وزير بجنوب إفريقيا: شراكة استراتيجية تجمعنا بالإمارات
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد البروفيسور بليد نزيماندي، وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار في جمهورية جنوب إفريقيا، الشراكة الاستراتيجية القوية مع الإمارات في مجالات التجارة والتكنولوجيا، وقال إن الإمارات تعد ثاني أكبر شريك تجاري لبلاده.
وأوضح نزيماندي، على هامش المشاركة في القمة العالمية للحكومات 2025، أن هذه العلاقة التجارية المتزايدة تضع الإمارات في موقع الشريك الأساسي في جهود بلاده لتوسيع التعاون في قطاع التكنولوجيا والابتكار.
وبين أن الإمارات شريك مهم بالنسبة لجنوب إفريقيا، ليس فقط من خلال التعاون التجاري، ولكن أيضاً من خلال التعاون في مجال التكنولوجيا والابتكار، حيث تعمل بلاده عن كثب مع الإمارات في عدة مشاريع، مؤكداً أن كلا البلدين بصدد الانتهاء من مذكرة تفاهم في هذا المجال والتي ستحدد بدورها بشكل دقيق آفاق التعاون المستقبلية بينهما. وأشار إلى التعاون الوثيق مع جامعات الدولة، بما فيها جامعة الإمارات، وذلك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ولفت إلى أن دخول الإمارات إلى مجموعة بريكس أسهم في رفع التعاون بين البلدين إلى مستوى أعلى.
وذكر أن جنوب إفريقيا تعمل على توسيع نطاق التكنولوجيا والإنترنت في القارة، وتشارك بشكل فاعل في صياغة الإصدار الثاني من استراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار للقارة الإفريقية، والتي من المتوقع أن يتم تبنيها بحلول نهاية الأسبوع من قبل رؤساء دول الاتحاد الإفريقي.
وأشار إلى أن جنوب إفريقيا كانت جزءاً أساسياً في صياغة استراتيجية «2034»، والتي ستكون خريطة طريق لإفريقيا لتحقيق أهدافها التنموية حتى عام 2034.«وام»
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جنوب إفريقيا الإمارات القمة العالمية للحكومات
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون المصري-البرازيلي ودعم القضية الفلسطينية في لقاء وزيري خارجية البلدين بنيويورك
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين، ماورو فييرا وزير خارجية البرازيل، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين المنعقد في نيويورك.
تناول الوزيران العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين، وأكدا على أهمية البناء على الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية، والتي عكسها لقاء السيد رئيس الجمهورية مع الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" في نوفمبر ٢٠٢٤ على هامش قمة مجموعة العشرين، وتوقيع وثيقة "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين. وأعرب الوزيران عن تطلعهما إلى توسيع نطاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، واستكشاف فرص جديدة تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة. وأكد الوزيران على أهمية بذل كافة الجهود لسرعة التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل.
كما استعرض الوزير عبد العاطى التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فى غزة، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع، وأكد على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين والعمل على مواصلة حشد التأييد الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.