أهالى رأس الحكمة يجهزون 40 سيارة مواد غذائية مساهمة لأهالي غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
في بادرة إنسانية رائعة، أعلن أبناء رأس الحكمة عن تنظيم حملة لجمع التبرعات لأهالي غزة، حيث تم تجهيز 40 سيارة جامبو محملة بالمواد الغذائية الأساسية. تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الصعبة التي يواجهها بسبب الأزمات المتعددة التي تعصف بالمنطقة.
تتضمن المواد الغذائية المجمعة مجموعة متنوعة من الاحتياجات الأساسية، مثل الأرز، والقمح، والزيوت، والبقوليات، بالإضافة إلى مستلزمات أخرى مثل الحليب المجفف والتمور.
تستمر الحملة حتى نهاية الشهر الجاري، حيث دعا المنظمون من أبناء مطروح جميع أبناء المجتمع للمشاركة في هذا العمل الخيري. وأكد القائمون على الحملة أن كل تبرع، مهما كان صغيراً، يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في حياة العديد من الأسر في غزة. كما تم تنظيم فعاليات لجمع التبرعات تشمل أسواق خيرية وورش عمل، مما يعزز من فرص المشاركة المجتمعية.
وفي تصريح لأحد المنظمين، أكد أن "هذه المبادرة تعكس أهمية الوحدة والتضامن بين أبناء الوطن، وأن العمل الجماعي يمكن أن يحقق نتائج إيجابية في دعم القضايا الإنسانية." كما أشار إلى أن الحملة ليست مجرد عمل خيري، بل هي دعوة للتكاتف والتعاون في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات.
تُعتبر هذه المبادرة نموذجاً للتكافل الاجتماعي والإيثار، حيث يتجلى فيها روح المحبة والتعاون بين أبناء الوطن. وقد لاقت الحملة استجابة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، مما يعكس الوعي الكبير بأهمية دعم القضايا الإنسانية، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
في ختام الحملة، سيتم تنظيم حفل لتوزيع المساعدات بحضور شخصيات عامة ووسائل الإعلام، وذلك لتسليط الضوء على أهمية العمل الخيري والتضامن مع أهل غزة. إن هذه المبادرات تساهم في تعزيز روح الأمل والتفاؤل، وتؤكد أن الإنسانية لا تزال حية في قلوب الكثيرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مطروح مواد غذائية غزة تبرعات رأس الحكمة أبناء القبائل مساهمات
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: انهيار كامل لمنظومة العمل الإنسانية في غزة
الثورة نت /..
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، إن الأوضاع في قطاع غزة خرجت عن السيطرة.
وأضاف أبو حسنة، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، “هناك انهيار كامل لمنظومة العمل الإنسانية في غزة”.
وفي وقت سابق، قال المفوض العام لـ”أونروا”، فيليب لازاريني، إن المجاعة اشتدت في قطاع غزة ولا أحد بمنأى عنها، مبينًا أن الأطباء والممرضين والصحفيين والعاملين في المجال الإنساني، يعانون من الجوع.
وأضاف لازاريني، “حتى مقدمو الرعاية أصبحوا بحاجة إلى من يقدم لهم الرعاية”، متابعًا: “يُغمى على الكثيرين الآن من شدة الجوع والإرهاق أثناء تأدية واجباتهم، كالإبلاغ عن الفظائع أو التخفيف عن بعض المعاناة”.
وتواصل “إسرائيل” فرض إغلاق تام على قطاع غزة وتمنع إدخال المساعدات والمواد الإغاثية والطبية والوقود منذ 2 مارس الماضي، وسط تفاقم حالة المجاعة بين المواطنين.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 198 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.