عضو «التنسيقية»: تصور مصر لإعادة إعمار قطاع غزة الحل الأمثل للقضية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال الدكتور حسن هجرس، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت، مشددًا على أن القاهرة ترى أن إعادة إعمار قطاع غزة هو الحل الأمثل، إذ يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ويرفض أي محاولات للتهجير القسري، الذي يتنافى مع كافة القوانين والمواثيق الدولية.
وأشار «هجرس» في بيان إلى أن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يعكس التنسيق العربي المشترك بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن وحدة الموقفين المصري والأردني تعزز الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة، وتنفيذ عملية إعادة الإعمار بشكل فوري، وفق رؤية مصرية ترفض المساس بحقوق الفلسطينيين في البقاء على أراضيهم.
وأضاف أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بما يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني، كما أنها تتحرك دبلوماسيًا على كافة المستويات لدفع المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات حاسمة تضع حدًا للانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
تنسيقية شباب الأحزابوشدد هجرس على أن مصر ستواصل جهودها الحثيثة لضمان إعادة إعمار غزة بما يحقق الاستقرار للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن أي حديث عن التهجير القسري مرفوض شكلًا وموضوعًا.، مثمنًا التنسيق العربي المشترك استعدادًا للقمة العربية الطارئة المقبلة في القاهرة، التي تمثل فرصة مهمة لتعزيز الموقف العربي الموحد، والدفع نحو حل شامل يحقق السلام العادل، ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهجير قطاع غزة مخطط التهجير التنسيقية
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” :العدو الصهيوني يتحد القانون الدولي باستهدافه طواقم الاسعاف
الثورة نت /..
قالت حركة الاحرار الفلسطينية ان نازية العدو الصهيوني تخطت كل الخطوط الحمراء، وبات القتل مع سبق الإصرار والترصد، ثقافة جيش بربري يحميه صمت دولي مريب، وتواطؤ أمريكي.
واضافت في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء في تحدٍ صارخ للقانون الدولي، يستهدف العدو الصهيوني طواقم الإسعاف، ليرتقي عدد من المسعفين شهداء، وهم يؤدون واجبهم الإنساني في إنقاذ حياة الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
ووصفت ما يقوم به العدو الصهيوني من مجازر، وتهديد لحياة الطواقم ذات العمل الانساني والمدني، وانتهاكه للحقوق والحريات في قطاع غزة، بانها جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية، وعدوان، وهو بذلك يرتكب كل الجرائم المحرمة دولياً، غير ٱبه لمخالفاته وانتهاكاته للنصوص والأعراف الدولية وما يترتب عليها من عقوبات دولية
ودعت المجتمع الدولي، ومجلس الأمن،الى التحرك الفوري للجم العدو ومحاسبته، وحماية كافة الطواقم الطبية والصحافية والدفاع المدني والمستشفيات ومراكز الإيواء وكل ما هو محمي وفق القانون الدولي والدولي الإنساني، من سادية ونازية العدو وقادته الفاشيين، وإلا كانوا شركاء للعدو في كل ما تم ارتكابها من جرائم على قطاع غزة.