خالد عمر.. عناصر النظام البائد تسعى لتلطيخ سمعة الحرية والتغيير
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال متحدث العملية السياسية بالسودان مهندس خالد عمر ان عناصر النظام البائد تسعى لتلطيخ سمعة الحرية والتغيير عبر الأكاذيب لمعالجة عقدة نقصهم الأخلاقية والسياسية تجاه قوى الثورة.
.المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البائد النظام خالد عمر عناصر
إقرأ أيضاً:
لوباريزيان: كيف تسعى الصين لتحطيم صورة رافال لصالح مقاتلاتها؟
أعربت أجهزة الاستخبارات الفرنسية عن قلقها من عمليات تنفذها الصين، بعد حرب الهند وباكستان، تهدف إلى تشويه سمعة مقاتلة "رافال" الفرنسية في محاولة واضحة للترويج لمقاتلتها الخاصة "جي-10سي".
وقالت صحيفة، "لوبارزيان"، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه حسب تقرير صادر عن وكالة "أسوشيتد برس" واستنادًا إلى تحليل استخباراتي فرنسي تقود الصين حملة تضليل ممنهجة تستهدف تقويض سمعة طائرة "رافال" التابعة لشركة "داسو"، وذلك عقب المواجهة العسكرية بين الهند وباكستان في مايو/ أيار الماضي، والتي اندلعت إثر هجوم دموي نسب إلى جماعة إسلامية في كشمير.
وفي ختام المواجهات، أعلنت إسلام آباد أنها أسقطت خمس طائرات هندية، من بينها ثلاث طائرات "رافال"، في حين بقيت نيودلهي متحفظة ولم تؤكد تفاصيل خسائرها. لاحقًا، أوضح الجنرال جيروم بيلانجير، رئيس أركان سلاح الجو الفرنسي، أن الهند خسرت ثلاث طائرات فقط: طائرة "سوخوي" روسية، و"ميراج 2000" من تصنيع "داسو"، وطائرة واحدة فقط من طراز "رافال". وبذلك تكون هذه أول خسارة قتالية لطائرة "رافال" من الجيل الأحدث.
حملة تضليل عبر الإنترنت
ويرجّح عدد من المحللين أن طائرة "رافال" أُسقطت بواسطة صاروخ صيني من طراز PL-15E أطلق من مقاتلة J-10C وهما صاروخان صينيا الصنع تمتلكهما باكستان، إلا أن الباحث الإستراتيجي إتيان ماركوز يؤكد أنه لا توجد أدلة حاسمة تدعم هذه الفرضية، مشيرًا إلى أن الطائرة ربما سقطت بصاروخ أمريكي أطلق من طائرة "إف-16"، أو بصاروخ أرض-جو، أو حتى بنيران صديقة.
مع ذلك، لم تتردد بكين في استغلال الفرصة. ووفقًا لما نقلته "أسوشيتد برس" عن مصادر استخباراتية فرنسية، تم إنشاء أكثر من 1000 حساب جديد على شبكات التواصل الاجتماعي خلال فترة النزاع، قامت بنشر رواية تروّج لـ"تفوق تكنولوجي صيني".
تضمنت الحملة صورًا مزيفة تظهر حطامًا مزعومًا لطائرات "رافال"، ومحتوى تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي، بل وحتى لقطات من ألعاب فيديو مثل "Arma 3" نُشرت على نطاق واسع على أنها مشاهد حقيقية من أرض المعركة.
وذكرت الصحيفة أن بكين لم تكتفِ بالحملة الرقمية، بل وظّفت سفاراتها لنقل الرسائل ذاتها. أشارت الاستخبارات الفرنسية إلى أن الملحقين العسكريين الصينيين كرروا الخطاب نفسه في اجتماعاتهم مع مسؤولي الدفاع في عدة دول، مركّزين على التقليل من قيمة "رافال"، مقابل الترويج للمعدات العسكرية الصينية.
وركزت الصين ضغوطها على الأسواق الواعدة، لا سيما في منطقة المحيطين الهندي والهادي، لمحاولة إقناع دول مثل إندونيسيا، التي سبق أن طلبت 42 طائرة "رافال"، بالنظر في شراء مقاتلات J-10C مم بكين. ويرى جان-فينسنت بريسيت، الباحث المشارك في معهد الدراسات الدولية الإقليمية والمتخصص في قضايا الأمن الآسيوي، أن هذا النوع من الترويج مشروع لكلا الجانبين، إذ يسعى كل طرف لدعم صادراته العسكرية. ومع أن الرافال تتفوق تقنيًا وتكتيكيًا، فإن J-10C تُعد خيارًا أقل كلفة مع قدرات جيدة. حيال ذلك يقول بريسيت إن "طائرة J-10C أقل تطورًا من الرافال، لكنها أرخص بثلاث إلى أربع مرات".
وصف وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، هذا الصراع التنافسي بأنه "معركة بين الكبار"، مؤكدًا أن بيع المقاتلات الحربية هو ساحة شديدة التنافس، تصل إلى مستويات غير مسبوقة من القسوة.