قوات العدو تعتقل عددا من الفلسطينيين بينهم امرأة من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
اعتقلت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الخميس، عددًا من الفلسطينيين بينهم سيدة وفتى، بعد مداهمة منازلهم بمناطق مختلفة بالضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية: إن قوات العدو اعتقلت السيدة إسلام الحلبي بعد اقتحام منزلهم في بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس فجر اليوم، كما اعتقلت أسيرا محررا من شارع عصيرة بنابلس، في حين داهمت عددًا من منازل المواطنين في مخيم بلاطة شرقي المدينة.
وفي رام الله، اعتقلت قوات العدو فتى خلال اقتحام بلدة المزرعة الشرقية شمال شرقي المدينة.
واقتحمت قوات العدو حي الرشيد في طولكرم، واعتقلت 3 شبان من منازلهم، كما اعتقلت شابا بعد مداهمة منزله في بلدة عتيل شمال طولكرم.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات العدو شابا بعد مداهمة منزل عائلته في مخيم عايدة شمال المدينة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تداهم محلات الصرافة الفلسطينية في الضفة الغربية
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مكاتب صرافة في عدة مدن بالضفة الغربية، بينها رام الله ونابلس، متهمة الشركة الأم بـ"الارتباط بمنظمات غير مشروعة"، حسب إشعار إغلاق أصدره الجيش المحتل.
وجاء في منشور تم وضعه في مقر الشركة في رام الله: "تتخذ قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات ضد شركة الخليج للصرافة بسبب ارتباطها بالمنظمات ".
وأفاد صحفيون في مكان الحادث أن عدة مركبات عسكرية كانت تقف عند مدخل المكان، فيما خرج جنود يحملون بضائع مغطاة بقطعة قماش.
وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، داهمت قوات الاحتلال موقع ثاني للصرافة تابعا لشركة الخليج، بالإضافة إلى متجر للذهب.
وظهرت مواجهات بين عدد من المواطنين الفلسطينيين من مدينة نابلس مع قوات الاحتلال خلال المداهمة، حيث ألقوا الحجارة على القوات.
وقالت وزارة الصحة في رام الله إن مواطنا قتل وأصيب ثمانية آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مداهمة في نابلس اليوم الثلاثاء.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها عالجت 20 مواطنا جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وثلاثة آخرين أصيبوا بالرصاص المطاطي.
وأدانت حركة المقاومة (حماس) مداهمات محلات الصرافة.
وقالت المجموعة في بيان إن هذه الاعتداءات على المؤسسات الاقتصادية، وما يصاحبها من نهب مبالغ كبيرة من الأموال ومصادرة الممتلكات، هي امتداد لسياسات القرصنة التي تنتهجها الحكومة (الإسرائيلية)"، مضيفة أن الشركات المستهدفة "تعمل في إطار القانون".