أرخص أماكن للخروج في عيد الحب 2025.. الطقس يتحسن غدا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن عيد الحب 2025، تلك المناسبة التي يحرص المحبون على الاحتفال به، سواء كانوا متزوجين أو مخطوبين، ما يجعلهم يبحثون عن طرق مختلفة للاحتفال، كما يهتمون بمعرفة بعض الأماكن التي يمكن الخروج بها لقضاء يوم مميز برفقة الحبيب، ومنهم من يبحث عن أرخص أماكن للخروج.
هل تتحسن حالة الطقس في عيد الحب؟وعن حالة الطقس في يوم الاحتفال بعيد الحب، فإنه يكون مناسبا للخروج فمن المتوقع أن تبدأ الأحوال الجوية في التحسن، وتنعدم فرص سقوط الأمطار على الأنحاء كافة، وتكون الظاهرة الجوية المسيطرة هي ظهور الشبورة المائية صباحًا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، وتبدأ درجات الحرارة في الارتفاع التدريجي، لتسجل العظمى على القاهرة 19 درجة مئوية.
وهناك العديد من الأماكن المختلفة بأسعار مخفضة يمكن الخروج إليها والتنزه برفقة الحبيب للاحتفال بتلك المناسبة الرومانسية عيد الحب 2025، وتتمثل تلك الأماكن في الآتي:
1- جنينة الأسماكلطالما كانت جنينة الأسماك وموقعها في الزمالك من أبرز ملتقيات العشاق، فمن المعروف عنها أنها الحديقة المفضلة للعشاق، نظرا لما تتمتع به من أجواء هادئة، تضيف أجواء رومانسية للقاء الحبيبين، كما أنها تحتوي على الكثير من حفريات الأسماك النادرة، وبها ساحة واسعة في بهو الحديقة، يستطيع الزائرون الجلوس بها والاستمتاع بالأجواء، ويصل سعر التذكرة بها إلى 5 جنيهات فقط، وأقرب محطة مترو لها صفاء حجازي.
2- ممشى أهل مصروعلى مدار السنوات القليلة الماضية، ومنذ إنشاء ممشى أهل مصر على النيل، أصبح هذا المكان من أبرز الخروجات التي يمكن الاستمتاع بها، نظرا لما يتمتع بها من مميزات عديدة تتمثل في الممرات التي توفر للزائرين فرصة المشي على النيل والاستمتاع بمناظره الخلابة، فضلا عن إتاحة الفرصة لممارسة بعض الأنشطة الأخرى مثل ركوب الدراجات وممارسة رياضة «الاسكيت»، فضلا عن الكافيهات والمطاعم المتوفرة بها، ويصل سعر تذكرة دخول الفرد لممشى أهل مصر إلى 20 جنيها.
تعد حديقة الأزهر بارك من أبرز معالم القاهرة ومنطقة مصر القديمة، فتتمتع تلك الحديقة بمساحات خضراء شاسعة، فضلا عن الهدوء الذي تتمتع به أجواءها، ما يجعلها وجهة أولى للراغبين في الخروج للاحتفال بمناسبة عيد الحب، ويصل سعر التذكرة بها إلى 40 جنيها للكبار، و30 جنيها للأطفال.
4- الحديقة الدوليةوتعد الحديقة الدولية أيضا من أبرز الحدائق في القاهرة، التي يمكن التوجه إليها للاحتفال بعيد الحب، وتتميز بموقعها المتميز في مدينة نصر، ويصل سعر تذكرة الدخول للفرد بها إلى 20 جنيها فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الحب عيد الحب 2025 أماكن خروجات ممشى أهل مصر عید الحب 2025 ویصل سعر من أبرز
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (12)
مُزنة المسافر
كانت اللافتة على المسرح تقول: المكان مُغلق ليس بسبب عيد الفصح، أو شيء من هذا القبيل، نحن فقط في حالة تبديل للمواهب الصاعدة.
غضب الجميع، حين كتب خورخيه كلمة موهبة صاعدة، وقد كنتُ نجمة أَعبُر باسمي أي سماء، لقد نسي خورخيه منتج الأسطوانات المطولة أن الحاكي أو الجرامافون صار لا يصدح إلا بصوتي في البلدة، وأن قلبي الموجوع من إهاناته المتكررة قد صار يثور، خصوصًا حين أطفئوا النور.
قال أحد الجمهور: أين النور؟ خذ يا خورخيه هذا الحذاء لوجهك القبيح، المليء بالبثور.
حصل خورخيه على ضربات متكررة من الجمهور الغاضب، ويا ليته لم يوجه الكلام المباشر لأحدهم وصدح خورخيه: نحن في حالة حزن، لقد سقط زميلنا للتو، ونحن نؤدي في المسرح.
ماتيلدا: توقفتُ أنا عن الغناء، وبقيتُ أمارسُ الصمت لوهلةٍ، لم يُصدِّق الجمهور أن أحدهم قد سقط، خصوصًا أن سقوطه كان في الكواليس، لا يعرف الجمهور ولا يميز من هم فريق الكواليس، وتألمتُ أكثر حين عرفت أنه الغلام الجديد بيدرو الذي حصل للتو على هذه المهنة، لا بُد أن يأخذه أحدهم في عجل إلى المشفى، حمله الرجال بعيدًا عنا، بيدرو المسكين، يشعر بالأنين، سمعت من الرجال أنه الآن في أفضل حال، وأنه بالطبع سيكون بخير، وأن سبب سقوطه كان أنه تحمس كثيرًا حين كان يؤدي الراقصون السامبا، وكان المسرح كرنفالًا ملونًا رائعًا، يعج باللحن والأنوار.
كنتُ في داخلي، أتألم لما حدث للمسرح فجأة، لكن الأمور تحدث. قال خورخيه بهدوء كبير، فهو الذي يديره، ويتولى أموره، وقدمت باقة ورد جميلة لبيدرو الغلام الذي أراد أن يعود لاحقًا لكن لن يكون في الكواليس، طلب مني أن يقدمني للجمهور مثل باقي النجوم.
وكما شهدنا بعدها أن الجمهور لم يرحم خورخيه، وكان يشوه سمعته، ويطلق الإشاعات، ويخبر أنه يدفن المواهب، وأنه رجل كاذب، وأن المسرح بحاجة إلى منتج جديد، واضطر هنا خورخيه أن يعتزل قليلًا النور والأضواء، ويجعلني أتولى الحديث مع الجمهور، وأن يقدمني بيدرو بلباقة بالغة للجمهور، ويتفنن في تقديمي ويخبرهم أنني نجمة كبيرة، وكانت هذه بداية البروباغندا التي تخصني، لقد أطلق عليَّ لقب النجمة الرومانسية.
هل كنتُ رومانسية أكثر من اللازم؟
هل كنتُ متألقة، متوهجة كما هي أنوار المسرح؟
هل كنت أحلم أم أنا الآن أسرح؟
هل يسعى الجمهور لأن يصعد المسرح ليغني معي؟
لقد كان بيدرو مُحقًا! الجمهور كان بحاجة فقط إلى البروباجندا، والدعاية اللازمة لكسب القلوب، وكم هي ودودة تلك القلوب؟ ومُحبَّة لما نفعل، وكم كنتُ أسأل ما الذي يجعلهم يرددون الأغنيات والكلمات، هل هي حلوة للغاية، حلوة لدرجة أن نُردِّدها ونُكرِّرها ونُخبرها للأصدقاء والأحباء؟!