ماركو مسعد: تطورات إيجابية في العلاقات بين ترامب وبوتين| فيديو
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، أن الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين بدأ مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية، خاصة في ظل التطورات الإيجابية الأخيرة، مثل الإفراج عن مواطن أمريكي كان مسجونًا في روسيا، مقابل الإفراج عن مجرم روسي متخصص في جرائم الأمن السيبراني كان مسجونًا في الولايات المتحدة.
وأوضح مسعد، في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الخطوة تعكس إشارة متبادلة من الجانبين حول رغبة في بناء علاقات جديدة قائمة على الاحترام والتفاهم، وقد تشكل الركيزة الأساسية للوصول إلى السلام.
وأشار إلى أن أوكرانيا ستظل ملتزمة بالتوجيهات الأمريكية ولن يكون أمامها خيارات أخرى حتى تتوقف الحرب، كما لفت إلى أن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي حول عدم العودة إلى حدود ما قبل 2014 تعتبر إشارة إيجابية لموسكو، إذ تعكس اعترافًا ضمنيًا بالواقع الحالي، حيث تسيطر روسيا على 20% من مساحة أوكرانيا، وهو وضع من غير المرجح تغييره نظرًا لما تكبدته روسيا من خسائر مالية وبشرية للحفاظ على هذه المناطق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي جرائم الأمن السيبراني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالناتو: قمة لاهاي تدور حول طمأنة ترامب وليس ردع روسيا وحدها
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن قمة لاهاي تم تنظيمها وصياغتها بعناية؛ لتجنب المفاجآت، وتهدف أساسًا إلى كسب دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتأكيد التزامه بالبند الخامس من ميثاق الحلف، الذي ينص على الدفاع الجماعي؛ في حال تعرض أي دولة عضو لهجوم.
وأضاف ويليامز، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية: "القمة صيغت لتُظهر عظمة ترامب وقيادته، وبعد هذا الإطراء، سيحصل الأوروبيون على ما يريدون: ضمانات أمريكية بالدفاع عنهم إذا ما تعرضوا لأي تهديد".
وشدد ويليامز على أنه لا توجد ضمانات حقيقية لاستمرار التزام ترامب طويل الأمد تجاه أوروبا أو الناتو، موضحًا أن القادة الأوروبيين يسعون فقط إلى تقليل الخسائر السياسية والأمنية.
وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتابع عن كثب تطورات الناتو، وقد يشعر بالقلق إزاء زيادة الإنفاق العسكري الأوروبي، مما قد يدفعه بدوره إلى تعزيز قدرات روسيا الدفاعية.
ورأى ويليامز أن هناك تباينًا واضحًا داخل دول الحلف بشأن نسب الإنفاق الدفاعي، مشيرًا إلى أن دولًا مثل بلجيكا، إسبانيا، وفرنسا لا تلتزم بزيادة الإنفاق إلى 5% كما تقترح بعض الأطراف، وتفضل البحث عن بدائل.
وأشار إلى أن ترامب حاليًا "مشغول سياسيًا بنصره في الشرق الأوسط" بعد دوره في وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وقد يقلل من اهتمامه بالمواجهة في أوروبا الشرقية؛ مما يطرح تساؤلات كبرى حول جاهزية الناتو لردع موسكو في غياب قيادة أمريكية حاسمة.