بسبب منشور على "فيس بوك".. تركي يقتل ابنته ويحاول الانتحار
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
شهدت مدينة تكيرداغ التركية جريمة مروعة، حيث أقدم رجل يُدعى أمير يازجي، (44 عاماً)، على قتل ابنته، البالغة من العمر 13 عاماً، ثم حاول الانتحار.
بعد تلقي بلاغ من أقارب الجاني، الذين لم يتمكنوا من التواصل معه، دخلت الشرطة إلى منزله بمساعدة أحد المختصين في فتح الأقفال، لتجد الطفلة مقتولة ووالدها غارقاً في دمائه بسبب جروح في معصميه، لكنه كان لا يزال على قيد الحياة، فتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، قبل أن يتم اعتقاله لاحقاً.
وبحسب تقارير إعلامية، أظهرت التحقيقات أن القاتل أرسل رسالة من هاتف ابنته إلى طليقته، كتب فيها: "ألم أقل لكِ إنني سأجعلك تعيشين أكبر ألم في هذا العالم؟"، محاولًا إلقاء اللوم عليها.
كما تبين أن الأب نشر على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي قبل ارتكاب الجريمة رسالة يحمّل فيها طليقته المسؤولية عن وفاته ووفاة ابنته.
وفي اعترافاته بعد تعافيه، أقر يازجي بأنه خنق ابنته حتى الموت بعد مشادة معها، بسبب منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي يظهرها مع صديقها، وبعد ارتكاب الجريمة، حاول إيهام الجميع بأنها انتحرت، حيث قام بقطع معصميها ومعصميه لإضفاء مظهر انتحاري على الحادثة.
وخلال نقله إلى المحكمة، لفتت الأنظار آثار خدوش على وجه يازجي، حيث أظهرت التحقيقات أن الضحية حاولت مقاومته أثناء خنقها، مما أدى إلى ظهور علامات أظافرها على وجهه.
وبعد استكمال فحوصات الطب الشرعي، تم تسليم جثمان الفتاة إلى عائلتها، حيث نُقل إلى جامع جاراج في تشورلو لأداء صلاة الجنازة، وشارك في المراسم أفراد العائلة وزملاء الطفلة في المدرسة، وسط حالة من الحزن العميق وانهيار والدتها، التي احتاجت إلى مساعدة أقاربها لتهدئتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا
إقرأ أيضاً:
تجارة أعضاء وشهرة| كيف وقعت بنت الرئيس في فخ فيديوهاتها بسبب الفنانة وفاء عامر؟.. القصة الكاملة
في واقعة تكشف عن مدى خطورة المحتوى المضلل على مواقع التواصل الاجتماعي، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على صانعة محتوى تُعرف بلقب "بنت الرئيس"، بعد اتهامها بنشر أكاذيب والتشهير بالفنانة وفاء عامر، من خلال فيديوهات تضمنت ادعاءات خطيرة تمس السمعة وتروج لمزاعم غير حقيقية عن الإتجار بالأعضاء البشرية، في محاولة لجذب المشاهدات وتحقيق أرباح على حساب الحقيقة.
التفاصيل الكاملة كشفتها التحقيقات مع بلوجر ادعت زورًا أنها ابنة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث أقرت المتهمة أمام جهات التحقيق بأن كل ما نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات مزيفة هدفه جذب الانتباه، ورفع نسب المشاهدة، وتحقيق أرباح مالية.
وقالت المتهمة في اعترافاتها:"أنا مش بنت مبارك، وكل اللي قلته كذب عشان الترند والمكسب.. كنت عايزة أزود التفاعل وأكسب فلوس من السوشيال ميديا".
وجاء ضبط المتهمة بعد تداول عدد من الفيديوهات والمنشورات التي أثارت جدلًا واسعًا، زعمت خلالها أنها من "أبناء الرئيس مبارك"، مما دفع الجهات الأمنية إلى التحرك وضبطها.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيلت المتهمة إلى النيابة العامة، التي قررت التحقيق معها في اتهامات تتعلق بنشر أخبار كاذبة، وانتحال صفة، والإضرار بالسلم العام.
ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الواقعة وتحديد حجم المتابعات والأرباح التي حققتها من وراء تلك الادعاءات الكاذبة.
الداخلية عقب تلقيها عدة بلاغات، فحصت الواقعة وتمكنت من ضبط صانعة محتوى معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي بلقب "بنت الرئيس"، بعد ورود بلاغ من إحدى الفنانات تتهمها فيه بنشر مقاطع فيديو تتضمن ادعاءات كاذبة وتشهيراً باسمها، تضمنت اتهامات بالإتجار في الأعضاء البشرية بمشاركة سيدة أخرى.
وبعد إجراء التحريات اللازمة وتقنين الإجراءات، تم تحديد هوية المتهمة وضبطها أثناء تواجدها بمحافظة الإسكندرية، وهي مقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابة بمحافظة الجيزة. وعُثر بحوزتها على هاتفين محمولين، وبفحص أحدهما تبين احتواؤه على محفظة مالية إلكترونية بها تحويلات مالية من الخارج.
وخلال التحقيقات، أقرت المتهمة بصحة ما نُسب إليها، واعترفت بأنها اختلقت هذه الادعاءات ونشرتها على صفحتها بمواقع التواصل بهدف زيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مادية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.