بالشراكة مع وزارة الاتصالات “هواوي” تطلق مركزاً جديد لتطوير المهارات لصقل مهارات 25 ألف موهبة في المملكة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعلنت “هواوي” عن إطلاق “مركز هواوي لتطوير المهارات” في مبادرة جديدة تهدف إلى الارتقاء بمشهد المواهب الرقمية في المملكة. وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر “ليب 2025” المنعقد في الرياض، والذي يعتبر واحداً أهم المؤتمرات التقنية في العالم.
ويشكل المركز الجديد محطة محورية في مسار الشراكة الاستراتيجية بين ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهواوي لدعم تطوير القدرات الرقمية وتنمية مواهب تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة.
ويهدف المركز إلى صقل مهارات 25 ألف موهبة محلية حتى عام 2030 من خلال برنامج تدريب سنوي شامل يركز على التقنيات الرئيسية مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والمنصات الرقمية الناشئة، وغير ذلك.
وأكدت الوكيل المساعد لقدرات ووظائف المستقبل في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الأستاذة صفاء الراشد، على دور هذه المبادرة في دعم مسار تنمية القدرات الرقمية، قائلةً: “يضيف مركز هواوي لتطوير المهارات قدرات بالغة الأهمية إلى بنيتنا التحتية لتنمية المهارات الرقمية. كما يرفد هذا التعاون جهـودنا لتطوير القدرات الرقمية ودعم الابتكار التكنولوجي. ومن خلال التركيز على تنمية المهارات العملية، نعمل على تلبية الطلب المتزايد على الخبرات الرقمية في المملكة بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030”.
أخبار قد تهمك وزارة الداخلية تشارك في مؤتمر “ليب التقني 2025” بمنصات رقمية مبتكرة تعزز منظومة الأمن و جودة الحياة 9 فبراير 2025 - 7:24 مساءً “وزارة الاتصالات” تعلن بدء التسجيل في برنامج قياديات نحو الاقتصاد الرقمي بالتعاون مع جامعة “HEC Paris” 29 أغسطس 2024 - 2:13 مساءًمن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة هواوي السعودية ليام تشاو،: “يعكس ’مركز هواوي لتطوير المهارات‘ التزامنا الراسخ بتطوير المواهب المحلية. ونسعى من خلال الجمع بين خبرات هواوي التقنية وإلمامها بالسوق المحلية إلى خلق فرص واعدة لبناء المهارات التي يحتاجها الأفراد في الاقتصاد الرقمي المعاصر. ويساعد هذا المركز في إعداد المواهب المتمرسين الذي يمكنهم المساهمة في تنفيذ مبادرات التحول الرقمي عبر القطاعات كافة”.
يجمع المنهاج التدريبي لـ “مركز هواوي لتطوير المهارات” بين المعرفة النظرية والخبرة العملية، متيحاً للمتدربين فرصة الاطلاع المباشر على التقنيات الحالية وممارسات القطاع. ومن خلال تجارب التعلم الغامرة والتعامل مع التقنيات المتطورة، سيكتسب المتدربون المهارات المتقدمة التي يحتاجونها لمعالجة التحديات التقنية المعقدة، ودفع عجلة التحول الرقمي عبر مختلف القطاعات.
ترتكز هذه المبادرة على سجل هواوي المتميز في تنمية مواهب تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مبادراتها الناجحة الأخرى مثل أكاديمية هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات، والبرنامج العالمي الرائد “بذور من أجل المستقبل”، ومسابقة هواوي السنوية لتقنية المعلومات والاتصالات. واحتفلت أكاديمية هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها في المنطقة خلال نهائيات مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في الرياض، والتي اجتذبت أكثر من 31,000 مشارك من 640 جامعة من 19 دولة في المنطقة. كما التزمت هواوي أيضاً بدعم 500,000 مطور في المملكة على مدار خمس سنوات، وتطوير الحلول مع 1,000 شريك محلي، بالإضافة إلى دعم 1,000 شركة ناشئة من خلال برنامج هواوي كلاود للشركات الناشئة.
وسيباشر “مركز هواوي لتطوير المهارات” العمل على الفور على أن تنطلق برامج التدريب الأولية خلال الأسابيع المقبلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات وزارة الاتصالات هواوي لتقنیة المعلومات والاتصالات وزارة الاتصالات فی المملکة من خلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعزز مكانتها مركزاً عالمياً للتمويل الحديث والأصول الرقمية
واصلت دولة الإمارات تعزيز مكانتها كأحد أبرز المراكز العالمية للتمويل الحديث والأصول الرقمية، من خلال موقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب، واستقرارها الاقتصادي، وبيئتها الداعمة للأعمال، وتبنيها التشريعات المتقدمة التي توفر إطاراً واضحاً لابتكار الحلول المالية الرقمية وإدارة الأصول الحديثة.
وأكد خبراء عالميون في القطاع المالي، لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن الدولة أصبحت نموذجاً يُحتذى به عالمياً في مجال التمويل الحديث والتمويل عبر البلوكتشين، وتبني الرقمنة المالية، وتأسيس أطر تنظيمية متقدمة للأصول الرقمية.
وقال ماركو سانتوري، الرئيس التنفيذي لشركة سولميت «Solmate» المتخصصة في بناء البنية التحتية الأساسية القائمة على «سولانا» وإدارة خزينة الأصول الرقمية، إن دولة الإمارات باتت ضمن أهم المراكز العالمية للتمويل الحديث والتمويل عبر السلسلة، بفضل موقعها الاستراتيجي، وقربها من رأس المال، وبيئتها الداعمة للأعمال.
من جانبه، قال سكوت ثيل، الرئيس التنفيذي، الشريك المؤسس لـ«توكينفيست»، إن مستقبل الإدارة المالية يرتكز على وجود بيئة تنظيمية قوية وعملية تحول رقمية مدروسة، وإن دولة الإمارات أصبحت إحدى أبرز الدول الرائدة عالمياً في هذا المجال، إذ عملت كل من سلطة تنظيم الأصول الافتراضية، ومركز دبي للسلع المتعددة على سبيل المثال، على إنشاء إطار عمل واضح ومصمم خصيصاً لتداول الأصول الحقيقية المُرمَّزة.
وأضاف أن الوضوح التنظيمي في الإمارات يسهم في زيادة ثقة المستثمرين وتعزيز نزاهة السوق، ويدفع عجلة الابتكار إلى الأمام، وأن الإمارات ترسّخ، بفضل تبنيها هذا النهج الاستباقي والشامل، مكانتها كنموذج عالمي يُحتذى به في إصدار وتداول وإدارة الأصول الرقمية الحديثة.
من ناحيته، قال محمد عبد الملك، رئيس «PGIM» للخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط، إن التكنولوجيا باتت اليوم ركيزة أساسية في تطور قطاع الأصول الحقيقية في دولة الإمارات.
وأشار إلى أن التحسينات الهامشية لم تعد كافية لتحقيق نمو مستدام، مؤكداً أنه في حال لم تتمكن الشركات من تبنّي التكنولوجيا وبناء قدراتها الرقمية، فإنها ستُستبعد تدريجياً أمام منافسين أكثر تقدّماً.
وقالت ماغدالينا بوشكيتش، خبيرة امتثال العملات الرقمية في شركة «كيليرهالس كارراد» السويسرية للمحاماة، إن دولة الإمارات نجحت في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي متقدم في تنظيم الأصول الرقمية، لافتة إلى أن التطور التنظيمي في الدولة، سواء عبر سلطة تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي، أو هيئة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي، وسلطة دبي للخدمات المالية بدبي، يُعد من الأكثر تقدماً عالمياً.
وأشارت إلى أن هذه الاستباقية في تهيئة البيئة التشريعية مكّنت الدولة من ترسيخ موقعها كوجهة رئيسية للشركات العاملة في الأصول الرقمية.
وأكد أندري لازورينكو، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «ADI» للبنية التحتية لتقنية البلوك تشين، أن دولة الإمارات أصبحت، بما تتمتع به من استقرار اقتصادي وبنية تحتية عالمية وموقع استراتيجي بين الشرق والغرب، مركزاً عالمياً رائداً لتطوير بنى البلوك تشين السيادية وتنظيم الأصول الرقمية، وقيادة سياسات «الويب 3».
بدوره، قال أكاش أناند، المدير الإقليمي، رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة «أفالوق» Avaloq السويسرية لحلول التكنولوجيا المصرفية المتكاملة، إن البيئة التنظيمية المتطورة وسرعة اتخاذ القرار في الإمارات أسهمتا في تحقيق الدولة مراكز ريادية في إدارة الأصول والتكنولوجيا المالية.