أرسنال يعلن «النبأ الحزين» عن هافيرتز!
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
لندن (أ ف ب)
أكد أرسنال غياب المهاجم الألماني كاي هافيرتز حتى نهاية الموسم، بعد تعرضه لإصابة في أعلى الجهة الخلفية للفخذ، في ضربة موجعة لطموحات «الجانرز» بالمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وتعرض الدولي الألماني للإصابة خلال المعسكر الذي أجراه الفريق اللندني الأسبوع الماضي في دبي.
وأصدر النادي اللندني بياناً أكد فيه حجم الإصابة مشيرا «يمكننا تأكيد أن كاي هافيرتز تعرض لإصابة في العضلة الخلفية للفخذ خلال حصة تدريبية في دبي الأسبوع الماضي».
وتابع «أكدت التقييمات اللاحقة والمراجعات المتخصصة أن الإصابة ستتطلب إجراء عملية جراحية، والتي ستتم في الأيام المقبلة، بعد الجراحة مباشرة، سيبدأ كاي برنامج التعافي وإعادة التأهيل، والذي من المتوقع أن يمتد حتى انطلاق الاستعدادات للموسم المقبل».
ويحتل أرسنال حالياً المركز الثاني في الدوري الممتاز بفارق 7 نقاط خلف ليفربول المتصدر، كما ضمن تأهله المباشر إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا بحلوله ثالثاً في المجموعة الموحدة.
وتشكل إصابة هافيرتز ضربة قاسية لفريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا، لاسيما بعد فشله في تعزيز خط هجومه خلال فترة الانتقالات الشتوية الشهر المنصرم، وعدم تمكنه من التعاقد مع نجم أستون فيلا أولي واتكينز بشكل خاص.
ويعاني أرسنال أصلاً من غياب المهاجم البرازيلي جابريال جيسوس حتى نهاية الموسم، بعد تعرضه لتمزق في الرباط الصليبي الداخلي لركبته الشهر الماضي، فيما يستمر غياب بوكايو ساكا منذ ديسمبر مع التوقع بعودته الشهر المقبل.
وتعرض البرازيلي الآخر جابريال مارتينيلي للإصابة في خسارة الأسبوع الماضي أمام نيوكاسل 0-2 في إياب نصف نهائي مسابقة كأس الرابطة التي ودعها رجال أرتيتا بعدما خسروا ذهاباً بالنتيجة ذاتها على أرضهم.
وهذه الغيابات تترك أرسنال بثلاثة مهاجمين حقيقيين هم البلجيكي لياندرو تروسار ورحيم ستيرلينغ وابن الـ17 عاما نايثن نوانيري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج أرسنال أرتيتا دبي ليفربول
إقرأ أيضاً:
نمو القطاع الخاص غير النفطي في دبي خلال نوفمبر الماضي
استقر مؤشر مدراء المشتريات في دبي خلال شهر نوفمبر الماضي ليسجل 54.5 نقطة، وشهدت الشركات غير المنتجة للنفط في دبي تحسنا ملحوظا في ظروف التشغيل.
وظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش، والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأظهر مؤشر مديري المشتريات، الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال (S&P Global)، تحسن قوي في ظروف الأعمال هو الأسرع منذ شهر يناير. كما تسارع نمو النشاط منذ شهر أكتوبر، مع ارتفاع المبيعات بشكل حاد.
زيادة في أعداد الموظفين
وأفادت الشركات غير المنتجة للنفط أيضا بوجود زيادة في أعداد الموظفين في منتصف الربع الرابع، وهو الزيادة الأسرع في 18شهرا. وفي الوقت نفسه، انخفض مخزون مستلزمات الانتاج للمرة الأولى منذ شهر أغسطس.
شهدت سلاسل التوريد تحسنا في شهر نوفمبر الماضي، مع تقليص فترات التسليم بأسرع في عام. في الوقت نفسه، ارتفعت تكاليف مستلزمات الإنتاج الإجمالية بأكبر معدل لها منذ شهر فبراير، وكانت مدفوعة بالضغوط الناتجة عن تكاليف الموظفين. واستجابت الشركات لذلك بنقل بعض هذه التكاليف المتزايدة إلى العملاء، مما أدى إلى ارتفاع متواضع في أسعار الانتاج.