جددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” رفضها لتصريحات الرَّئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزَّة تحت ذريعة إعادة الإعمار. واعتبرت حماس في بيان صحفي أن “تصريحات ترامب عنصرية ودعوة للتطهير العرقي، بهدف تصفية القضية الفلسطينية والتنكر لحقوق شعبنا الوطنية الثابتة”. وشددت على أنَّ “مخطّط ترحيل شعبنا من غزّة لن ينجح، وسيواجه بموقف فلسطيني وعربي وإسلامي موحد يرفض كلّ مخططات التهجير”.

وقالت ان “شعبنا في غزة صمد في وجه القصف والعدوان، وسيبقى ثابتاً في أرضه، وسيفشل كل خطط التهجير والترحيل القسري”. وأكدت أن ما فشل الاحتلال في تحقيقه عبر العدوان والمجازر، لن يفلح في تحقيقه عبر مخططات التصفية والتهجير. كما وقالت حركة حماس أنها ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم الاحتلال به، والذي تم برعاية وضمانة الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) وشهد عليه المجتمع الدولي. وأكدت أن الاحتلال هو الطرف الذي لم يلتزم بتعهداته، وعليه تقع مسؤولية أي تعقيدات أو تأخير. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدى تأييده لضم إسرائيل للضفة الغربية، وتبنّى مجددا مخطط التطهير عبر السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه. بينما أعلن ملك الأردن عبد الله الثاني عن موقف جديد في هذا الإطار. وفي رده على سؤال عن ضم إسرائيل للضفة الغربية، قال ترامب “الأمر سينجح” حسب ما نقلت عنه رويترز. وبخصوص غزة، قال الرئيس الأمريكي “سندير غزة بشكل صحيح للغاية ولن نشتريها”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

السفير الأمريكي يحذف منشورا زعم فيه أن سكان غزة يحبون ترامب

حذف السفير الأمريكي لدى الاحتلال، مايك هاكابي، منشورا عبر حسابه بموقع إكس، زعم فيه أن سكان غزة "يحبون ترامب" بعد الزيارة التي أجراها برفقة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف إلى أحد مراكز توزيع المؤسسة الأمريكية في رفح.

وقال هاكابي، في المنشور الذي حذفته، ورصدته صحيفة التلغراف: "إنهم يحبون دونالد ترامب الحقيقي، ويعتدون أنه يساعدهم".

وزعم السفير المعروف بتأييده للمتطرفين بأوساط الاحتلال، ودعا للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، أن سكان غزة يطلقون على أحد المباني القليلة المتبقية المكونة من ستة طوابق في رفح اسم "برج ترامب".



وزار المبعوث إلى الشرق الأوسط ويتكوف الجمعة غزة لمعاينة مواقع توزيع المساعدات ولقاء سكان من القطاع والاستماع لهم مباشرة.

وتعتبر الزيارة نادرة لدبلوماسي أجنبي إلى قطاع غزة، وهي ثاني زيارة معلنة لويتكوف إلى القطاع منذ بداية الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويفترض أن ينبني عليها قرار أمريكي بخصوص المساعدات الإنسانية الأمريكية المخصصة لقطاع غزة.

ويفقد العشرات من الفلسطينيين حياتهم يوميا خلال التوجه إلى مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية" لاستلام مساعدات في عملية لا تخلو من المخاطرة حيث يطلق مشغلو مراكز المساعدة الأمريكيين، والجنود الإسرائيليين النار على الفلسطينيين.

واعترفت دولة غربية عدة، بعد أشهر طويلة من الإنكار، أن هنالك تجويعا حقيقيا في غزة، حتى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعترف بذلك صراحة على عكس ما يقوله حليفه رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

ودعت دول ومنظمات، وأخيرا ترامب، إلى إيصال المساعدات إلى سكان القطاع، فيما قالت حماس إن التفاوض وسط المجاعة لا فائدة منه.

وتحاول واشنطن وتل أبيب في الأيام الأخيرة إخفات الأضواء المسلطة على المجاعة في غزة، وتأتي زيارة ويتكوف بالأساس لهذا الغرض.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح تعلن رفضها لأي تصريحات مسيئة لمصر أو الأردن
  • حماس تنفي تصريحات المبعوث الأميركي: لا تخلي عن سلاح المقاومة إلا بزوال الاحتلال
  • "حماس": زيارة ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات مسرحية لتلميع صورة الاحتلال
  • السفير الأمريكي يحذف منشورا زعم فيه أن سكان غزة يحبون ترامب
  • «لا تُمثل الفلسطينيين».. حركة فتح تُدين تصريحات حماس ضد مصر والأردن
  • تصريحات ترامب.. محاولة مكشوفة لغسل يدي واشنطن من جريمة حرب الإبادة والتجويع بـ غزة
  • حماس: اعتداء مستوطنين على متضامنين أجانب رسالة عدوانية لأحرار العالم
  • حماس تثمن المواقف الدولية الإيجابية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
  • حماس ردًا على "إعلان نيويورك": المقاومة وسلاحها استحقاق وطني
  • حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب