صحيفة صدى:
2025-08-12@19:22:48 GMT

أهم الاستعدادات التي يجب القيام بها قبل الولادة

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

أهم الاستعدادات التي يجب القيام بها قبل الولادة

أميرة خالد

يعتبر الوقت المثالي للبدء في الاستعدادات التي يجب على المرأة القيام بها لاستقبال مولودها، هو في الثلث الثاني من الحمل، لأنه المرحلة التي من المرجح أن تشعر المرأة بها بالنشاط، لذلك إليكِ أهم المهام التي يجب القيام بها قبل وصول طفلك :

‎أدوات الطفل الأساسية
‎ تأكدي من أن منطقة نوم طفلك جاهزة للاستخدام بأغطية نظيفة، واغسلي ملابس الطفل، ومناشف الوجه، والقبعات والبطانيات، بالإضافة إلى الحفاضات والمناديل.

البحث عن طبيب أطفال جيد
يجب على الأم أن تختار لطفلها طبيب للمتابعة معه والاطمئنان على حالة الطفل قبل خروجه من المستشفى، مع ضرورة التأكد من أن الطبيب ضمن شبكة التأمين الخاصة بها.

‎شراء وتثبيت مقعد السيارة
‎قومي بتثبيت مقعد السيارة مبكرًا واطلبي من فني سلامة ركاب الأطفال فحصه، لأنها خطوة مهمة لـ حماية الطفل.

‎استشارات الرضاعة الطبيعية قبل الولادة
‎إذا كانت المرأة تخطط للرضاعة الطبيعية، فتقدم استشارات الرضاعة الطبيعية قبل الولادة فوائد قيمة مثل معالجة أسئلتك أو مخاوفك وتقييم عوامل الخطر.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الرضاعة الطفل الولادة

إقرأ أيضاً:

هل سنعود للحياة الطبيعية بعد الطوفان؟

لم أكتب في السياسة لسنوات طويلة من مسيرتي الصحفية، التي بدأت قبل ثلاثين عاما. لم تكن الأخبار السياسية تغويني كثيرا؛ كانت تبدو لي سطحية، تفتقر إلى العمق، ومحدودة التأثير.

لكن حين أصبحت كاتب زاوية، بدأت التأثيرات السياسية، وجدية تطورات العالم، تجبرني على كسر ذلك المبدأ. صرت أكتب عن السياسة، غير أنني كنت أرغم نفسي، على الأقل يومين في الأسبوع، أن أكتب عن الحياة، الأدب، الطبيعة، والفنون.

غير أن الأحداث تسارعت، والأزمات تفاقمت، حتى أصبح من المتعذر عليّ، في السنوات الخمس الأخيرة على الأقل، أن أكتب عن أي شيء آخر سوى ما يدور في الساحة من أزمات وتطورات مفاجئة.

مضى أكثر من عام على كتابتي في "الجزيرة نت"، وحين أنظر إلى الوراء أجد أنني لم أكتب إلا عن الأزمات في منطقتنا. بينما أرى، على الخريطة التي تُظهر من أي الدول يأتي زوار موقعي الشخصي، أن لديّ قراء من معظم الدول، من أميركا إلى الصين، ومن الصومال إلى روسيا.

منحتني الجزيرة فرصة أن أعبر عن آرائي على منصة دولية. وقد أسعدني أن أعلَم أن قرائي أبدوا اهتماما واسعا بمقالاتي في عام 2024، لكنني، في الوقت ذاته، أشعر بالحزن.

كنت أتمنى لو أنني استطعت أن أشارك هؤلاء القراء المميزين في هذه الرقعة الجغرافية الواسعة قضايا مختلفة، أن نتبادل الهموم والأفكار، أن نسير معا في درب البحث عن الحقيقة. كنت أود لو أنني تحدثت لا عن السياسة فقط، ولا عن الحرب والأزمات، بل عن تلك الأمور التي تضفي على حياتنا معنى.

وأنا أعلم أن كثيرين في أماكن مختلفة من العالم يفكرون كما أفعل. نحن جميعا نبحث عن الحقيقة، تلك الحقيقة التي تاهت وتحولت إلى سراب. لدينا جراح مشتركة، هموم وآمال مشتركة، وسعي مشترك نحو مستقبل أفضل.

أما الشباب، فقلقهم وحيرتهم أشد. عقولهم ممتلئة بعلامات الاستفهام أكثر منا، وتثقلهم المخاوف واللايقين. كنت في الماضي أخصص يوما في الأسبوع لكتابة مقال موجه إليهم، حتى لا يعيشوا ما عشته من آلام، ولا يكرروا أخطائي، ويتعلموا من تجاربي.

إعلان

لكن انظروا كيف تحول العالم كله إلى فوضى عارمة! لم نعد قادرين حتى على كتابة مقالات عن الفن، الأدب، أو الطبيعة. بل لم نعد قادرين على إجراء تحليلات سياسية واقعية. ما يحدث يفوق حدود المنطق والعقل، لا يمكن تفسيره بعقل سليم.

عندما ينزف الجسد نزفا حادا، يركز الدماغ على موضع الجرح ويتجاهل الألم في المواضع الأخرى.

وهكذا هو حالنا الآن؛ بينما غزة  جراحها نازفة، يصعب على عقولنا أن تلتفت إلى شيء آخر. لا نستطيع النظر إلى صور الأطفال بعظام مكشوفة، لكننا لا ننسى تلك الحقيقة المؤلمة التي يعيشونها.

تلك الحقيقة تقلق نومنا، وتطفئ فرحتنا بالحياة، وتحول أيامنا إلى أرض قاحلة.

لقد مضى زمن طويل لم أكتب فيه سطرين عن الحياة. لم أعد أقرأ أو أكتب في الفكر أو الفلسفة أو التاريخ أو الفن أو الأدب. لأن وحشية إسرائيل قد بلغت من التوحش مبلغا يجعلني أرى الظلم في كل اتجاه أنظر إليه.

ومن عجزي عن إيقافهم، وعن تخفيف آلام الضحايا، أصاب بالهلاك النفسي. لذا أشعر أن كل ما أفعله بات بلا معنى. فكيف للإنسان أن يتحدث عن الفن أو الأدب في مثل هذا الواقع؟

باختصار، لقد أصبحت حياتنا كالأرض اليابسة، الأرض المتشققة التي تنتظر المطر…

ولكن لا تظنوا أنني يائس. ما نعيشه من مآسٍ، يعلمنا دروسا جديدة، ويخط لنا خرائط طريق لأيام سنعود فيها للحياة من جديد.

وسيأتي يوم، لا محالة، نشارك فيه قراءنا حول العالم أشياء جميلة عن الحياة. فقط إن تعلمنا من هذه الجراح، وعملنا بجد لتضميدها وتصحيحها… حينها، سيأتي المطر إلى أرضنا القاحلة، وسينزل الغيث بالخير والبركة، أنا واثق من ذلك.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • «احمي طفلك».. طرق الوقاية من ضربات الشمس وتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري
  • خريطة للدول التي اعترفت بدولة فلسطينية وتلك التي تعتزم القيام بالخطوة
  • تكريم 18 مستشفى بأبوظبي لدورها في تعزيز صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة
  • دليلك الشامل لاحتياجات المولود قبل الولادة
  • جهود أمنية مكثفة لكشف غموض واقعة العثور على رضيع داخل برميل بقنا
  • لبنان بين شرعية الدولة ونزع سلاح المقاومة.. كتلة الوفاء: لا ننوي القيام بذلك ونرفض الضغوط الخارجية
  • العثور على رضيع حديث الولادة داخل برميل بمركز قوص فى قنا
  • هل سنعود للحياة الطبيعية بعد الطوفان؟
  • طفل ينقذ شقيقته من محاولة اختطاف بشجاعة فائقة
  • محاضرة في نقابة أطباء حمص حول تدبير الحالات القلبية الإسعافية عند حديثي الولادة