توزيع مواد إيوائية للمتضررين من الأمطار في المحويت
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الثورة نت|
دشّن فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بمحافظة المحويت، اليوم ، مشروع توزيع المساعدات الإيوائية وحقائب النظافة لـ 178 أسرة تضررت جراء الأمطار والسيول بمدينة المحويت.
تتضمن المساعدات و بدعم من الصليب الأحمر الألماني ضمن مشروع الاستجابة الطارئة الممول من الصليب الأحمر الدولي، فرش وبطانيات، وأدوات نظافة.
وفي التدشين أكد وكيل المحافظة عبدالسلام الذماري أهمية تضافر الجهود لتخفيف معاناة المتضررين من السيول .. مشيدا بدور فرع الهلال الأحمر اليمني والصليب الأحمر الألماني في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.
من جانبه أكد مدير فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بالمحويت مرشد العليي ، أن توزيع هذه المساعدات يأتي في إطار الاستجابة الإنسانية الشاملة التي ينفذها الهلال الأحمر، وتشمل حزمة من المساعدات الإيوائية والمأوى للمتضررين في عدة مديريات بالمحافظة.
وأشاد بجهود قيادة المحافظة في التنسيق مع المنظمات الإنسانية لضمان توفير الاحتياجات الضرورية للأسر المتضررة، خصوصا” الأسر الأشد احتياجا”.
من جانبها ثمنت الأسر المستفيدة جهود جمعية الهلال الأحمر اليمني وحرصه على تقديم هذه المساعدات التي ساهمت في تخفيف معاناتها خاصة في ظل الظروف القاسية التي تمر بها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة المحويت الهلال الأحمر الیمنی
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: شاحنات المساعدات المصرية لا تتوقف.. والوضع في غزة كارثي
كشفت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني تفاصيل وكواليس تحرك شاحنات المساعدات المصرية باتجاه قطاع غزة، قائلة: الأشقاء في الهلال الأحمر المصري يعملون على مدار الساعة من أجل استقبال المساعدات الإنسانية وتجهيزها، وذلك منذ بداية اليوم الأول من الحرب.
وأضافت خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على القناة الأولى، أن جهود الهلال الأحمر المصري لم تتوقف منذ اليوم الأول من الحرب، لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، متابعة: خرج عدد كبير من المستشفيات في القطاع عن الخدمة بسبب هجوم الاحتلال ونقص الوجود والاحتياجات.
واسترسلت: أصبح هناك توقف لأقسام كاملة داخل المستشفيات ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، مضيفة: لا يوجد مستشفى في قطاع غزة يعمل بشكل كلي والكل يعمل ضمن المتاح فقط.
وشددت على أن الوضع الإنساني في قطاع غزة صعب، فالمجاعة تهدد حياة المدنيين في القطاع، وهناك ارتفاع في عدد الوفيات بسبب المجاعة، مشيرة إلى أن هناك 40 ألف طفل بحاجة إلى حليب الأطفال.