رئيس الأساقفة يستقبل أساقفة مؤتمر نصف الكرة الجنوبي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، أساقفة مؤتمر تدريب الأساقفة التابع لكنائس نصف الكرة الجنوبي “global south “، في كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، وذلك للتعرف على تاريخ الكاتدرائية ونشطاتها، بحضور ٢٠ أسقف من مختلف البلاد.
تحدث رئيس الأساقفة عن تاريخ إنشاء الكاتدرائية بالزمالك، ومن ثم أطّلع رئيس الأساقفة الحضور على الأنشطة المتنوعة التي تقدمها الكنيسة الأسقفية في مصر، والتي تشمل المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، الذي يسعى لتعزيز الحوار بين الأديان، حيث بدأت مبادرة الحوار بين الأديان في عام 2001، تحت إشراف الكنيسة الأسقفية بتوقيع وثيقة تاريخية لإنشاء لجنة للحوار بين الأديان بين الأزهر الشريف والكنيسة الأسقفية من قِبّل الإمام الأكبر للأزهر ورئيس أساقفة كانتربري، وأُسقف أبروشية مصر في ذلك الوقت.
واصل رئيس الأساقفة حديثه مؤكداً على اهتمام الكنيسة بالتعاليم اللاهوتية، مشيرًا إلى وجود كلية اللاهوت الأسقفية التي تهدف إلى إعداد قادة مؤهلين للخدمة. كما أوضح أن الكنيسة تضم قطاع التعليم التابع لها، الذي يسعى لتقديم تعليم عالي الجودة لجميع فئات المجتمع، بالإضافة إلى توفير برامج تعليمية متخصصة للأطفال الصم وضعاف السمع وذوي الاحتياجات الخاصة.
واستكمل: ولدينا مستشفيات تابعة للكنيسة والتي توفر الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الكنيسة في خدمة المجتمع من خلال مراكز التنمية المجتمعية وقطاع اللاجئين الذي يهتم بتوفير كافة الاحتياجات للمهاجرين واللاجئين في مصر، كما تولي الكنيسة اهتمامًا خاصًا بنشر الوعي والمعرفة عبر مراكز الإعلام والثقافة والتي تربط الكنيسة بالمجتمع الخارجي.
وأضاف: توفر الكنيسة خدمة الإصلاح والتأهيل، والتي بدأت منذ أكثر من عشرين عامًا، وتُقدم الخدمة للرجال والنساء النزلاء، بالإضافة إلى الأجانب نظراً لعدم وجود من يعولهم من الأهل والأصدقاء في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك الأديان رئیس الأساقفة
إقرأ أيضاً:
عشية انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين.. قيس سعيّد يستقبل رئيس الحكومة الجزائرية
تونس – استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، امس الخميس، الوزير الأول الجزائري سيفي غريب في قصر قرطاج، حيث نقل إليه تحيات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
كما أكد الوزير الجزائري حرص بلاده على توطيد الروابط الأخوية بين الشعبين الجزائري والتونسي وتنمية التعاون الثنائي في شتى المجالات.
وأعرب الرئيس سعيّد عن تقديره الكبير للرئيس تبون، مشيدا باستمرار التواصل البناء بين القيادتين، الذي يهدف إلى تمتين أواصر الأخوة القائمة على تاريخ نضالي مشترك ومصير واحد.
وأشار إلى أن الجزائر وتونس، بوصفهما بلدين متكاملين على كافة الأصعدة، ملتزمتان بمواصلة العمل المشترك لرفع مستوى الشراكة، وتنمية الاستثمارات البينية، وتحقيق أعلى درجات الاندماج بما يخدم مصالح الشعبين ويُسهم في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، لا سيما في ظل التوافق الواضح في المواقف إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما أشاد الرئيس سعيد بمستوى العلاقات الثنائية، ودعا إلى مواصلة الجهود المشتركة لتكثيف المبادلات الاقتصادية ورفعها إلى مستوى الإمكانيات الكبيرة المتاحة، معربا عن تمنياته بالنجاح للدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية، المقرّر عقدها غدا، ومشددا على أهمية متابعة تنفيذ مقرراتها وتجسيدها ميدانيا بما يعود بالنفع الملموس على الشعبين الشقيقين.
من جانبه، أكد الوزير الأول الجزائري أن هذه الزيارة تأتي تنفيذا للتوجيهات السامية للرئيسين تبون وسعيد، مشيدا بعمق الروابط التاريخية بين البلدين، وحرص القيادتين على تحويل التعاون إلى شراكة استراتيجية مندمجة عبر استغلال الفرص المتاحة في جميع القطاعات. وأشار إلى أن المنتدى الاقتصادي الجزائري-التونسي الذي يعقد اليوم في تونس يشكل محطة مهمة في هذا المسار، ويسهم في بناء شراكة اقتصادية قوية مبنية على التكامل والتضامن والاندماج.
يذكر أن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف رافق غريب في هذا اللقاء، بالإضافة إلى تواجد سفير الجزائر لدى تونس، عزوز باعلال.
المصدر: النهار الجزائرية