أطعمة تقضي على الحمى عند الأطفال.. لو ابنك درجة حرارته عالية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
مع التغيرات الجوية في الآونة الأخيرة، قد يصاب العديد من الأطفال بارتفاع في درجات الحرارة «الحمى»، بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم، لذا ترغب الأمهات في معرفة الأطعمة المناسبة التي ينصح بتناولها في حالة الحمى عند الأطفال والتي تعمل على تقوية جهاز المناعة، لمواجهة المرض.
أطعمة مواجهة الحمى عند الأطفالالأطعمة التي ينصح بتناولها في حالة الحمى عند الأطفال لابد أن تكون مرطبة للجسم، وذلك لأنها تساعد على تنظيم درجة الحرارة وتعويض السوائل التي يفقدها الجسم بسبب التعرق، منها الشوربة بانواعها المختلفة، وخاصة «شوربة الخضار»، وفق ما أوضحته الدكتورة آمال البشلاوي، استشاري طب الأطفال.
الفواكة وتحديدًا الغنية بالماء وبفيتامين «سي»، من الأطعمة التي ينصح بتناولها في حالة الحمى عند الأطفال، حتى تعمل على تعويض الجسم السوائل التي فقدها، وكذلك ينصح بإعداد المشروبات الدافئة، مثل اليانسون والماء بالليمون وغيرها، حسب «البشلاوي»، خلال حديثه لـ«الوطن».
حساسية الأطفال تجاه الألبانالأطعمة التي تكون خفيفة على معدة الطفل، ويسهل هضمها، ينصح بتقديمها في حال الحمى عند الأطفال، وكذلك «الزبادي»، ولكن يجب التأكد من عدم حساسية الطفل تجاه الألبان، حتى لا تتفاقم حالته الصحية، عند إصابة الطفل بالحمى، لابد من استشارة الطبيب، لأن الحمى قد تكون ناتجة عن عدوى فيروسية، مثل الإنفلونزا، ويجب التعامل معها بحذر.
وتعد الأطعمة التي تزيد من التهابات الجسم وارتفاع في درجات الحرارة، التي تحتوي على سكريات عالية، مثل الحلويات والصودا، لابد أن تكون بعيدة عن متناول الطفل الذي يعاني من ارتفاع الحرارة، لأن السكريات تزيد من الالتهابات بالجسم وتضعف الجهاز المناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحمى عند الأطفال الحمى ارتفاع درجات الحرارة الشوربة الفواكة الحمى عند الأطفال الأطعمة التی
إقرأ أيضاً:
صلاح نجم يكتب العنف ضد الأطفال " أبشع الجرائم الأنسانيه "
براءة تُغتال عندما يصبح الطفل ضحية مجرم بلا ضمير”
الإساءة أو انتهاك أو سوء معاملة الأطفال أو إيذاء الأطفال
أو الاعتداء على الأطفال أي اعتداء جسدي، أو جنسي،
أو سوء معاملة، أو إهمال يتعرض له
له الطفل وللأسف الشديد زداد في الآونة الأخيرة حوادث الاعتداء على الأطفال، وهي جرائم لا تهدد طفولة فرد فقط، بل تهدم جزءًا من أمن المجتمع كله. فالطفل الذي يُفترض أن يعيش في أمان، يجد نفسه ضحية لأشخاص تجردوا من الإنسانية، مستغلين براءته وضعفه.
ما يجعل هذه الجريمة أكثر قسوة أنها تحدث غالبًا من أشخاص قريبين من الطفل، ممن يملكون ثقة الأسرة أو نفوذًا عليه. وهنا تبرز أهمية وعي الأهل، فالحماية تبدأ من البيت: متابعة سلوك الأطفال، تعليمهم حدود أجسادهم، وتشجيعهم
على الكلام دون خوف أو إحراج.
الدولة بدورها تلعب دورًا مهمًا عبر تشديد العقوبات، وتوفير خطوط ساخنة للإبلاغ، ودعم الضحايا نفسيًا ليتمكنوا من تجاوز الصدمة. أما المجتمع، فعليه كسر حاجز الصمت وعدم التستر على أي متحرش مهما كان موقعه، لأن السكوت مشاركة
فى الجريمة اغتصاب الأطفال ليس خبرًا عابرًا، بل مأساة تستحق المواجهة. وحماية الصغار ليست مسؤولية الأسرة وحدها، بل مسؤولية مجتمع كامل يرفض أن تُسرق طفولتهم أو تُدفن براءتهم تحت خوف وصمت