“تفاصيل مرعبة لأبشع وفاة على الإطلاق”.. ياباني يحترق من الداخل طوال 83 يوما
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
#سواليف
شهدت #اليابان حادثا نوويا مروعا، راح ضحيته هيساشي أوتشي بعد تعرضه لكمية قياسية من #الإشعاع أثناء عمله في مصنع لمعالجة #اليورانيوم في توكايمورا، على بعد 112.65 كم شمال شرق #طوكيو.
استمرت معاناة أوتشي (35 عاما) 83 يوما قبل وفاته، في واحدة من أكثر الحالات المأساوية المسجلة في تاريخ الحوادث النووية.
ووقعت الكارثة في 30 سبتمبر 1999، عندما كان أوتشي يعمل مع زميليه ماساتو شينوهارا والمشرف يوتاكا يوكوكاوا على تجهيز اليورانيوم لاستخدامه كوقود نووي. وارتكب الفريق خطأ فادحا بإضافة 16 كغ من اليورانيوم إلى معالج، متجاوزين الحد الآمن البالغ 2.4 كغ. ولم تمر سوى لحظات حتى شاهد الثلاثة وميضا أزرق مفاجئا، وبدأت أجهزة الإنذار بالإشعاع في الانطلاق، ما أدى إلى إصابتهم بالمرض على الفور.
مقالات ذات صلةوكان أوتشي الأكثر تضررا، حيث تعرض لـ 17 ألف ميلي سيفرت من الإشعاع، وهو مستوى قاتل يفوق الحد المسموح به للعاملين في المجال الإشعاعي بعشرات المرات، إذ يعتبر التعرض لـ 5000 ميلي سيفرت مميتا.
وامتص شينوهارا 10 آلاف ميلي سيفرت، بينما تعرض يوكوكاوا لـ 3000 ميلي سيفرت، وهو الأقل بين الثلاثة. ونقل الجميع إلى المستشفى على الفور.
وفي البداية، بدا أوتشي مستقرا، لكن حالته تدهورت بسرعة، حيث دمر الإشعاع قدرة جسده على تجديد الخلايا. وبدأت الأعراض بتساقط جلده، ثم تراكمت السوائل في رئتيه، ما اضطر الأطباء إلى وضعه على جهاز تنفس صناعي. كما تضررت أمعاؤه بشدة، ما أدى إلى نزيف داخلي وإفراز 3 لترات من الإسهال يوميا، إضافة إلى فقدان كميات هائلة من السوائل الجسدية من خلال لحمه المكشوف.
وحاول الأطباء علاجه من خلال ترقيع الجلد وزرع الخلايا الجذعية، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل. وحتى مسكنات الألم القوية لم تخفف من معاناته. وفي إحدى اللحظات المفجعة، سقطت جفونه، ما تسبب في جفاف عينيه وألم لا يطاق. ووفقا لتقارير محلية، بدأ “يبكي دما” وتوسل إلى الأطباء لإيقاف العلاج.
وفي يومه التاسع والخمسين بالمستشفى، توقف قلبه، لكن الأطباء أنعشوه 3 مرات بناء على طلب عائلته. واستمرت معاناته حتى 21 ديسمبر، حين توفي أخيرا بسبب فشل متعدد في الأعضاء، منهيا بذلك 83 يوما من العذاب.
وبعد بضعة أشهر، في أبريل 2000، توفي زميله الفني ماساتو شينوهارا عن عمر يناهز 40 عاما بسبب فشل في الأعضاء. أما المشرف يوكوكاوا، فكانت إصابته أقل حدة، وغادر المستشفى بعد 3 أشهر.
وأدى هذا الحادث إلى فرض قوانين أكثر صرامة في اليابان لتعزيز إجراءات السلامة التشغيلية في الصناعة النووية، في محاولة لمنع وقوع كوارث مماثلة في المستقبل.
ختاما، يظهر هذا التقرير التأثير الكارثي للإشعاع على جسم الإنسان، حيث أن تعرض شخص لجرعة مفرطة يمكن أن يؤدي إلى معاناة جسدية شديدة قد تنتهي بالموت. ويؤكد الحادث أيضا على ضرورة التحسين المستمر في سياسات الأمان والتشريعات لحماية العاملين والحد من المخاطر، إضافة إلى أن الحوادث الكبيرة يمكن أن تكون دافعا لإجراء تغييرات جذرية في أنظمة الأمان الصناعية على الصعيدين المحلي والدولي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اليابان الإشعاع اليورانيوم طوكيو
إقرأ أيضاً:
قبل الإطلاق.. أسرار مثيرة حول آيفون 17e تربك توقعات الخبراء
من المتوقع أن تكشف آبل عن هاتف آيفون 17e خلال النصف الأول من العام المقبل، وذلك وفقا لتسريب جديد قادم من كوريا الجنوبية.
ويشير التسريب إلى أن هاتف آيفون 17e، سيحصل على شاشة من نوع OLED مشابهة لتلك الموجودة في iPhone 15.
وبحسب التقرير، فإن شركاء آبل في مجال الشاشات BOE وSamsung Display وLG Display، يستعدون لبدء شحنات الشاشات المخصصة لهذا الطراز.
ويتوافق ذلك مع تسريبات سابقة تحدثت عن حصول الهاتف على ترقية تصميمية تشمل حواف شاشة أنحف.
ووفقا لتقرير موقع The Elec الكوري، فقد تم اختيار شركة BOE لتكون المورد الرئيسي لشاشات OLED الخاصة بـ iPhone 17e، والذي يتوقع الإعلان عنه رسميا مطلع العام المقبل.
وتشير المعلومات إلى أن الشركات الثلاث تستعد لشحن نحو 8 ملايين وحدة من شاشات OLED خلال النصف الأول من عام 2026.
كما سيعتمد الهاتف بحسب التسريبات على لوحة LTPS OLED المستخدمة سابقا في iPhone 16e ولكن مع تقليص طفيف في حواف الشاشة، ما يعني استمرار اعتماد شاشة بقياس 6.1 بوصة مشابهة لتلك الموجودة في iPhone 14، مع تحسينات تمنح الهاتف مظهرا أكثر حداثة وقد تقلل من أبعاده الإجمالية.
يضيف التقرير أن آبل تخطط لاستخدام شاشات LTPO في طرازات iPhone 17 الأساسية، بينما تواصل BOE دورها كمورد رئيسي لشاشات سلسلة “e”.
كما تشير التسريبات السابقة إلى أن آيفون 17e سيتخلى عن النوتش لصالح تصميم الجزيرة الديناميكية Dynamic Island أسوة بطرازات iPhone 16 والطرازات المرتقبة من iPhone 17.
ويتوقع أن يأتي هاتف آيفون 17e، بشاشة من نوع OLED بمعدل تحديث 60 هرتز، وأن يبدأ سعره من 4499 يوان صيني.
ومن المنتظر أن تطلق آبل الهاتف في مايو من العام المقبل، مع اعتماد معالج A19 بعدد أقل من أنوية الرسوميات مقارنة بطرازات iPhone 17، بالإضافة إلى كاميرا خلفية بدقة 48 ميجابكسل وكاميرا أمامية بدقة 12 ميجابكسل.