إصلاح سقطرى يندد بالوضع الاقتصادي والإقصاء والاستيلاء على أراضي الجزيرة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
طالبت هيئة الشورى بحزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة أرخبيل سقطرى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى سرعة معالجة الوضع الأقتصادي والتحرك العاجل لإيجاد الحلول والبدائل التي تحافظ على العملة الوطنية، وتحسين الحالة المعيشية للمواطن، ومكافحة الفساد، وإعادة النظر في قانون الأجور والمعاشات.
كما طالبت هيئة الشورى في الدورة الاعتيادية لها المنعقدة اليوم مجلس القيادة والحكومة لمعالجة أوضاع المحافظة في ما يتعلق بالشراكة في إدارة المحافظة، ومعالجة مشكلة إقصاء كوادر الإصلاح من الوظائف، والاعتداء على الأراضي والمحميات البيئية.
وأكدت الهيئة على أهمية وضرورة توفير الخدمات الأساسية، وتخفيض تذاكر طيران اليمنية، وفتح رحلات خارجية من والى سقطرى، لتسهيل السياحة، وتوفير المشتقات النفطية والغاز، وتنفيذ الالتزامات السابقة فيما يتعلق بالوظائف المعتمدة وتطبيع الأوضاع الأمنية والعسكرية.
ووجهت الهيئة مطالبها في سقطرى للسلطة المحلية، وطالبتها بالقيام بواجباتها تجاه المواطنين، وتفعيل أجهزة الدوله لضبط الأسعار، والغاء الضرائب الغير قانونية، وفتح المجال للإستثمار في المجالات المختلفة، وجعل الأولوية لأبناء المحافظة، والعمل في المؤسسات والشركات والجامعات العاملة في المحافظة
كما دعت الهيئة السلطة المحلية الى حماية الأراضي في المحافظة، وخاصة المحميات الطبيعية من العبث، ومحاسبة المخلين بواجباتهم، ودعت إلى تنظيم السياحة لتكون سياحة بيئية تحترم الموروث الثقافي والاجتماعي والبيئي والاخلاقي السقطري.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سقطرى حزب الإصلاح أرخبيل سقطرى الحكومة اليمنية
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".