غوارديولا يوكد أنه من الصعب تقبل الهزيمة أمام الريال
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أبدى مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، استسلامه الشديد بعدما رأى خسارة فريقه مرة أخرى هذا الموسم، وهذه المرة في عقر داره أمام ريال مدريد (2-3)، في الدقائق الأخيرة من مباراتهما الثلاثاء في ذهاب الدور الفاصل من دوري أبطال أوروبا، وأقر بأن "الوضع أصبح صعباً" وأن احتمالات استمرار فريقه في المنافسة بـ"التشامبيونز ليغ" تتراجع.
واستقبل مانشستر سيتي 8 أهداف في آخر 16 دقيقة في آخر 5 مباريات له في دوري أبطال أوروبا، وهي الإحصائية التي سُئل عنها غوارديولا في مؤتمره الصحافي بعد الخسارة 2-3 أمام ريال مدريد، حيث استقبل هدفين في اللحظات الأخيرة أيضاً، بعدما كان الفريق الإنجليزي متقدماً 2-1.
وقال المدرب الإسباني: "بعد الفوز 2-1، حدث لنا نفس ما وقع مرات عديدة هذا الموسم (...) إنها ليست المرة الأولى، للأسف، وهذا أمر صعب، علينا أن ندرك أن الأخطاء في مناطق الجزاء تكون فادحة، من الصعب التعامل مع الأمر، لكنه حدث لنا مرات عديدة".
وتابع: "إنني هنا منذ سنوات عديدة وكنا فريقًا استثنائياً، ليس لدي أي مشكلة في الاعتراف بأن الأمر لم يعد ينجح بالطريقة التي كان عليها في الماضي، يتعين علينا جميعاً أن نتحمل المسؤولية، أنا أولا، ولكن اللاعبين أيضاً مسؤولون، الحقيقة هي أننا لسنا مستقرين بما فيه الكفاية في الوقت الحالي".
كما أقر غوارديولا بأن المباراة كانت أكثر تكافئاً مقارنة بمرات أخرى في ملعب الاتحاد، عندما كان مانشستر سيتي متفوقاً بشكل كبير، وأشار إلى اعتقاده بأن الريال قدم الليلة الماضية على الأرجح أفضل أداء للاعبي مدريد على الأراضي الإنجليزية.
وقال: "الآن أصبحت فرصنا أقل مما كانت لتبدو لو انتهت المباراة 2-1، إنها السنة الرابعة على التوالي التي نلعب فيها ضدهم، وفي أوقات أخرى كانت الأمور غير متوازنة، لكن اليوم كانت المباراة متكافئة للغاية".
وأضاف: "لقد بدأوا أول 15 دقيقة بشكل جيد للغاية. ثم سيطرنا على الكرة. في الشوط الثاني حاولنا الهجوم بسرعة كبيرة، لكن في ظل وجود المهاجمين لديهم، فإن هذا يشكل خطورة كبيرة".
ومع ذلك أصر غوارديولا على أنه ليس لديه ما يلوم عليه فريقه، لأنه يدرك حجم خصمه: "المشكلة هي أنه عندما تدع نتيجة مثل هذه تفلت منك في الدقائق الأخيرة، يكون من الصعب تقبلها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
الريال يودع مودريتش وأنشيلوتي
برشلونة «أ.ف.ب»: في ختام موسم حافل، يطغى مشهد الوداع في ملعب سانتياجو برنابيو على الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني، حيث يودع ريال مدريد اثنين من أبرز رموزه: المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي يستعد لخوض تجربة جديدة مع المنتخب البرازيلي، وصانع الألعاب الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش بعد 13 عامًا من العطاء والتألق. وبينما تودع الجماهير أسطورتين من أساطير النادي، يحتدم الصراع في الملاعب بين فرق تصارع للبقاء، وأخرى تطمح في خطف بطاقات أوروبية ثمينة، في حين يلاحق النجوم الجوائز الفردية في مشهد درامي لا يخلو من الإثارة حتى اللحظة الأخيرة. ورغم أن ريال مدريد أنهى الموسم دون تحقيق أي من الألقاب الكبرى، إلا أن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي تألق بشكل لافت، مسجلًا 41 هدفًا في جميع المسابقات، منها 29 هدفًا في الدوري الإسباني، ما يجعله متصدرًا لترتيب الهدافين بفارق أربع أهداف عن أقرب ملاحقيه، البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة. ويتطلع مبابي خلال مواجهة ريال سوسيداد، غداً على ملعب سانتياجو برنابيو، إلى تعزيز سجله التهديفي وحسم جائزة "البيتشيتشي" لهداف الدوري الإسباني، كما يسعى للفوز بالحذاء الذهبي الأوروبي، حيث يتأخر بفارق نصف نقطة فقط عن السويدي فيكتور جيوكيريش، نجم سبورتينج لشبونة، الذي أنهى موسمه بالفعل. في المقابل، يمكن للمصري محمد صلاح، هداف ليفربول، أن يخطف الجائزة إذا سجل أكثر من مبابي بهدفين في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي.
من جانب أخر، يتنافس كل من سلتا فيجو ورايو فايكانو وأوساسونا على بطاقتين مؤهلتين للبطولات الأوروبية؛ واحدة إلى الدوري الأوروبي "يوروبا ليج"، والأخرى إلى دوري المؤتمر الأوروبي "كونفرنس ليج"، ويملك سلتا فيجو أفضلية نقطية قبل مواجهته ضد خيتافي، حيث يتفوق بنقطة على رايو وأوساسونا. ويستضيف رايو فريق مايوركا، بينما يحل أوساسونا ضيفًا على ألافيس، وتبدو الاحتمالات مفتوحة، في حال فوز سلتا ورايو، سيضمنان المركزين السابع والثامن، ما يعني أن أوساسونا سيحتاج إلى تعثر أحدهما ليحظى بفرصة المشاركة القارية.
كما أن الصراع في أسفل الترتيب يحتدم بين إسبانيول وليجانيس لتفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية، حيث يحتل إسبانيول المركز السابع عشر برصيد 39 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن ليجانيس صاحب المركز الثامن عشر. ليجانيس، الذي يواجه بلد الوليد، يملك الأفضلية في المواجهات المباشرة أمام إسبانيول، ما يعني أنه في حال تعادل الفريقان بالنقاط، سيضمن البقاء، إلا أن ذلك مشروط بخسارة إسبانيول في مواجهته ضد لاس بالماس، وهو ما يضع الفريقين أمام مصير مفتوح حتى اللحظة الأخيرة.
وفي حراسة المرمى، يقترب السلوفيني يان أوبلاك من تحقيق إنجاز تاريخي بحصد جائزة "زامورا" لأفضل حارس مرمى في الليجا للمرة السادسة، متفوقًا على البلجيكي تيبو كورتوا.
ورغم أن كورتوا استقبل أهدافًا أقل (بمعدل 0.97 هدف في المباراة)، فإن أوبلاك لعب عدداً أكبر من المباريات، ما جعله يتفوق بمعدل 0.83 هدف في المباراة، وتبدو الجائزة في متناول أوبلاك إلا إذا تلقى خمسة أهداف أو أكثر أمام جيرونا في المباراة الأخيرة.