الجيش الروسي يسيطر على بلدة ياسينوفويه في دونيتسك شرقي أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم ، بأن الجيش الروسي تمكن من السيطرة على بلدة ياسينوفويه في جمهورية دونيتسك الشعبية شرقي أوكرانيا، وقالت الوزارة في بيان رسمي: "تم تحرير بلدة ياسينوفويه بفضل العمليات الحاسمة التي نفذتها وحدات من مجموعة قوات المركز الروسية".
وأضاف البيان أن وحدات مجموعة قوات المركز الروسية واصلت عملياتها الهجومية في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك، حيث استهدفت القوى البشرية والمعدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وأوضح البيان أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر كبيرة خلال هذه العمليات، حيث فقدت أكثر من 505 من عناصرها العسكريين بالإضافة إلى عدد من المدافع والدبابات والمركبات القتالية المدرعة.
وأشار البيان إلى أن القوات الروسية نفذت، في وقت متأخر من الليلة الماضية، ضربة جماعية باستخدام أسلحة عالية الدقة بعيدة المدى وطائرات مسيرة، حيث تم استهداف عدة مرافق حيوية، وتشمل هذه الأهداف مجمع الغاز والطاقة الذي يدعم عمل المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، بالإضافة إلى البنية التحتية للمطارات العسكرية ومواقع تخزين الطائرات والمعدات الخاصة بها، ووفقًا للوزارة، تم تحقيق أهداف الضربة بنجاح.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن تحقيق مكاسب أخرى في المنطقة، حيث تمكنت القوات الروسية يوم الأحد من السيطرة على بلدة أوريخوفو-فاسيليفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وقالت الوزارة في بيانها: "نتيجة للعمليات الهجومية المستمرة، التي نفذتها وحدات من مجموعة قوات الجنوب، تم تحرير بلدة أوريخوفو-فاسيليفكا".
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الوزارة الجمعة الماضية عن السيطرة على مدينة توريتسك الاستراتيجية، وهو ما يمثل نجاحًا كبيرًا في إطار العمليات العسكرية الروسية في المنطقة.
قاضٍ سابق في المحكمة العليا البريطانية: هجوم إسرائيل على غزة غير متناسب على نحو صارخ
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن قاضيًا سابقًا في المحكمة العليا البريطانية قد وصف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه "غير متناسب على نحو صارخ"، وفي تصريحات أدلى بها للصحيفة، أكد القاضي الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تتجاوز بكثير نطاق الدفاع عن النفس، مشيرًا إلى أن القصف الجوي والبرّي في غزة يستهدف مناطق مدنية بشكل واسع، مما يسبب معاناة إنسانية كبيرة.
وأضاف القاضي أن الهجوم الإسرائيلي لا يقتصر على تدمير البنية التحتية العسكرية، بل يتعداه ليشمل تدمير مناطق سكنية وحيوية، وهو ما يثير تساؤلات حول التناسب بين الهدف العسكري والأضرار التي تلحق بالمدنيين، وأكد أن هذا الأسلوب من الهجوم قد يرقى إلى جريمة حرب في حال تم تأكيد استهداف المدنيين بشكل متعمد أو من دون مراعاة للمعايير الدولية.
وفي سياق متصل، أشار القاضي إلى أن القضية القابلة للنقاش بشكل جدي هي ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي على غزة يمكن أن يُعتبر "إبادة جماعية"، وقال إن هذا السؤال قد يصبح محورًا في المحاكم الدولية، حيث أن تعريف الإبادة الجماعية في القانون الدولي يشمل الأفعال التي تهدف إلى تدمير مجموعة معينة من البشر، سواء كان ذلك من خلال القتل أو الأذى الجسدي أو النفسي.
وتابع القاضي أنه في حال استمر الهجوم الإسرائيلي بهذا الشكل، مع الاستهداف المتكرر للمدنيين والبيئة الحضرية، فقد يواجه المسؤولون عن اتخاذ القرارات العسكرية والقيادات السياسية في إسرائيل المساءلة على الصعيد الدولي، وأضاف أنه رغم صعوبة إثبات الإبادة الجماعية في محكمة دولية، فإن الأفعال الموثقة قد تشكل أسسًا قوية لفتح تحقيقات قانونية موسعة.
واختتم القاضي بالقول إن الأمم المتحدة والمحاكم الدولية يجب أن تكون أكثر فعالية في مواجهة مثل هذه الانتهاكات، إذ أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وزيادة التأثيرات السلبية على الاستقرار الإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية الجيش الروسي جمهورية دونيتسك الشعبية أوكرانيا قوات المركز الروسية الهجوم الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رويترز: الجيش الإيراني أصبح بلا رأس بعد الهجوم الإسرائيلي
أفادت وكالة "رويترز" الإخبارية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الإيراني أصبح "بلا رأس" بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وقالت الوكالة: "احتمالية قضاء اسرائيل على جميع اعضاء هيئة الاركان العامة الايرانية بما في ذلك رئيس الأركان وعلماء نوويين كبار في ضربتها الافتتاحية كبيرة جدًا".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت كبار المسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "هذه العملية ستلحق الضرر بالبنية التحتية النووية الإيرانية وقدراتها العسكرية ومصانع الصواريخ البالستية".
وأضاف: "ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني وبرنامج التسلح النووي"، مضيفًا: "استهدفنا علماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة إيرانية".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب". وأضاف كاتس أنه بموجب صلاحياته وفق قانون الدفاع المدني، وقّع أمراً خاصاً يفرض حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، داعياً السكان إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة.
انفجارات عنيفةفي الأثناء، أكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية سماع دوي انفجارات عنيفة ومتتالية في العاصمة طهران، إلى جانب إطلاق كثيف للنيران من المدفعية المضادة للطائرات، دون أن تصدر السلطات الإيرانية أي بيان رسمي حول طبيعة وأسباب تلك الانفجارات حتى الآن.
وأكد مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" صحة وقوع الهجوم الإسرائيلي، مشددين على أن الولايات المتحدة لم تشارك في العملية العسكرية ولم تقدم أي دعم لإسرائيل في هذا التصعيد العسكري الخطير.
في المقابل، أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي، في تصريحات خاصة لـ"رويترز"، أن القوات الإسرائيلية استهدفت "عشرات" المواقع النووية والعسكرية الحساسة داخل إيران، مشيراً إلى أن هذه المواقع تشمل منشآت مرتبطة بشكل مباشر ببرنامج طهران النووي.
وذكر المسؤول أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، مدعياً أن إيران تمتلك حالياً كمية من المواد الانشطارية تكفي لصنع خمس عشرة قنبلة نووية خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز بضعة أيام. كما زعم أن النظام الإيراني يطور برنامجاً سرياً لبناء سلاح نووي في مواقع لم تخضع لرقابة دولية.