بعد اغتيال نجله وحفيده.. نجاة عميد من محاولة اغتيال في مأرب
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تعرض عميد في القوات الحكومية لمحاولة اغتيال عبر سطو مسلح في منطقة وادي عبيدة بمحافظة مأرب، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
وأكدت مصادر عسكرية، أن العميد ناجي مطهر الصيادي، نجا من محاولة اغتيال، في عملية سطو مسلح تعرض لها برفقة حفيده في منطقة آل جرادان، حيث كان يقوم بشراء مواد بناء، عندما هاجمته العصابة.
وبحسب المصادر، أصيب الصيادي في الواقعة وتم الاستيلاء على الطقم العسكري الذي كان بحوزته، إلى جانب جميع معداته.
وأوضحت المصادر أن العميد نُقل على الفور إلى المستشفى العسكري في مأرب، حيث خضع لعملية جراحية، ولا يزال تحت الرقابة الطبية، مشيرة إلى أنه يعاني من إعاقة نتيجة بتر الساق واليد جراء إصابة سابقة تعرض لها خلال المعارك ضد مليشيا الحوثي.
وأثارت الحادثة غضبا واسعا في الأوساط القبلية والحقوقية، حيث اعتبرها ناشطون من مأرب والضالع "وصمة عار" بحق قبائل مأرب، خصوصاً أن المُستهدف ضابط عسكري فقد أطرافه في إحدى جبهات المحافظة أثناء دفاعه عن الجمهورية.
وطالبت الشخصيات القبلية والأوساط الحقوقية وزارتي الدفاع والداخلية بتحمل مسؤولياتهما، وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، لا سيما في ظل تكرار عمليات استهداف القيادات العسكرية، خاصة من أبناء الضالع وإب وتعز.
ويأتي هذا الاعتداء بعد أشهر فقط من اغتيال نجله العقيد حافظ ناجي مطهر الصيادي، الضابط في قوات حماية الطرق، إلى جانب حفيده باسل حافظ ومرافقيه، في هجوم مسلح وقع في يوليو 2024 بمنطقة "رأس الأميرية" على طريق مأرب – العبر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قصة نجاة حاج سوري من الموت قبل نصف ساعة من تنفيذ الإعدام.. فيديو
مكة المكرمة
روى غازي محمد، الحاج السوري، كيف تم اعتقاله وتحريره ونجاته من الموت قبل نصف ساعة من تنفيذ الإعدام ضده.
وقال غازي في حديثه لقناة العربية: “أنا غازي محمد من محافظة إدلب ومغترب، وكنت أعمل تاجراً خارج سوريا منذ ما يقرب من 13 عاماً. أثناء توجهي من دمشق إلى الشام لإصلاح جواز السفر لابنتي الصغيرة، اعتقلني النظام في مكتبي بالشام أنا وصديقي”.
ووصف الحاج السوري الاعتقال بأنه كان غاشماً، مثل باقي الذين تم اعتقالهم، مؤكداً أنه لم يصدر حكم رسمي ضده بالإعدام من المحكمة، مشيراً إلى أنه تعرض لأشد أنواع التعذيب وتسبب ذلك في إصابته بأمراض كثيرة.
وختم الحاج السوري حديثه قائلاً: “الحمد لله، تخطيت هذه المرحلة وأنا الآن في بيت الله الحرام بعد أن أصريت هذا العام أن أكون من ضمن حجاج بيت الله الحرام”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/dDapRAPr5Is8DxL-.mp4