وسط تصعيد ميداني.. العدو الصهيوني يطالب سكان مخيم نور شمس بإخلائه فورا
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يمانيون../ طالبت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، سكان مخيم نور شمس بإخلائه فورا، عبر مكبرات الصوت في مسجد المخيم، وسط تصعيد ميداني.
وأفاد شهود عيان وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مسجد حارة العيادة في المخيم، ونادت عبر مكبرات الصوت الأهالي بمغادرة المخيم، الذي يتعرض للعدوان منذ أربعة أيام.
وانتشرت قوات الاحتلال بآلياتها ودوريات المشاة على مداخل المخيم وحاراته، وسط إطلاقها الرصاص الحي والقنابل الصوتية بكثافة لبث حالة من الخوف والهلع بين الأهالي.
ويشهد المخيم منذ اليوم الأول من عدوان الاحتلال، موجة من النزوح الجماعي قسرا تحت وطأة إطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي، تزامنا مع سماع أصوات انفجارات بين الفينة والأخرى.
ووصف نازحون حالة المخيم بأنها صعبة ومزرية جدا، فهناك منازل ومحلات مهدمة وشوارع مجرفة، وجنود الاحتلال يداهمون المنازل بطريقة همجية ويكسرون محتوياتها من الداخل، ويعتدون بالضرب على الشبان، ويطردون كبار السن دون السماح لهم باصطحاب احتياجاتهم الأساسية خاصة الملابس، ويستولون على أجهزة الهاتف النقال الخاصة بهم.
وأشار المكتب الإعلامي للجنة خدمات مخيم نور شمس، إلى أن أعداد النازحين تجاوزت الآلاف من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.
يذكر أن عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيميها، طولكرم ونور شمس، لليوم الـ17 على التوالي، مخلفّا ثلاثة شهداء، بينهم ثلاثة من مخيم نور شمس، وسط تصعيد عسكري مترافق مع تدمير واسع للبنية التحتية والممتلكات، واعتقالات، ونزوح قسري طال الآلاف من سكان المخيمين.
وأوضحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة تسببت في تهجير قسري لـ40 ألف لاجئ من مخيمات جنين، وطولكرم، ونور شمس، والفارعة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
تصعيد ميداني في شمال كردفان وتوسع للجيش السوداني نحو الجنوب
أكد محمد إبراهيم، مراسل «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس حركة تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور، مني مناوي، دعا الجميع إلى تنظيم تظاهرة اليوم السبت، وبالفعل بدأت قبل قليل تظاهرات في عدد من المدن السودانية، موضحًا أنه دعا إلى توحيد الصفوف، خاصة في ظل تحول رقعة الحرب إلى إقليمي دارفور وكردفان.
وأوضح «إبراهيم»، خلال رسالة على الهواء، أن التطورات الميدانية خلال اليومين الماضيين تشهد تصعيدًا مستمرًا، وتحديدًا في ولاية شمال كردفان، حيث استهدف الجيش السوداني عبر طائراته المسيّرة عددًا من المناطق داخل الولاية، إلى جانب وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني يتوسع في ولاية شمال كردفان ويمتد نحو ولاية جنوب كردفان.
ونوه بأن هذه المناطق تسيطر عليها الحركة الشعبية وقوات الدعم السريع، إذ تُعد الحركة الشعبية حليفًا للدعم السريع، ولا تزال تحاصر مدينتي كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، ومدينة الدلنج.
الجيش السودانيوتابع: «ورغم أن هاتين المدينتين ما زالتا تحت سيطرة الجيش السوداني، فإنهما تعانيان حصارًا مستمرًا منذ أكثر من عامين، ما تسبب في أوضاع إنسانية صعبة للسكان».