دعاء النصف من شعبان.. ردد أفضل صيغة تغير حياتك 180 درجة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
دعاء النصف من شعبان من أهم الأدعية التي يكثر البحث عنها في مثل هذه الأوقات، حيث الدقائق الأخيرة من ليلة النصف من شعبان، وورد الكثير من النصوص الشريفة بالكتاب العزيز والسنة النبوية تحث على اغتنام دعاء النصف من شعبان وعدم تفويتها أيًا كانت الظروف والأسباب، بما يطرح السؤال عن ما هو دعاء النصف من شعبان؟ ، يعد فرصة ذهبية وكنزا ينبغي الفوز به، وقد زادت أهمية معرفة ما هو دعاء النصف من شعبان؟ في ظل ما نعيش هذه الأيام من ضيق العيش والخوف والمرض وفراق الأحباب، لذا فالوقوف عند ما هو دعاء النصف شعبان؟ قد يكون آخر أمل لنا لدخول شهر رمضان بلا وباء ولا بلاء ولا ضنك.
ورد عن مسألة ما هو دعاء النصف من شعبان؟ ، أنه أحد تلك الأدعية التي قد تغسلك من الذنوب وتفرج هملك وتفك كربك وتكتب لك من الأقدار أجملها، لما ورد عنها في نصوص السنة النبوية الشريفة أن دعاء النصف من شعبان من الأدعية المستجابة، حيث جاء في الأثر أنه قالَ الشافِعِيُّ رضي الله عنه : وَبَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ: «إنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ فِي خَمْسِ لَيَالٍ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَلَيْلَةِ الْفِطْرِ، وَأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ» كتاب الأم للشافعي باب التكبير ليلة الفطر 1/264.
قالت دار الإفتاء المصرية ، إن ذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء كل ذلك مشروع؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثم قرأ: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ» رواه الترمذي.
أوضحت " الإفتاء " ما هو دعاء النصف من شعبان؟ ، أن هناك دعاء في النصف من شعبان شاع بين الناس، منوهة بأن تلاوة هذا الدعاء وتخصيص ليلة النصف من شعبان به أمرٌ حسنٌ لا حرج فيه ولا مانع، وهذه صيغة دعاء النصف من شعبان ، وهي: «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».
دعاء ليلة النصف من شعبان إلهي تعرضورد أن دعاء ليلة النصف من شعبان إلـهي تَعَرَّضَ لَكَ في هذَا اللَّيْلِ الْمُتَعَرِّضُونَ، وَقَصَدَكَ الْقاصِدُونَ، وَاَمَّلَ فَضْلَكَ وَمَعْرُوفَكَ الطّالِبُونَ، وَلَكَ في هذَا اللّيْلِ نَفَحاتٌ وَجَوائِزُ وَعَطايا وَمَواهِبُ تَمُنُّ بِها عَلى مَنْ تَشاءُ مِنْ عِبادِكَ، وَتَمْنَعُها مَنْ لَمْ تَسْبِقْ لَهُ الْعِنايَةُ مِنْكَ، وَها اَنَا ذا عُبَيْدُكَ الْفَقيرُ اِلَيْكَ، الْمُؤَمِّلُ فَضْلَكَ وَمَعْرُوفَكَ، فَاِنْ كُنْتَ يا مَولايَ تَفَضَّلْتَ في هذِهِ اللَّيْلَةِ عَلى اَحَد مِنْ خَلْقِكَ، وَعُدْتَ عَلَيْهِ بِعائِدَة مِنْ عَطْفِكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، الْخَيِّرينَ الْفاضِلينَ، وَجُدْ عَلَيَّ بِطَولِكَ وَمَعْرُوفِكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد خاتَمِ النَّبيّينَ وَآلِهِ الطّاهِرينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً، اِنَّ اللهَ حَميدٌ مَجيدٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَ فَاسْتَجِبْ لي كَما وَعَدْتَ اِنَّكَ لا تُخْلِف الْميعادَ .
فضل ليلة النصف من شعبانورد فضل ليلة النصف من شعبان حيث إن ليلة النصف من شعبان لها أهميّة تفوق بها باقي ليالي الشّهر، بل حتّى تفوق أهميّتها العديد من ليالي الأشهُر الأخرى، حتّى إنَّ بعض العلماء قد جعل فضل ليلة النصف من شعبان لها من الأهميّة ما يوازي ليلة القدر.
وقد ورد في فضل ليلة النصف من شعبان وأهميّتها العديد من الأحاديث النبويّة التي تُشير إلى استِحباب قيام ليلها وصيام نهارها، والمداومة فيها على الأوراد، والأذكار، وقراءة القرآن، والقيام بالأعمال الحسنة، مثل: الصّدقة، والأمر بالمعروف، والنّهي عن المُنكَر، وغير ذلك من الأمور.
وردت بعض الأحاديث في فضل ليلة النصف من شعبان تُثبِت أنّ لها فضلًا عن سائر الليالي، بل إنَّ بعض العلماء جعلوا فضل ليلة النّصف من شعبان له أفضليَّةً عاليةً، فقال بعضهم: إنّ قول الله تعالى: «إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ* فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ»، كان يُقصَد به ليلة النّصف من شعبان، لا ليلة القدر، ففي ليلة النّصف من شعبان يُقدِّر الله -سبحانه وتعالى- جميع ما سيحصل للعباد في السّنة اللاحقة من أرزاق أو مصائب، ثمّ يُقدّم الله ما يشاء، ويؤخّر ما يشاء بأمره عزَّ وجلّ.
وورد من الأحاديث التي يُؤخَذ بها في فضل ليلة النّصف من شعبان من الأحاديث التي ذكرت فضل ليلة النّصف من شعبان بسندٍ يصحُّ الاحتجاج به ما يأتي: ما رُوِي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه: (يطَّلِعُ اللهُ إلى جميعِ خلقِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ، فيَغفِرُ لجميع خلْقِه إلا لمشركٍ، أو مُشاحِنٍ).
رُوِي عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (قام رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- من اللَّيلِ يُصلِّي، فأطال السُّجودَ حتَّى ظننتُ أنَّه قد قُبِض، فلمَّا رأيتُ ذلك قُمتُ حتَّى حرَّكتُ إبهامَه فتحرَّك فرجعتُ، فلمَّا رفع إليَّ رأسَه من السُّجودِ وفرغ من صلاتِه، قال: يا عائشةُ -أو يا حُميراءُ- أظننتِ أنَّ النَّبيَّ قد خاس بك؟ قلتُ: لا واللهِ، يا رسولَ اللهِ، ولكنَّني ظننتُ أنَّك قُبِضْتَ لطولِ سجودِك، فقال: أتدرين أيُّ ليلةٍ هذه؟ قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال: هذه ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ، إنَّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- يطَّلِعُ على عبادِه في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ، فيغفِرُ للمُستغفِرين، ويرحمُ المُسترحِمين، ويؤخِّرُ أهلَ الحقدِ كما هُم).
ليلة النصف من شعبان فضلهاقال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن السلف الصالح –رضوان الله تعالى عنهم-، أن ليلة النصف من شعبان هي لإحدى الليالي الخمس التي تُفتح فيها أبواب السماء، ويستجيب الله سبحانه وتعالى فيها الدعاء.
أوضح «البحوث الإسلامية» ، أن ليلة الجمعة تُعد أولى الليالي الخمس، التي تُفتح فيها أبواب السماء، ويستجيب الله فيها الدعاء، والثانية ليلة الأضحى، والثالثة ليلة الفطر، والرابعة أول ليلة من رجب والليلة الخامسة هي ليلة النصف من شعبان ، موصيًا بالحرص على الإكثار من الدعاء في تلك الأوقات.
وقالَ الشافِعِيُّ رضي الله عنه : وَبَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ: «إنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ فِي خَمْسِ لَيَالٍ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَلَيْلَةِ الْفِطْرِ، وَأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ» كتاب الأم للشافعي باب التكبير ليلة الفطر 1/264.
دعاء ليلة النِّصْفِ من شعبانورد في دعاء ليلة النِّصْفِ من شعبان، ما يعادل 13 دعاء للرّزق، والتي ينبغي الحرص على ترديدها خاصة في ليلة النِّصْفِ من شعبان ، حيث تفتح فيها أبواب السماء للدعاء ، لكن عليكم الدعاء به وأنتم على ثقة تامة بالله عز وجل، ومن أمثلة دعاء ليلة النِّصْفِ من شعبان للرزق، ما يلي:
1. «يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات اقضى حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب» .
2. «اللهم سخر لي رزقي، واعصمني من الحرص والتعب في طلبه، ومن شغل الهم، ومن الذل للخلق، اللهم يسر لي رزقًا حلالًا، وعجل لي به يا نعم المجيب» .
3. «اللهم يا باسط اليدين بالعطايا، سبحان من قسم الأرزاق ولم ينس أحدًا، اجعل يدى عُليا بالإعطاء ولا تجعل يدى سفلى بالاستعطاء إنك على كل شيء قدير» .
4. « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " بفضلها يا رب لا تكلني إلى أحد ولا تحوجني إلى أحد، واغنني يا رب عن كل أحد، يا من إليه المستند، وعليه المعتمد، عاليا على العلا فوق العلا فرد صمد، منزه في ملكه ليس له شريك ولا ولد ورزقه ميسر يجرى على طول المدد ، يا سيدى خذ بيدي من الضلال إلى الرشد ، ونجنى من كل ضيق ونكد يا إله الفضل بحق "اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * َلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَد».
5. «اللهم إن كان رزقي في السماء فأهبطه وإن كان في الأرض فأظهره وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان قليلا فكثره وبارك اللهم فيه» .
6. «اللهم سخر لي الأرزاق والفتوحات في كل وقت وساعة وهون علي كل صعب ويسر علي كل عسير اللهم أقذف في قلبي رجائك وأقطعه عمن سواك حتى لا أرجو أحدا غيرك ، اللهم وما ضعفت عنه قوتي وقصر عنه عملي ولم تنتهي إليه رغبتي ولم تبلغه مسألتي ولم يجري على لساني مما أعطيت أحدا من الأولين والآخرين من اليقين فخصني به يا رب العالمين » .
7. «اللهم عليك توكلت فارزقني واكفني وبك لذت فنجني مما يؤذيني أنت حسبي ونعم الوكيل اللهم أرضني بقضائك وقنعني بعطائك واجعلني من أوليائك » .
8. « اللهم ارزقني رزقا حلالا بلا كد واستجب دعائي بلا رد اللهم إني أعوذ بك من الفقر والدين وقهر الأعداء سبحان الله المفرج عن كل مكروب ومديون ومحزون» .
9. «اللهم إني أسألك أن ترزقني رزقا حلالا واسعا طيبا من غير تعب ولا مشقة ولا ضير ولا نصب إنك على كل شيء قدير».
10. «اللهم لا تجعل بيني وبينك في رزقي أحدا سواك واجعلني أغنى خلقك بك وأفقر عبادك إليك وهب لي غنى لا يطغى وصحة لا تلهي».
11. «اللهم إني أسألك من فجأة الخير وأعوذ بك من فجأة الشر اللهم صب لي الخير صبا صبا، اللهم وارزقني طيبا» .
12. «يا كريم اللهم ياذا الرحمة الواسعة يا مطلعا على السرائر و الضمائر و الهواجس و الخواطر، لا يعزب عنك شيء أسئلك فيضة من فيضان فضلك، و قبضة من نور سلطانك، وأنسا وفرجًا من بحر كرمك أنت بيدك الأمر كله و مقاليد كل شيء فهب لنا ما تقر به أعيننا و تغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، فببابك واقفون و لجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم».
13. «استغفر الله لي ولوالدي ولأرحامي ولكل من قال لا اله الا الله رزقه الله من حيث لا يحتسب» .
أعمال ليلة النصف من شعبانورد أن ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة، أرشدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إلى فضلها العظيم وكيفية اغتنامه من خلال أعمال ليلة النصف من شعبان ، وجاء الاستغفار من أفضل الأعمال التي ينبغي أن أقوم بها لإحياء ليلة النصف من شعبان ، حيث إن الله تعالى يطلع فيها إلى عباده، ويغفر الله عز وجل فيها للمستغفرين ويرحم الله تبارك وتعالى بفضله وكرمه وجوده لمن يطلبون عفوه ورحمته.
وجاء من أعمال ليلة النصف من شعبان كذلك تلاوة القرآن والذكر والتذكير والزكاة ؛ والأمر بالمعروف، والنّهي عن المُنكَر، وما نحوه من العمل الصالح من الصدقات وإطعام الطعام؛ فهي ليلة لها مكانة عند الله تبارك وتعالى فيما ورد عن أم المؤمنين عَائِشَةَ –رضي الله تعالى عنها - قالت: «فَقَدْتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- لَيْلَةً فَخَرَجْتُ فإذا هو بِالْبَقِيعِ فقال: أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ الله عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ قلت: يا رَسُولَ اللَّهِ إني ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فقال: إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ من شَعْبَانَ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ من عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ»، وهذا فيه دلالة على العدد الكبير الذي ينعم بعفو الله سبحانه وتعالى في هذه الليلة، وقد خص شعر غنم كلب لأنه لم يكن في العرب أكثر غنما منهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعمال ليلة النصف من شعبان فضل ليلة النصف من شعبان دعاء ليلة النصف من شعبان دعاء النصف من شعبان دعاء ليلة الن ص ف من شعبان المزيد فضل لیلة النصف من شعبان دعاء لیلة الن فضل لیلة الن رضی الله عنه الله تعالى ف من شعبان لیلة الن ص اللهم إن وإن کان ش ع ب ان فی لیلة ة الن ص ر الله إن کان ى الله التی ی ورد عن
إقرأ أيضاً:
دعاء الحر الشديد يوم الجمعة.. اللهم أجرنا من حر جهنم
يعيش المصريون في هذه الأيام في حرارة جو شديدة الصعوبة، ولهذا يحرص كل مسلم على ترديد الأدعية إلى الله ومنها دعاء الحر الشديد ويستحب ترديده والإكثار منه يوم الجمعة وأن يستعيذ بالله من حر جهنم.
ومن الأذكار التي وردت في دعاء الحر الشديد ما يلي:
اللهم قِنا شر هذا الحر وارحمنا منه ومما يحمل من أذى، اللهم لا تجعل فيه المرض ولا الهلاك لأحدٍ من عبادك، اللهم خفف حرارة الشمس وأثرها علينا، اللهم أجرنا من نار جهنم يا رحيم، اللهم أجرنا من حر جهنم يا غافر الذنب وقابل التوب يا غفور يا رحيم، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ليوم الدين.
اللهم خفف حرارة الشمس على الفقراء والبسطاء ومن لا مأوى له، اللهم وأجرهم من حرها ومن حر جهنم، ووسع رزقهم، اللهم أجرنا وأجرهم من حر الدنيا ونار الآخر، إنك سميع قريب مجيب الدعوات، يا رب يا أرحم الراحمين، يا رب يا أرحم الراحمين، يا رب يا أرحم الراحمين.
- لا إله إلا الله ما أشد حر هذا اليوم اللهم أجرنا من نار جهنم يا رب العالمين.
- يا رب نسألك الجنة وبرد الجنة ونسيم الجنة، ونعوذ بك من النار وعذاب النار وحر النار.
- اللهم منا الدعاء ومنك الإجابة اللهم تقبل منا وخفف عنا حرارة الشمس.
- اللهم يا غافر الذنب ويا قابل التوبة خفف عنا الحر الشديد.
- يا رب نسألك الجنة وبرد الجنة ونسيم الجنة، ونعوذ بك من النار وعذاب النار وحر النار.
دعاء الحر الشديدوعن دعاء الحر الشديد، فقد ورد في حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ» متفقٌ عليه.
أما ما يقوله الإنسان عندما يشتد عليه الحرُّ فقد ورد أنه يقول: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه" وأنه يدعو الله تعالى بقوله: "اللهم أجرني من حَرِّ جهنم".
وذلك لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ» رواه البيهقي في "الأسماء والصفات"، وذكره أيضًا مختصرًا في "الاعتقاد"، وابن السنّي وأبو نعيم في "عمل اليوم والليلة".
وقد رغَّب الشرع الشريف في الاستجارة من النار وطلب الوقاية منها بالعفو والمغفرة؛ حيث قال الله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة: 201]، وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 16].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "مَا اسْتَجَارَ عَبْدٌ مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلَّا قَالَتِ النَّارُ: رَبِّ، إِنَّ عَبْدَكَ فُلَانًا قَدِ اسْتَجَارَكَ مِنِّي فَأَجِرْهُ.. الحديث" أخرجه الإمامان أبو يعلى وإسحاق بن راهويه في "المسند"، والإمام البيهقي في "الدعوات الكبير".
دعاء النبي وقت حرارة الجووروي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ» رواه البيهقي في "الأسماء والصفات"، وذكره أيضًا مختصرًا في "الاعتقاد"، وابن السنّي وأبو نعيم في "عمل اليوم والليلة".
وقد رغَّب الشرع الشريف في الاستجارة من النار وطلب الوقاية منها بالعفو والمغفرة؛ حيث قال الله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة: 201]، وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 16].