برلماني: مصر تقود دفة الدبلوماسية في المنطقة لصد أمواج التهجير
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعرب النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، عن تقديره للتحركات المكثفة التي تقودها وزارة الخارجية المصرية، مشيرا إلى أن الاتصالات الأخيرة مع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، بما في ذلك السعودية وباكستان وإيران والأردن، تمثل خطوة استباقية تهدف إلى تعزيز الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وأكد سمير زكريا، في بيان له، أن التوافق المبدئي على عقد اجتماع وزاري طارئ للمنظمة، عقب القمة العربية المقررة في 27 فبراير بالقاهرة، يعكس التنسيق الاستراتيجي الذي تنتهجه مصر لضمان وحدة الموقف تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير والمخاطر المحدقة بحقوق الفلسطينيين في تقرير المصير والعيش على أرضهم.
وشدد على أن مصر، من خلال اتصالاتها المكثفة مع الدول العربية والإسلامية، تؤكد رفضها القاطع لأي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو نزع شرعية قضيتهم، وهو ما تجلى في الاتصالات الأخيرة مع 11 وزيرًا عربيًا بتوجيهات رئاسية، مشددا على أن مصر تقود حراكًا دبلوماسيًا لصد رياح التهجير، وتقود دفة هذه الدبلوماسية في المنطقة لصد هذه الأمواج.
وفي هذا السياق، أشار النائب إلى أن مصر لم تكتفِ بالرفض السياسي، بل تعمل على أرض الواقع من خلال دعم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتسريع وتيرة المساعدات الإنسانية، ومشاريع إعادة الإعمار دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما جاء في حديث وزير الخارجية خلال اتصالاته.
تحقيق حل عادل للقضية الفلسطينيةودعا النائب زكريا إلى تكثيف الضغوط الدولية لتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية عبر إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، معربًا عن ثقته في أن التحركات المصرية الحالية ستسهم في كشف الممارسات الإسرائيلية وخطط التهجير المزعومة، التي تهدد استقرار المنطقة بأكملها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي تؤكد التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
أكد أحمد حلمي عبد الصمد، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الوضع في غزة تعكس الموقف المصري الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم موقف مبدئي لا يمكن التنازل عنه.
وقال عبد الصمد في بيان اليوم، إن تأكيد الرئيس على أن «تهجير الفلسطينيين يؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين من مضمونها» يوضح حرص مصر على حماية الثوابت العربية والحفاظ على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، مشيرًا إلى أن أي محاولات لفرض واقع جديد ستكون مرفوضة بشكل قاطع.
وأضاف أن ما أعلنه الرئيس بشأن الجهود المصرية المستمرة لفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية، يبرهن على الدور المصري المحوري في تخفيف المعاناة عن الأشقاء في غزة، خاصة في ظل الظروف المأساوية التي يعيشها القطاع، مؤكداً أن إدخال أكبر حجم ممكن من المساعدات واجب إنساني تلتزم به مصر.
وأشار الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري إلى أن دعوة الرئيس السيسي للرئيس الأميركي دونالد ترامب ببذل كل الجهد لوقف الحرب وإدخال المساعدات تعكس حرص مصر على الحلول الدبلوماسية وإنهاء الأزمة بشكل يحقق السلام العادل والشامل.
وأضاف: «مصر ستظل دائمًا السند القوي للأشقاء الفلسطينيين، ولن تحيد عن مبادئها الثابتة في دعم القضية الفلسطينية حتى الوصول إلى حل نهائي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة».