للمرة الثانية.. العدو الصهيوني يقتحم مخيم العروب واندلاع مواجهات
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يمانيون../ اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين و قوات العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، عقب اقتحامها، للمرة الثانية مخيم العروب شمال الخليل.
وقالت مصادر محلية لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، إن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وانتشرت في أحياء المخيم وحاراته، ووزعت منشورات تهديد للمواطنين، واندلعت مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم، فجر اليوم، وهدمت منزلا مأهولا، وداهمت عشرات المنازل، واحتجزت واعتقلت عددا كبيرا من المواطنين، وأخضعتهم للتحقيق الميداني.
كما داهمت العيادة الصحية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وكسرت أبوابها ومحتوياتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية ومركز للتحقيق الميداني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ127
الثورة نت/
تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ127 على التوالي، ولليوم الـ114 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع وحصار خانق.
وشددت قوات العدو إجراءاتها عند حواجزها العسكرية المقامة قرب مداخل المدينة، وتحديدًا حاجز عناب العسكري شرقًا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو تتحكم في فتح الحاجز وإغلاقه بشكل مزاجي، ما يعيق حركة المواطنين، ويخلق أزمات مرورية خانقة لساعات طويلة.
وأضافت أن القوات تنصب بين الفينة والأخرى حاجزًا عسكريًا عند بوابة جسر جبارة جنوب المدينة، وتوقف المركبات وتفتشها بدقة، وتُخضع الركاب للاستجواب، وسط إجراءات تعسفية تصل في كثير من الأحيان إلى الإغلاق الكامل للحاجز ومنع المرور نهائيًا.
وما زال الاحتلال يواصل فرض حصاره المشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنتشر قواته في الأزقة والحارات، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.
وتستولي قوات العدو على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، بعد إخلاء سكانها قسرا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
ويشهد شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس أضرارًا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، ما أعاق حركة المركبات وزاد معاناة المواطنين.
وأسفر العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات.
وجرى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل كليًا، و2573 منزلًا تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.