بطرس دانيال: كنا نتمني تكريم شريهان بمهرجان المركز الكاثوليكي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
كشف الأب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكي للسينما، عن كواليس زيارته للفنانة شريهان فى منزلها .
وقال الأب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكي للسينما فى تصريحات مصورة لـ صدي البلد، إنه فوجئ بمؤلفة رواية تطلب مقابلته، حيث أكدت له أنها قامت بكتابة رواية تحمل اسم “زهرة ” خصيصًا للفنانة شريهان، وحين قرأ الجواب الذى تركته له وجد انها قد دونت انها طرقت كل الأبواب لتوصيل الرواية إلى شريهان ويئست، وتحدث مع الفنانة شريهان علي الفور وكانت تنوي شراء الرواية، إلا أنه عرض عليها توصيل النسخة التى تركتها المؤلفة، وحددت معه موعد .
وتابع الأب بطرس دانيال: الجلسة امتدت لما يقرب من ساعتين تحدثنا فيها عن أعمالها الفنية، وعلاقتها بزملائها .
واستكمل الأب بطرس دانيال: كنا نتمني تكريمها هذا العام، ولكن لظروف سفرها لم نتمكن من ذلك، فهي صاحية تاريخ هام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بطرس دانيال الأب بطرس دانيال المركز الكاثوليكي ر المركز الكاثوليكي للسينما المزيد الأب بطرس دانیال
إقرأ أيضاً:
الأب.. جبلٌ من الحنان والقوة
عندما كنت صغيرة، كانت الفرحة لا تسعني كلما نزلت من غرفتي لأجد والدي جالسًا في مجلسه المعروف؛ تارةً يمسك مصحفه، وتارةً صحيفة، وأحيانًا لا يمسك شيئًا سوى أن عقله منشغل بأمور الحياة. كنت أراه شامخًا كالجبال، صامتًا لكنه يحمل في داخله من الحكمة ما يفيض، ومن الطمأنينة ما يزرع الأمان في قلبي.
ومع مرور السنوات، بدأت علامات الكبر تلوح على ملامحه، كما هو حال كل إنسان قدّم عمره وجهده في سبيل أسرته. لكن رغم تغيّر مظهره، بقي في عيني هو الأب العظيم، السند الذي لا يتكرر، والقدوة التي لا تزول.
الأب ليس مجرد شخص في حياتنا، بل هو قصة صبر وكفاح، هو المظلة التي تحمينا من تقلبات الأيام، وهو الدعاء الصادق الذي يسبقنا في كل دروبنا. يكفي أن ننظر إلى تضحيته لنفهم معنى العطاء الحقيقي، ويكفي أن نتأمل صمته لنوقن أن في داخله محيطًا من الحب لا ينضب.
وللأب حضور يتعدى حدود البيت والأسرة؛ فهو المعلم الأول في حياتنا، والمثال الذي نحتذي به في الصبر والشجاعة، والمرشد الذي يوجهنا بخبرة التجارب دون أن نعي أحيانًا حجم ما يبذله من جهد. في صمته، نتعلّم الصبر، وفي نصائحه، نكتسب الحكمة، ومن مجرد وجوده نشعر بالأمان والطمأنينة التي لا تضاهى.
إنه الأب.. الجبل الذي وإن انحنت قامته مع العمر، يظل ثابتًا في قلوبنا، لا تهزّه الأيام، ولا تنقص مكانته السنين.