعي الصحي في البيئة الجامعية. كما شجّعت الطلبة على توظيف التقنيات الحديثة في خدمة الحملات التوعوية، وعززت روح التنافس الإيجابي بين الفرق الطلابية في مجالات الابتكار والإنتاج الإعلامي.

وأضافت: إن الجائزة دعمت بناء قدرات إعلامية وصحفية لدى الطلبة من خلال إدارة المقابلات المصوّرة والحملات التوعوية، وساهمت في تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية وقيم المسؤولية المجتمعية والانتماء للجامعة.

وأعلنت الجائزة في ختام فعالياتها المبادرات الثلاث الفائزة، حيث حصلت مبادرة "ضوء بلا دخان" لجماعة التصوير الضوئي على المركز الأول، وهي مبادرة تُعنى بتوعية طلبة الجامعة وطلبة المدارس من الحلقة الثانية بمخاطر التدخين والسجائر الإلكترونية والحد من انتشارها، وجاءت مبادرة "قِوام" التابعة لجماعة بصمة فنان في المركز الثاني، مستهدفة نشر الوعي بالتغذية الصحية وتأثيرها على صحة الإنسان الجسدية والنفسية. فيما نالت مبادرة "لِنَتَعافَى" لجماعة تطوير الذات المركز الثالث، مركزة على تعزيز الوعي بالصحة النفسية لدى الطلبة والمراهقين والشباب عبر نشر المعرفة بمظاهر الاضطرابات النفسية وأسبابها وتشجيع السلوكيات الداعمة للتوازن النفسي.

مقالات مشابهة

  • «هوبال» يحصد جائزة «فاصلة» لأفضل فيلم سعودي في عامها الثاني
  • تكريم عشر السيدات في جائزة «المرأة الملهمة»
  • شيخ الأزهر يستقبل أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية
  • تتويج الفائزين بـ"جائزة ريادة الأعمال والابتكار" في الداخلية
  • أحمد أبو زيد يعلق على جائزة أفضل ممثل عن “سقوط حر” في مهرجان قرطاج الدولي
  • "الإفتاء" تعلن عن دورة مجانية للشباب لمواجهة الإدمان الخفي والإباحية
  • تتويج الفائزين في جائزة ريادة الأعمال والابتكار بمحافظة الداخلية
  • جائزة وعي الطلابية .. مبادرة تثقيفية لدعم الصحة الجامعية
  • 92.9% من مدارس التعليم العام متصلة بالإنترنت خلال العام الدراسي 2024/ 2025
  • مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي يبحث توجهات المرحلة المقبلة