رحلته من المطار إلى التخشيبة.. ساعات حاسمة قبل استئناف سعد الصغير في قضية المخدرات
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
سعد الصغير.. يترقب المطرب الشعبي سعد الصغير على أحرَّ من الجمر، لحظة النطق بالحكم عليه في الاستئناف المقدم منه على الحكم الصادر ضده بالسجن المشدد 3 سنوات، بتهمة حيازة المخدرات، بعد عودته من رحلته الغنائية في أمريكا.
رحلة مكثها المطرب سعد الصغير خلف القضبان وبين ساحات أروقة المحاكم، بدأت بعد عودته من رحلته الغنائية في أمريكا، حينما ألقت الأجهزة الأمنية بمطار القاهرة الدولي القبض عليه أثناء تفتيشه، وذلك بتهمة حيازة مواد مخدرة عبارة عن سجائر إليكترونية وفيب بزيت الماريجوانا المخدر.
وبدورها، باشرت النيابة العامة تحقيقاتها في واقعة اتهام سعد الصغير بحيازة مخدرات، وشهد ثلاثة من العاملين بمطار القاهرة الدوليّ، بأن جهاز الأشعة قد أظهر -أثناء فحص حقائب المتهم- وجود سجائر الكترونية تحوي سائلًا مخدرًا بداخلها، وعلى إثر ذلك ضُبط المتهم.
وأثبت تقرير المعمل الكيماوي أن السجائر المضبوطة تحوي سائلًا لجوهر الحشيش المخدر، كما ثبت بتقرير الفحص احتواء العينة المأخوذة من المتهم على جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدرين.
اعترافات سعد الصغيرومن جانبها، استمعت جهات التحقيق المختصة إلى أقوال سعد الصغير، والذي أكد أنه لم يعلم أن المضبوطات التى حصل عليها من الخارج مدرجة من ضمن قوائم المخدرات «معرفش إيه ده غير أنها سجاير فيب.. متعهد الحفلات في أمريكا إدهالي بعد، ما خلصنا.. وقالي وزعها على الفرقة وكنت ناوي أوزعها عليهم بمجرد وصولي، لأني لا أتعاطى.. الفيب بطعم النعناع والفواكه وأنا مش بشربه.. ».
وقررت نيابة النزهة الجزئية، حبس المطرب الشعبي «سعد الصغير» 4 أيام على ذمة التحقيقات، لحيازته الـ «ماريجوانا» المُدرج بجدول المواد المخدرة، ومن ثم تمت إحالته محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته على ما أُسند إليه من ارتكابه جناية إحراز جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدريْن بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
وخلال سير الجلسات، أدلى سعد الصغير بأقوال أمام هيئة محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، مدافعًا عن نفسه بقوله: «لو لقتوني بشرب حشيش.. أعدموني.. أنا مبشربش مخدرات وقولتلهم في المطار افتحوا السجائر وجربوها».
سجن سعد الصغيروقضت هيئة المحكمة بمعاقبة المطرب الشعبي سعد الصغير، بالسجن المشدد 3 سنوات، في اتهامه بحيازة مخدر الحشيش، وتغريمه 30 ألف جنيه، بينما قضت ببراءته عن تهمة حيازة مخدر الترامادول.
وعقب ذلك، حددت محكمة استئناف القاهرة، جلسة 13 فبراير الجاري، للنظر في أولى جلسات نظر الاستئناف المقدم من المطرب سعد الصغير على السجن المشدد 3 سنوات في واقعة اتهامه بحيازة الحشيش المخدر.
اقرأ أيضاً13 فبراير.. أولى جلسات استنئاف سعد الصغير في واقعة الحشيش
قضية المطرب الشعبي سعد الصغير.. تقرير «الطب الشرعي» يقلب الموازين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث أولى جلسات محاكمة المطرب سعد الصغير استئناف سعد الصغير اعترافات سعد الصغير الأسبوع الفنان سعد الصغير القبض على سعد الصغير القبض علي سعد الصغير المطرب الشعبي سعد الصغير المطرب سعد الصغير حبس سعد الصغير حوادث حوادث الأسبوع سجن سعد الصغير سعد الصغير طليقة سعد الصغير فضيحة سعد الصغير فيديو سعد الصغير قضية سعد الصغير محاكمة سعد الصغير المطرب الشعبی سعد الصغیر
إقرأ أيضاً:
سعيد الزغبي: الرئيس السيسي وجه رسالة حاسمة بوجودية قضية مياه النيل
في ظل تصاعد التحديات المتعلقة بملف الأمن المائي المصري، وتزايد المخاوف الشعبية من تداعيات أزمة سد النهضة، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسائل حاسمة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوغندي يوري موسيفيني، أكد فيها على رفض أي مساس بحصة مصر التاريخية من مياه النيل، واعتبار قضية المياه مسألة وجودية لا تحتمل المساومة.
وشدد الرئيس على أن مصر، التي لا تشهد أمطاراً طبيعية وتعتمد بالكامل على نهر النيل، تتعامل مع هذا الملف بوعي كامل وإدراك لحجم الضغوط التي تمارس ، مشيراً إلى أن الدولة بكافة مؤسساتها تتحرك لحماية حقوق 105 ملايين مواطن، إضافة إلى نحو 10 ملايين ضيف يعيشون على أرضها، مع الالتزام بمبدأ التعاون والتنمية المشتركة دون الإضرار بحقوق أي طرف.
سعيد الزغبي: أمن مصر المائي قضية وجودية.. والوساطة الأوغندية قد تفتح باب التوافق الشاملقال الدكتور سعيد الزغبي، أستاذ العلوم السياسية،في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن ملف المياه، تكشف بوضوح أن التوتر حول سد النهضة لم يعد مجرد قضية فنية أو فنية هندسية، بل أصبح جزءًا من حملة ضغوط أوسع تستهدف مصر لتحقيق أهداف سياسية أخرى.
وأضاف الزغبي أن الرئيس السيسي أعاد التأكيد على أحد الثوابت المصرية الراسخة، وهو أن الحق في التنمية لدول حوض النيل يجب أن يقابله التزام كامل بحماية الحقوق المائية لمصر، مشيرًا إلى أن القاهرة لا تعارض مشروعات التنمية لدى الشركاء، شرط ألا تمس حصتها التاريخية من مياه النيل.
وأكد أن حديث الرئيس تضمن رسالة واضحة بأن أمن مصر المائي أولوية قصوى، وأن قضية المياه قضية وجودية لا تحتمل المساومة، مع الإشارة إلى أن الدولة لن تتردد في اللجوء إلى جميع الوسائل القانونية والدبلوماسية لحماية هذا الحق.
وتابع الزغبي: “من الواضح أن هناك أملًا معقودًا على مبادرة أوغندية لقيادة عملية تشاورية داخل اللجنة السباعية، قد تفتح الباب أمام توافق شامل يراعي مصالح جميع الأطراف”.
وطرح الزغبي أربعة سيناريوهات محتملة للمشهد المقبل:
سيناريو الوساطة الإفريقية الفعالة: إذا نجحت أوغندا في قيادة التوافق، فقد نشهد اتفاقًا عمليًا ينظم ملء وتشغيل سد النهضة ضمن إطار قانوني ملزم يحمي حقوق مصر.سيناريو التصعيد الدبلوماسي: في حال تعثر الوساطة، قد تتحرك مصر نحو المجتمع الدولي، وربما مجلس الأمن، للمطالبة بضمانات تحمي حصتها المائية.سيناريو الخيارات الأمنية أو القانونية: رغم حرص الرئيس على لغة السلام، فإن النبرة الحازمة قد تمهد لاتخاذ تدابير قانونية أو حتى أمنية إذا وصلت الأزمة إلى طريق مسدود.سيناريو تعزيز التعاون الإقليمي: يمكن أن تتجه مصر لتوسيع شراكاتها الاقتصادية والمائية مع دول الحوض الجنوبي، لتشكيل جبهة داعمة سياسيًا واقتصاديًا.واختتم الزغبي تصريحاته بالتأكيد على أن الرئيس السيسي أوضح تمسك مصر بحقوقها التاريخية الكاملة في مياه النيل، مع إبقاء الباب مفتوحًا أمام حلول دبلوماسية تحقق التنمية المشتركة دون تهديد أمن مصر المائي، مضيفًا: “مصر دائمًا صاحبة الفعل لا رد الفعل، وكما قال الرئيس: نصيب الأسد.. محدش يقدر ياخده”