وزير الدفاع الأمريكي: ترامب يتولى بنفسه مسألة إنهاء الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، يوم الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب، يتولى شخصيا متابعة إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأشار وزير الدفاع الأمريكي، إلى أن حصول أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي "الناتو" ليس عمليا، ومن الصعب عودة حدود أوكرانيا لما قبل 2014.
وقال هيجسيث إن الاعتراف بالواقع على الأرض لا يعني التنازل عن دعم أوكرانيا.
ورفض اعتبار اتصال ترامب، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين تنازلا، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تتفاوض مع روسيا إلا من موقع قوة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي إم ترامب أفضل صانع للصفقات ويعرف كيف يتحدث مع بوتين.
وفي سياق آخر، طالب هيجسيث، دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بتحويل أموالها للإنفاق الدفاعي بلا تردد، مؤكدا احتياج الناتو لزيادة الإنفاق بنسبة 5% على الأقل.
وأضاف أن الولايات المتحدة تنتظر من الحلفاء دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أن ترامب كلفه بتحقيق السلام من خلال القوة.
ونوه إلى أن استمرار حلف الناتو مرهون بمساهمة أكبر من أعضائه، لافتا إلى أن إدارة ترامب تؤمن بالتحالفات لكن من دون استغلالنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي إنهاء الحرب بيت هيجسيث الحرب في أوكرانيا وزير الدفاع الأمريكي المزيد وزیر الدفاع الأمریکی إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب قبل لقاء بوتين: سأحاول أن أستعيد بعض الأراضي لأوكرانيا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، إنه سيحاول خلال لقائه المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إستاعدة بعض الأراضي الأوكرانية.
وأضاف ترامب لصحفيين: "سأحاول أن أستعيد بعض الأراضي لأوكرانيا". وتابع عن لقائه مع بوتين: "سيكون هناك تبادل للأسرى وتغييرات في السيطرة على الأراضي".
وأوضح الرئيس الأميركي، أن اجتماعه مع نظيره الروسي في ألاسكا يوم الجمعة سيكون بهدف حث روسيا على إنهاء الحرب في أوكرانيا. متوقعا أن يكون الاجتماع "بناء".
وقال ترامب: "سأتحدث إلى فلاديمير بوتين، وسأخبره بضرورة إنهاء هذه الحرب".
كما أعرب ترامب عن "انزعاجه" من رفض نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التنازل عن أراض لروسيا في إطار اتفاق من شأنه إنهاء النزاع.
وذكر ترامب أن زيلينسكي قد ينضم إلى اجتماع في المستقبل.
ويلتقي ترامب وبوتين، في محاولة لوضع حد للحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، رغم صدور مواقف أوكرانية وأوروبية تحذر من استبعاد كييف من المفاوضات.