«الدولي للإدارة والابتكار» يستعرض التنسيق بين المؤسسات لحماية العمال المهاجرين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تستمر فعاليات المؤتمر الدولي للإدارة والابتكار في الضمان الاجتماعي لليوم الثاني على التوالي، وعلى هامش الفعاليات تم تنظيم العديد من الجلسات الموازية التي تستعرض تجارب الدول في الممارسات المتعلقة بالابتكار في إدارات الضمان الاجتماعي وذلك بواسطة نخبة هائلة من خبراء الضمان الاجتماعي من مختلف دول العالم، إلى جانب تخصيص منطقة الابتكار لعرض التجارب الجديدة والابتكارية الخاصة بإدارات الضمان الاجتماعي في صيغة تفاعلية هادفة تمنح فرص ثرية لتبادل الخبرات بين الدول المشاركة.
واستعرضت الجلسات الموازية العديد من الموضوعات الثرية التي تسلط الضوء على تعزيز أساليب الاتصال المبتكرة للنهوض بالوعي، والتنسيق بين المؤسسات، وكذلك تعزيز الحوكمة المؤسسية من خلال التخطيط الاستراتيجي وإدارة المخاطر، بالإضافة إلى تطبيق التقنيات السلوكية في الضمان الاجتماعي.
وجرى استعراض تجارب الدول في الاستجابة للأزمات وتحسين جاهزية المؤسسات لمواجهة أي صدمات غير متوقعة، وكذلك التنسيق الدولي بين المؤسسات لتوفير الحماية التأمينية للعمال المهاجرين، بالإضافة إلى مناقشة حوكمة الابتكار، بالإضافة إلى منطقة الابتكارات التي يتم خلالها تقديم العروض التوضيحية الخاصة بالابتكار في مجال الضمان الاجتماعي، وذلك في شكلها التفاعلي، ما يوفر فرصة فريدة للتعلم والمناقشة والمشاركة والإلهام، فضلًا عن تقريب الرؤى بين المشاركين في مستقبل الضمان الاجتماعي وتعزيز الشراكات الدولية.
وعلى هامش الفعاليات، سلطت منطقة الابتكار الضوء على تجارب الدول المشاركة، التي سعت لتطبيق وسائل جديدة في إدارات الضمان الاجتماعي وكان من بينها استخدام أبلكيشن يُمكن من تقديم جميع الخدمات الحكومية من المنزل لخدمة جميع المواطنين وخاصة ذوي الهمم، بالإضافة إلى استعراض أبكيشن للتمويل العقاري يعتمد فقط على رقم الهوية دون الحاجة إلى تقديم أي أوراق، بينما دول أخرى نجحت في تطبيق أبلكيشن لتقديم الحماية الاجتماعية للمستحقين من خلال ربطه بالجهات الأخرى مثل الصحة والتأمينات والشرطة بواسطة إرسال رابط يتم تأكيده من قِبل العميل، وأخرى نجحت في تطوير خدماتها بتطبيق الذكاء الاصطناعي في أغلب المعاملات التأمينية وبدورها استعرضت مصر تجربتها التي ارتكزت على عرض تجربة تطوير نظم الهيئة من خلال 3 مجالات وهي دعم نظام داش بوورد الذي يساعد في توفير معلومه سليمة ومباشرة من خلال اتصال متخذ القرار بقواعد البيانات مباشرة، ونظام OCR الذي يعمل على استخراج بيانات المستند باللغة العربية وتغذيتها بالمنظومة الحالية والتعرف علي نوع المستند، بالإضافة إلى تطبيق منظومه التوقيع الإلكتروني على المنصة الإلكترونية الجديدة للهيئة، التي تتيح الاستفادة من الخدمات المُقدمة عن طريق المنصة الإلكترونية بدلا من الحضور الفعلي لمقرات الهيئة بما يؤدي إلى تحويل المنصة الإلكترونية إلى أكبر شباك أمامي داخل وخارج الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية الحوكمة المؤسسية الضمان الاجتماعی بالإضافة إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تم استهداف منشأة نووية في إيران وماهي الدول التي ستتأثر ؟
كشف الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية السابق عن المخاطر قد تتعرض لها المنطقة فى حال تعرض منشأة نووية إيرانية لضربة عسكرية، و خطورة ذلك على الدول المجاورة، و نوع الخطر المتوقع .
وأوضح الدكتور أمجد الوكيل أنه، قد يكون هناك خطر حقيقي علي دول الجوار ولكن حجمه يعتمد على عدة عوامل منها نوع الحادث - موقع الحادث - نوع وتصميم المفاعل - كمية ونوع المواد الإشعاعية المنطلقة - اتجاه الرياح - سرعة الرياح - الأمطار
وأشار الوكيل، أن الخطر قد يشمل تسرب مواد مشعة من قلب المفاعل، وسحب مشعة تنتقل مع الرياح وتلوّث الهواء والتربة، بالإضافة إلى تأثيرات صحية وبيئية قد تظهر خلال أيام أو سنوات منها امراض سرطانية، وتلوث الغذاء والماء واضطراب بيئي طويل الأمد.
وأوضح الوكيل، أن موقع الحادث واتجاه الرياح وسرعتها والخطر على أي دولة قد يشمل بحسب الدرجة من الأعلى إلى الأقل:
1- العراق ( ملاصقة جغرافيا وأرض مفتوحة)
2- الكويت والبحرين وقطر والإمارات
3- السعودية (شرقها تحديدًا)
4- باكستان وأفغانستان
5- تركيا (حال وجود رياح شمالية)
وتابع الوكيل أن السحب المشعة قد تنتقل لمئات الكيلومترات في ساعات، مضيفا أنه بالنسبة لمفاعل بوشهر فهو يقع في منطقة تهب فيها الرياح السائدة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي أي من البر نحو البحر في أغلب الأوقات هذا الاتجاه يُقلل ان شاء الله من احتمالية انتشار تلوث إشعاعي نحو دول الخليج أو داخل إيران ومع ذلك فإن تخطيط الطوارئ النووية و الإشعاعية يجب أن يأخذ في الحسبان كل السيناريوهات الممكنة.
وأشار الوكيل إلى أن هناك عوامل حاسمة وهى اتجاه الرياح وسرعتها هو العامل الأهم: لانه قد يحمل الإشعاع لأي اتجاه، ونوع الحادث لأن القصف المباشر أخطر من التسرب المحدود، وتصميم المفاعل خاصه وأن المفاعلات الحديثة قد تقلل من احتمالية الكارثة من خلال نظم الأمان الخاصة بها وسرعة التدخل والاحتواء المبكر: قد ينقذ المنطقة ويقلل الاثار
وأكد الوكيل أن تدمير محطة نووية لا يساوي بالطبع تفجير نووي لكن الخطر الإشعاعي قد يكون أوسع وأطول أثرًا، موكدا أن المفاعلات النووية مثل مفاعل بوشهر مثلا اخطر من حيث التأثير البيئي من منشأة نووية محصنة خاصة بالتخصيب مثل فوردو
وقال الوكيل أنه يجب على الدول المجاورة متابعة دائمة ورصد لمستوى الإشعاع من خلال شبكات الرصد الخاصة بها و تجهيز خطط الطوارئ والاستجابة للحوادث النووية و استمرار التواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية و زيادة الوعي المجتمعي المبني على العلم لا التهويل.
ويرى الوكيل أن التعامل مع المنشآت النووية أثناء الصراع أو الحروب يجب أن يكون محظورًا تمامًا لأن الخطر لا يعرف الحدود.
وكشف الدكتور أمجد الوكيل أن إيران تبعد عن مصر مسافة تُقدّر بأكثر من 2200 كيلومتر، وهي مسافة شاسعة تجعل من غير المحتمل على الإطلاق أن تصل أي إشعاعات نووية إلى مصر نتيجة لأي حادث نووي قد يحدث في المنشآت النووية الإيرانية.