العقدة الهولندية تتواصل.. خسارة تاريخية لميلان أمام فينورد
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
تواصلت عقدة ميلان أمام الفرق الهولندية، بعد خسارته، بهدف أمام فينورد، في ذهاب «ملحق» دوري أبطال أوروبا.
ويعاني صاحب الألقاب السبعة في «الشامبيونزليج»، عقدة تاريخية أمام الأندية الهولندية، حيث فشل في الفوز على أي منها في المسابقات الأوروبية منذ عام 2008.
وبهذه الهزيمة أصبح ميلان أول فريق يخسر مباراة في مرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا أمام فينورد، منذ كوليرين الأيرلندي 2 أكتوبر 1974.
كما أصبح فينورد أول فريق هولندي يفوز بمباراة على أرضه في مرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا منذ أيندهوفن في فبراير 2007 «1-0 أمام أرسنال».
ويعاني العملاق الإيطالي خارج أرضه في أبطال أوروبا، حيث فشل في الفوز بأي من آخر 12 مباراة خارج أرضه في أدوار خروج المغلوب في المسابقة «تعادل 4 خسارة 8».
وعلى الجانب الآخر، خسر فينورد مباراة فقط من أصل 12 مباراة على أرضه في المسابقات الأوروبية الكبرى ضد فرق من إيطاليا «فاز 7 تعادل 4».
والتقى الفريقان مرتين قبل هذه المواجهة، منذ 55 عاماً، في دور الـ16 بكأس أوروبا موسم 1969-1970، حيث فاز ميلان بهدف في الذهاب، وحسم فينورد التأهل في مباراة الإياب على أرضه بهدفين.
ويستضيف ميلان مباراة الإياب على ملعب سان سيرو، الثلاثاء المقبل ، حيث يتأهل الفائز بمجموع المباراتين إلى دور الـ 16.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج ميلان فينورد
إقرأ أيضاً:
أرحام قطعتها السياسة تتواصل مجددا.. احتفالات بفتح الحدود الإثيوبية الإريترية
لأول مرة منذ 5 سنوات تلتقي العائلات التي يتوزع أفرادها على طرفي الحدود بين إثيوبيا وإريتريا.
وعلى طول الحدود، احتفل الناس بفتح المعابر مجددا أمام التبادل التجاري وصلة الرحم التي قطعتها التوترات السياسية.
وكانت الحدود بين البلدين أغلقت عام 2020، بعد اندلاع الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي، الذي أثر سلبا على العلاقات بين أديس أبابا وأسمرا.
وطيلة السنوات الخمس الأخيرة، أدت التوترات السياسية والمواجهات إلى عسكرة الحدود وإغلاقها.
وتسبب هذا الوضع المتوتر في الفصل بين عوائل وعشائر، طالما تميزت حياتها بالتكامل والترابط على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
وحاليا، يقيم أكثر من 55 ألف شخص -نزحوا بسبب الحرب في ملاجئ مؤقتة في أديغرات- على بُعد نحو 30 كيلومترا جنوب زالامبيسا، معتمدين اعتمادا كبيرا على دعم الأهل والمساعدات الإنسانية لتأمين عيشهم.
والأحد الماضي، نظم قادة المجتمع احتفالات فرحا بفتح الحدود.
وقد أنعش فتح الحدود التبادل التجاري، حيث يستخدم الناس كلا من عملتي البر الإثيوبي والناكفا الإريترية في الأسواق المحلية.
ومع ذلك، لا تزال البنية التحتية لزلامبيسا، بما في ذلك أنظمة الاتصالات والخدمات المصرفية، متضررة بشدة، وتحتاج إلى تمويل كبير لإعادة تأهيلها.
استعادة الخدماتوتدريجيا، تجري استعادة بعض الخدمات الحيوية، مثل إمدادات المياه والرعاية الصحية والتعليم، من خلال الجهود المشتركة للسكان المحليين والمانحين الخارجيين.
وقد هتف السكان "كفى من الماضي، دعونا نجلس على طاولة السلام ونبني مستقبلا أفضل".
يشار إلى أن العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا، لطالما هيمن عليها التوتر، منذ استقلال إريتريا قبل أكثر من 30 عاما.
وعام 2018، أُعيد فتح الحدود رسميا عقب اتفاق سلام تاريخي بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وهو الاتفاق الذي نال بموجبه آبي جائزة نوبل للسلام.
إعلانلكن صراع تيغراي اللاحق أدى إلى توقف التقدم نحو السلام، وتسبب في إغلاق الحدود مرة أخرى عام 2020.