لقاء عماني بحريني لتعزيز جودة التعليم المدرسي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
التقت سعادة الدكتورة جوخة بنت عبدالله الشكيلية الرئيسة التنفيذية لهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، مع فريق المدربين من هيئة جودة التعليم والتدريب بمملكة البحرين، لبحث تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات ضمان جودة التعليم المدرسي، وتبادل الخبرات والمعارف لتحقيق تطور مستدام في هذا المجال.
كما عقدت الدكتورة ثريا بنت سيف الحوسنية المديرة العامة لمركز ضمان جودة التعليم المدرسي، لقاء مشتركا مع الفريق الزائر وأخصائيي ضمان جودة التعليم المدرسي، لمناقشة الخطوط العريضة لبرنامج إعداد المراجعين الخارجيين، الذي سيُنفَّذ خلال الفترة من 11 إلى 27 فبراير 2025م في ثلاث محافظات.
ويهدف البرنامج إلى تأهيل مراجعين خارجيين قادرين على تقويم أداء المدارس وفق المعايير المعتمدة، وتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة لتقييم الأداء المدرسي، مع تعريفهم بالأسس الأساسية لتقويم الأداء في سلطنة عمان. كما يهدف البرنامج إلى تعزيز الممارسات التشخيصية المتعلقة بجمع البيانات وتحليلها، بالإضافة إلى تطوير مهارات صياغة وإعداد تقارير تقويمية دقيقة.
وأكدت الهيئة على أهمية الدور الحيوي لفريق مركز ضمان جودة التعليم المدرسي في دعم البرنامج التدريبي، حيث سيسهم الفريق في تقديم الدعم الفني واللوجستي لضمان تحقيق أهداف البرنامج بكفاءة عالية. كما تم خلال اللقاء الإجابة على استفسارات أعضاء الفريقين، وتحديد نقاط الاتصال لتسهيل التواصل المستمر والتنسيق الفعّال بين الجانبين. وأعربت الهيئة عن تطلعها لتعميق التعاون مع هيئة جودة التعليم والتدريب في مملكة البحرين في المستقبل.
يشار إلى أن البرنامج مصمم لضمان نجاح التدريب من خلال الجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، حيث سيخضع المتدربون لتدريب ميداني في عدد من المدارس المتعاونة، كما تم وضع معايير دقيقة لتقييم أداء المتدربين أثناء البرنامج وبعده.
وتم اختيار المشاركين في البرنامج التدريبي من خلال عملية دقيقة تضمنت فحص البيانات والمرفقات المقدمة، وترتيب المتقدمين حسب الأولوية باستخدام نظام تصنيف موضوعي. وتسعى الهيئة إلى تأهيل 150 مراجعًا خارجيًا في المرحلة الأولى من التدريب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ضمان جودة التعلیم المدرسی
إقرأ أيضاً:
برلماني: برنامج دولة التلاوة خطوة رائدة لتعزيز القيم الروحية والثقافية
قال النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن برنامج «دولة التلاوة» يمثل خطوة هامة ورائدة في تعزيز القيم الروحية والثقافية داخل المجتمع المصري، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي في توقيت حيوي يتطلب تكريس الجهود الوطنية لترسيخ الهوية الدينية والوعي القرآني بين مختلف فئات المجتمع.
وأوضح نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، أن البرنامج لا يقتصر على كونه منصة للتلاوة، بل يشكل أداة تعليمية وترفيهية في آن واحد، تسهم في بناء جيل واعٍ بالقيم الأخلاقية والروحية التي ينشدها المجتمع، كما يعزز من قدرة الأفراد على التواصل مع القرآن الكريم بصورة مباشرة وعملية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن «دولة التلاوة» يعكس حرص الدولة المصرية على تبني مبادرات ثقافية ودينية متقدمة، قادرة على توجيه الشباب نحو الأنشطة البناءة، وإشراكهم في برامج تثقيفية تعمل على تقوية الروابط المجتمعية وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح.
كما شدد عضو صناعة البرلمان، على أن هذا البرنامج يمثل فرصة مهمة لتطوير المواهب القرآنية وصقل مهارات التلاوة والتجويد، بما ينعكس إيجابياً على نشر الثقافة الدينية الصحيحة، ويعزز الانتماء الوطني والفهم العميق للتعاليم الدينية السمحة.
وأضاف النائب سامي نصر الله، أن نجاح البرنامج يرتبط بمتابعة الدولة لمخرجاته ودعم الشباب المشاركين، مشيرا إلى أن المبادرة تفتح آفاقاً واسعة لتفاعل المجتمع مع الثقافة القرآنية، وتحفيز المواطنين على تعزيز سلوكياتهم اليومية بالقيم الروحية والأخلاقية، بما يساهم في بناء مجتمع متماسك وقادر على مواجهة التحديات المعاصرة.