الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
يمانيون../ طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجددا، اليوم الخميس، المجتمع الدولي بتحرك عاجل وفاعلـ وإلزام العدو الصهيوني بوقف عدوانه على الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، قالت الوزارة في بيان لها: “إن الاحتلال ينفذ جريمة التهجير القسري لأكثر من 30 ألف مواطن فلسطيني من منازلهم، وتجريف البنى التحتية وهدم المنازل وتغيير معالم المخيمات الفلسطينية”.
وأشارت إلى “الاقتحامات العسكرية التي تتعرض لها البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في طول الضفة الغربية وعرضها بما يصاحبها من تكسير وتخريب وعبث بالمنازل وترويع المدنيين الآمنين، واعتقالات جماعية عشوائية، وسلب الحريات المدنية الأساسية للمواطنين، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية”.
ولفتت إلى أن الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع العدو الصهيوني على التمادي في ارتكاب المزيد منها، ويوفر له الوقت اللازم لاستكمال جرائم التطهير العرقي والتهجير والضم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يقصف المناطق الغربية لرفح الفلسطينية
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح، إن مناطق عدة في خان يونس تتعرض لقصف مدفعي مكثف؛ في إطار ما يصفه الاحتلال بـ"توسيع الخط الأصفر"، مضيفا أن هذا التوسع ينعكس بشكل واضح على الأرض من خلال عمليات توغل جديدة وإعادة رسم للحدود الميدانية.
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن طائرات الاحتلال الحربية شنت، قبل دقائق، 3 غارات على المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، داخل ما يعرف بالمناطق الصفراء، التي تتعرض منذ صباح اليوم لقصف مدفعي متواصل وإطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن إطلاق النار والقصف أدى إلى إصابة خيام النازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة أخرى بجروح متفاوتة الخطورة.
وأشار المراسل إلى أن المشهد ذاته يتكرر في المناطق الشرقية لجنوب القطاع، حيث تتواصل الغارات على الأطراف الشرقية لمدينة خان يونس، إلى جانب عمليات النسف المتكررة التي تنفذها قوات الاحتلال في تلك المناطق.
وفي المنطقة الوسطى، ذكر جبر أن الآليات العسكرية الإسرائيلية توغلت صباح اليوم داخل المناطق الصفراء في دير البلح، وقامت بتوسيع نطاقها بمئات الأمتار، ووضع مكعبات إسمنتية صفراء لتحديد المنطقة الجديدة التي تم التقدم داخلها وضمّها إلى نطاق "اللون الأصفر" الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال.