حصلت الباحثة سهير محمد حسن مكى على درجة الماجستير في إدارة الاعمال من كلية التجارة جامعة أسوان، تحت رعاية الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، الدكتور حسن الشقطى عميد كلية التجارة جامعة أسوان.

وكان عنوان الرسالة التي ناقشتها الباحثة هو: تأثير فعالية إدارة الازمات علي تحقيق التنمية الإدارية المستدامة تطبيق علي قطاع السياحة في اسوان.

وتناولت الرسالة عدداً من المحاور الهامة التي تهدف إلى تحسين وتطوير المنظومة السياحية والبحثية والسياحة العلاجية والآثرية والترفيهية في محافظة أسوان، وبالمحافظة بشكل عام.

وأشارت الباحثة إلى أن التخطيط الاستراتيجي يعد أحد العوامل الأساسية التي تسهم في تعزيز الميزة التنافسية للمؤسسات السياحية، خاصة في ظل التغيرات السريعة والتحديات المستمرة في قطاع السياحة، خاصة لكيفية استغلال المقومات البيئية لمحافظة أسوان.

تكونت لجنة الإشراف على الرسالة الدكتور محمد حسين برسي استاذ إدارة الأعمال ودكتور وليد علام وكيل الدراسات العليا ودكتور وليد صديق أستاذ إدارة الأعمال

وقد أقيمت المناقشة في قاعة كلية التجارة بكلية بمقر الكلية بابو الريش، بحضور مكثف من أساتذة الكلية وأسر الباحثة وزملائها.

أوضحت الباحثة س أن رسالتها تناولت العديد من المحاور المتعلقة بالميزة التنافسية التي تعتبر من أهم العوامل التي تعزز مكانة المحافظات السياحية الاستراتيجية. وفي ظل التحديات المتزايدة في قطاع السياحة، لإبراز التنمية الإدارية كأداة رئيسية لتحقيق هذه الميزة التنافسية.

ومن جانبهم قدم الباحثين شكرهم للدكتور حسن الشقطى عميد كلية التجارة بجامعة أسوان، على ما يقدمه ويبذله للباحثين، واتاحة الفرصة لهم أسوة بباقى الجامعات.

من الجدير بالذكر أن جامعة أسوان تبذل جهودًا كبيرة لتحقيق التميز الأكاديمي والإداري على مستوى الجامعات المصرية والعالمية، وتسعى باستمرار إلى تطوير بيئتها التعليمية والبحثية لتواكب التحديات العالمية في قطاع التعليم مابعد الجامعى والدراسات العليا.

الكلمات الإفتتاحية:

اخبار أسوان، جامعة أسوان، رسالة ماجستير، التنمية الإدارية، قطاع السياحة.

مرفقResizer_17394465827211.jpg

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسوان جامعة أسوان رسالة رسالة ماجستير التنمیة الإداریة کلیة التجارة قطاع السیاحة جامعة أسوان

إقرأ أيضاً:

غيدي المدينة الكينية التي خبّأتها الغابة ونسِيَها الزمن

#سواليف

في قلب #غابة_أرابوكو/سوكوكي #الكينية، وعلى مرمى خطوات من أمواج المحيط الهندي قرب #ماليندي، تختبئ مدينة لا تريد أن تُفصح عن نفسها بسهولة.
إنها مدينة #غيدي التاريخية، التي يصرّ #علماء_الآثار على نعتها بـ«الأكثر غموضًا في شرق أفريقيا»، بينما يفضّل الزوار وصفها بأنها «المكان الأسطورة».
فما إن تخطو داخل الغابة حتى تخفّض الأشجار صوت العالم الخارجي، وتكتشف أن ما ينتظرك ليس مجرد أطلال، بل مدينة كاملة قررت أن تذوب في الغابة من دون أن تختفي تمامًا؛ تبرز من بين الجذوع أحجار مرصوصة بدقّة لا تخطئها عين، وجدران لمساجد وقصور تحدّت الرطوبة، وكأنها تحاول التذكير بأن حضارة مزدهرة عاشت هنا ذات يوم… ثم رحلت فجأة بلا رسالة وداع.
عرف البرتغاليون الموقع في القرن السابع عشر، لكنهم تركوه من دون أن يفهموه.
لم يبدأ البحث الجدي عن #المدينة_المعجزة إلا في القرن العشرين، ليكتشف الباحثون مدينة سواحِلية متقنة البناء: منازل حجرية ذات أفنية داخلية وآبار خاصة، مسجد كبير ومساجد صغيرة، وحتى قصر بمواصفات راقية تُحاكي المدن المزدهرة على سواحل المحيط الهندي.
لكن كلما زادت الاكتشافات، زادت معها الأسئلة: من بنى غيدي؟ وكيف ازدهرت؟ ولماذا هجرها أهلها فجأة؟
فاللقى التي عُثر عليها: خرز هندي، زجاج فارسي، وخزف صيني من سلالة مينغ، تكشف بوضوح أن غيدي لم تكن بلدة معزولة في الغابة، بل نقطة على طريق التجارة العالمية قبل قرون طويلة من الحداثة.
لكن الأكثر إثارة للحيرة هو هذا الرحيل المفاجئ للمدينة؛ لقد رحلت بلا سبب واضح: فهل شحّت المياه؟ هل تغيّرت طرق التجارة البحرية؟ هل هاجمتها غزوات من الداخل؟ لا دليل على أيٍّ من هذه الافتراضات.
وترفض المدينة بعناد جميل، حتى اليوم أن تطلع الباحثين عن قصتها الكاملة؛ ربما كانت هذه رغبتها منذ البداية، أن تظل لغزًا يليق بجمالها.
الآن، تخضع غيدي للحماية بوصفها موقعًا أثريًا، لكنها ليست مكانًا صامتًا.
قرود الكولوبوس تتنقل بخفة بين غرف القصور، وغزلان الديك-ديك الصغيرة تقطع الأزقة التي كانت يومًا طرقًا لم يسلكها إلا التجار والأعيان.
هنا، يبدو تفاعل الطبيعة مع التاريخ وكأنه عرض مسرحيّ لا يتكرر: جذور ضخمة تلتف حول جدران المساجد، وكتل المرجان الحجري تستعيد صلابتها رغم قرون من الأمطار.
غيدي ليست مدينة مهجورة، بل مدينة تعلّمت العيش مع الغابة.

مختبر للعلماء…
ودهشة للزوار

بالنسبة للباحثين، غيدي كتاب مفتوح على نصفه فقط: نصف مليء بالقصور والخزف والتجار، ونصف آخر فارغ ينتظر من يكتب فصوله الغائبة.
أما الزوّار، فيأتون إليها لسبب آخر: لأنها تمنحهم الإحساس بأنهم دخلوا في قصة لم تُكتب نهايتها بعد؛ كل زاوية فيها تبدو كأنها تُريد أن تقول شيئًا لكنها تنتظر السؤال المناسب.

مقالات ذات صلة مصر.. إرشادات للمدارس بسبب فيروس (ماربورغ) 2025/12/08

مدينة لا تزال حيّة بطريقة ما

وربما لهذا السبب تحديدًا، لا تزال غيدي تُغذّي الخيال والبحث معًا.
هي ليست مجرد آثار مطمورة بين الأشجار، بل نافذة على زمن كانت فيه أفريقيا الساحلية لاعبًا رئيسًا في التجارة عبر المحيطات.
هكذا تبقى غيدي مدينة تأبى أن تُفهم بسهولة. كل اكتشاف جديد يضيف إليها لغزًا آخر؛ وكل زائر يغادرها وفي ذهنه سؤال مختلف. لكن ما لا شك فيه أنها ليست مجرد مدينة مهجورة، بل نموذج لحضارة ازدهرت ثم اختفت، ورسالة صامتة عن هشاشة المدن مهما بلغ ازدهارها، وعن ضرورة الحفاظ على التراث الإنساني قبل أن يبتلعه الزمن.
في نهاية المطاف، يبدو أن غيدي لا تزال تريد أن تقول شيئًا عن الماضي، عن التجارة، عن العمارة، وعن مصير المدن التي تُولد من البحر وتقع في حب الغابة. وربما يكون أجمل ما فيها أنّها تواصل رواية قصتها من دون أن تكشف النهاية أبدًا.
هي، باختصار، ليست مدينة خفية، بل مدينة اختارت ألا تتبرج إلا لمن يتعمّق في النظر، ويرجع البصر في جمالها كرتين..
وهي، رغم صمتها، كأنها تقول:
«أنا هنا… وما زال لدي الكثير لأرويه ولأحكيه.»

مقالات مشابهة

  • قاضية أميركية ترفع قيودا عن طالبة تركية مؤيدة للفلسطينيين بجامعة تافتس
  • الثقافة التنظيمية لتحقيق التميز الوظيفي.. رسالة ماجستير بجامعة أسيوط
  • توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة بدر بالقاهرة وجامعة العاصمة لتعزيز التعاون العلمى والبحثى
  • مدبولي: مصر تتوسع في البرامج التي تستهدف تحقيق الأمن الغذائي
  • النيابة الإدارية تفتح تحقيقًا عاجلًا فى حريق سوق الخواجات بالمنصورة
  • غيدي المدينة الكينية التي خبّأتها الغابة ونسِيَها الزمن
  • إزالة عدد من الغرف المخالفة التي جرى إنشاؤها دون أي تراخيص بمدينة بدر
  • كلية الحقوق بجامعة البترا تستضيف محاضرة للوزيرة الأسبق ياسرة غوشة
  • رئيس جامعة بني سويف يناقش رسالة ماجستير حول تعقيم المياه باستخدام تقنية ليزر الفيمتوثانية
  • السيدة انتصار السيسي تكرم طالب في كلية التمريض بجامعة قناة السويس